• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : مؤتمر الاعلام العراقي لنقابة الصحفيين وخطاب التهدئة في ظل التحديات الراهنة . .
                          • الكاتب : صادق الموسوي .

مؤتمر الاعلام العراقي لنقابة الصحفيين وخطاب التهدئة في ظل التحديات الراهنة .

تحت شعار :
(الاعلام العراقي وخطاب التهدئة في ظل التحديات الراهنة وملامح التشريع والتنظيم)
من اجل توحيد الخطاب الاعلامي ودعم القضايا الوطنية ومناصرة العملية الديمقراطية في العراق ،
اقامت نقابة الصحفيين العراقيين مؤتمرها الاعلامي الكبير الذي ضم اكثر من ثلثمائة شخصية متنوعة من سياسيين وبرلمانيين ورؤساء التحرير ومدراء الفضائيات ومنظمات دولية منها منظمة اليونسكو ومعهد صحافة الحرب والسلام ورؤساء منظمات المجتمع المدني المحلية المختصة بحرية الاعلام والصحافة .
وبحضور الدكتور نوفل ابو رغيف مدير عام دائرة الشؤون الثقافية ممثلا عن وزارة الثقافة العراقية ، وبحضور الاستاذ محمد عبد الجبار الشبوط مدير عام شبكة الاعلام العراقي ، والنائب القاضي محمود الحسني مبعوث من دولة القانون 
والنائب علي الشلاه رئيس هيئة الاعلام في البرلمان العراقي .والدكتور هاشم حسن عميد كلية الإعلام الاستاذ هادي جلو مرعي مدير مرصد الحريات الصحفية وشخصيات كثيرة 
واقيم المؤتمر في بغداد بفندق فلسطين السبت 25 /5 /2013
ونحن نحيي نقابة الصحفيين ونقيبها على هذه المبادرة القيمة ، للشعور الانساني والوجب الوطني الذي يحتم على اصحاب العقول النيرة التحرك لصد درئ موجات الفتن والعنف والتناحر السياسي في ظل ظروف صعبة لا يحمد عقباها 
(لا سامح الله )
اذا لم تحد بوقفة عز وشرف لايقاف الصراع السياسي الذي يحيق بالعراقيين هذه الايام .
وذكر نقيب الصحفيين مؤيد اللامي في كلمته 
عن شطب اسم من سجل نقابة الصحفيين كل اعلامي وصحفي يحرض على الطائفية ويثقف لها
ودعى اللامي مجلس البرلمان العراقي الى تشريع قانون باعتبار المحرض والداعي للطائفيه جريمة مخلة بالشرف.
وطالب وسائل الاعلام المقروءة
بعدم نشر اي تصريح لاي سياسي او برلماني يدعو للطائفية وتقسيم العراق
وطالب ايضا بايقاف القنوات التابعة للاحزاب التي تدعو للطائفيه والمروجة الى تقسيم العراق.
كلمة نقيب الصحفيين مؤيد اللامي 

وتضمن المشروع الثاني لنقابة الصحفيين الذي يختص بقانون هيئة الاