• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وجدت الضباب حقيقة !!! .
                          • الكاتب : علي سالم الساعدي .

وجدت الضباب حقيقة !!!

 بات من المعتاد  أشمئزاز المواطنين من الحياة الروتينية التي يكابدوها لتشابه السيناريوا اليومي للأعم الأغلب منهم  . فمواطن يسعى لأيجاد قوت يومه ولعائلته . و ديمومة افكاره تعج بالمشاكل التي لا تكاد ان تتركه ابدآ وكأنه ولد معها .
. فخروج رب الأسرة المبكر الى مسطر العمالة وهو محاط بسيارات الموت المتحركة التي يرسلها الأرهاب الى الأبرياء . ناهيك عن العوامل الجغرافية من حر الصيف وبرد الشتاء .
والسؤال الذي يتبادر الى اذهان الكثيرين . هل الحياة أثقلت كاهل المواطن ام المواطن هو من اثقل كاهل الحياة ؟. وأصبح عالة على المجتمع وعليه الموت بأسرع وقت لأنه خارج نطاق الخدمة الحياتية . 
ورغم كل ماذكر, ا لم نحط بكل المشاكل  فمن اهم المشكلات التي يعانيها وطننا الجريح هو الجهل المركب !!! 
فالجميع يعزوا اسباب تردي الوضع العراقي بغير مسبباتها . وهذا هو الجهل المركب, فهو يجعل الشخص يعتقد بخلاف ما موجود في الواقع . 
والعتب ليس على من يعتقد بخلاف الواقع بل بأولئك الذين لايعلمون ان تشخيصهم خاطيء! أما أبواق الاعلام فوظيفتها الترويج لسياسة دس السم بالعسل لتلميع صورة  ساسة فاشليين, والقنوات الفضائية التي تطبل و تزمر الى الحكومة رغم كل الأخفاقات  .
لماذا يجمل الأعلام الأحداث ؟؟؟
هل هو المستفيد من تردي الاوضاع, ام لأيهام الشارع والضحك على الذقون, ام لأنه المستفيد من خداع المواطن العراقي كي تصبح الساحة مؤاتية للموجودين ؟ ( ظـل الـبـيــت لـمـطــيـــرة ) وما بين هذا وذاك ينطبق القول ( أن كـــنـت لا تـدري فـأن تـلـك مـــصـيـبـتاً .. وأن كــنـت تــدري فـالــمـصــيـبــة اعـظـــم ) وهنا مربط الحديث
لعل من ابرز الخطط التي يتبعها المسؤولين هي الايهام في الاعلام !!! وهذا ما جعل المواطن لا يعي من المتسبب في الازمات التي تُخلق في البلاد من فترة لأخرى وبأوقات معينة .  . 
تفجيرات اسبوعية في العراق, وكهرباء غير مستقرة, وشوارع غير معبدة, لا توجد مدارس نموذجية حكومية, ولا مستشفيات بالمستوى المطلوب . 
أذآ هو تعطيل لكل القطاعات الصحية والخدمية والأمنية والتعليمية . ونحن الى الآن لا نعلم ان ما ذكر هو حق من الحقوق التي يجب ان يوفرها المسؤول , فالعيش الكريم الذي لم يجده الكثيرون سببه سياسة الأهمال والتخبط . ونتاجها عزوف عن الأنتخابات الأخيرة دون التفكير من الذي سيستفيد أذا لم يصوتوا في الأنتخابات. وكأن المثل الشعبي ينطبق تمامآ على حالنا اليوم ( الـــشـــر يـــعـــم )وها هو يعم على العراق بأكمله . 
ولسان حال الفقراء ينادي . ما الذي حصل منذ السقوط والى الآن ؟ وما هو التغيير الملموس ؟ ناهيك عن قولهم الكل حرامية والجميع يسرقون . فهذا مؤشر خطير يؤدي الى دمار الوطن ويذهب  بالعراق الى الهاوية والهلاك من دون عمد . 
نعم هو لا يعلم هناك من لا يدخر جهدآ لخدمة الوطن والمواطن . ومن يبادر من اجل ان يصبح العراق دولة عصرية عادلة . 
بوجود القادة الاكفاء الذين ثبتوا جدارة عند تسلمهم لبعض الحقائب الوزارية . يعني لو احسن الفرد الاختيار لكان بالامكان افضل مما كان . ومن اليوم علينا ان نغير حالة اليأس التي تغلبت علينا ونُبدلها بالطموح والأمل . وكل  هذا لا ياتي بالتمني بل وفق معطيات ومبادئ 
اولها التركيز على توعية الشباب بأعتبارهم رصيد الحاضر وامل المستقبل . وتوعية الشارع العراقي اي كلآ منا يصبح اذاعة متنقلة لا ينطق الأ بالصدق والصلاح . كي نبث روح اللحمة الوطنية والشعور بالأنتماء بين ابناء الشعب الواحد
والابتعاد عن الموضوعات الجدلية وخصوصآ التي تحتوي على صبغة طائفية . وخصوصآ ان العراق ليس وليد اليوم والطوائف التي وجدت فيه هي نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى . فلا يجوز لأحد تحويلها الى طائفية فتصبح نقمة
وكل ما ذكر يجب ان يبدأ من النفس اولآ .. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
ما أن أزحنا الركود في نفوسنا المصطحب باليأس والأحباط والتشاؤم . ووضعنا بدلآ منه بارقة الأمل . حينها سيأتي الأمل فاتحآ جناحيه للمواطن . وستذهب الضبابية من الجميع وسيصبح الجميع يتكلم باللغة واحدة . 
هي لغة الحوار الأيجابي الهادف . والعمل على انجاح الخطط المؤسساتية للوطن من خلال البناء العمراني وتحسين الخدمات والعمل على انشاء المؤسسات في كافة القطاعات . وهذا حلم الجميع . لينعم الكبير والصغير والمرآة والشاب والفتاة في وطن واحد تسوده الروح العالية .
وكل ما ذكر ليست بأحلام وردية ولا أطغاث أحلام , بل من خلال دراسة الموازنة العراقية والخيرات الموجودة في الوطن التي هي حاليآ تذهب في بنوك سويسرا وبعض الدول الأوربية . 
متى نوقفهم عن اعمالهم . أجزم بأن ازاحتهم تأتي بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب
لها الأرهاب الى الأبرياء  .
والسؤال الذي يتبادر الى اذهان الكثيرين . هل الحياة أثقلت كاهل المواطن ام المواطن هو من اثقل كاهل الحياة ؟. وأصبح عالة على المجتمع وعليه الموت بأسرع وقت لأنه خارج نطاق الخدمة الحياتية . 
ورغم كل ماذكر, ا لم نحط بكل المشاكل  فمن اهم المشكلات التي يعانيها وطننا الجريح هو الجهل المركب !!! 
فالجميع يعزوا اسباب تردي الوضع العراقي بغير مسبباتها . وهذا هو الجهل المركب, فهو يجعل الشخص يعتقد بخلاف ما موجود في الواقع . 
والعتب ليس على من يعتقد بخلاف الواقع بل بأولئك الذين لايعلمون ان تشخيصهم خاطيء! أما أبواق الاعلام فوظيفتها الترويج لسياسة دس السم بالعسل لتلميع صورة  ساسة فاشليين, والقنوات الفضائية التي تطبل و تزمر الى الحكومة رغم كل الأخفاقات  .
لماذا يجمل الأعلام الأحداث ؟؟؟
هل هو المستفيد من تردي الاوضاع, ام لأيهام الشارع والضحك على الذقون, ام لأنه المستفيد من خداع المواطن العراقي كي تصبح الساحة مؤاتية للموجودين ؟ ( ظـل الـبـيــت لـمـطــيـــرة ) وما بين هذا وذاك ينطبق القول ( أن كـــنـت لا تـدري فـأن تـلـك مـــصـيـبـتاً .. وأن كــنـت تــدري فـالــمـصــيـبــة اعـظـــم ) وهنا مربط الحديث
لعل من ابرز الخطط التي يتبعها المسؤولين هي الايهام في الاعلام !!! وهذا ما جعل المواطن لا يعي من المتسبب في الازمات التي تُخلق في البلاد من فترة لأخرى وبأوقات معينة .  . 
تفجيرات اسبوعية في العراق, وكهرباء غير مستقرة, وشوارع غير معبدة, لا توجد مدارس نموذجية حكومية, ولا مستشفيات بالمستوى المطلوب . 
أذآ هو تعطيل لكل القطاعات الصحية والخدمية والأمنية والتعليمية . ونحن الى الآن لا نعلم ان ما ذكر هو حق من الحقوق التي يجب ان يوفرها المسؤول , فالعيش الكريم الذي لم يجده الكثيرون سببه سياسة الأهمال والتخبط . ونتاجها عزوف عن الأنتخابات الأخيرة دون التفكير من الذي سيستفيد أذا لم يصوتوا في الأنتخابات. وكأن المثل الشعبي ينطبق تمامآ على حالنا اليوم ( الـــشـــر يـــعـــم )وها هو يعم على العراق بأكمله . 
ولسان حال الفقراء ينادي . ما الذي حصل منذ السقوط والى الآن ؟ وما هو التغيير الملموس ؟ ناهيك عن قولهم الكل حرامية والجميع يسرقون . فهذا مؤشر خطير يؤدي الى دمار الوطن ويذهب  بالعراق الى الهاوية والهلاك من دون عمد . 
نعم هو لا يعلم هناك من لا يدخر جهدآ لخدمة الوطن والمواطن . ومن يبادر من اجل ان يصبح العراق دولة عصرية عادلة . 
بوجود القادة الاكفاء الذين ثبتوا جدارة عند تسلمهم لبعض الحقائب الوزارية . يعني لو احسن الفرد الاختيار لكان بالامكان افضل مما كان . ومن اليوم علينا ان نغير حالة اليأس التي تغلبت علينا ونُبدلها بالطموح والأمل . وكل  هذا لا ياتي بالتمني بل وفق معطيات ومبادئ 
اولها التركيز على توعية الشباب بأعتبارهم رصيد الحاضر وامل المستقبل . وتوعية الشارع العراقي اي كلآ منا يصبح اذاعة متنقلة لا ينطق الأ بالصدق والصلاح . كي نبث روح اللحمة الوطنية والشعور بالأنتماء بين ابناء الشعب الواحد
والابتعاد عن الموضوعات الجدلية وخصوصآ التي تحتوي على صبغة طائفية . وخصوصآ ان العراق ليس وليد اليوم والطوائف التي وجدت فيه هي نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى . فلا يجوز لأحد تحويلها الى طائفية فتصبح نقمة
وكل ما ذكر يجب ان يبدأ من النفس اولآ .. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
ما أن أزحنا الركود في نفوسنا المصطحب باليأس والأحباط والتشاؤم . ووضعنا بدلآ منه بارقة الأمل . حينها سيأتي الأمل فاتحآ جناحيه للمواطن . وستذهب الضبابية من الجميع وسيصبح الجميع يتكلم باللغة واحدة . 
هي لغة الحوار الأيجابي الهادف . والعمل على انجاح الخطط المؤسساتية للوطن من خلال البناء العمراني وتحسين الخدمات والعمل على انشاء المؤسسات في كافة القطاعات . وهذا حلم الجميع . لينعم الكبير والصغير والمرآة والشاب والفتاة في وطن واحد تسوده الروح العالية .
وكل ما ذكر ليست بأحلام وردية ولا أطغاث أحلام , بل من خلال دراسة الموازنة العراقية والخيرات الموجودة في الوطن التي هي حاليآ تذهب في بنوك سويسرا وبعض الدول الأوربية . 
متى نوقفهم عن اعمالهم . أجزم بأن ازاحتهم تأتي بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=31145
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18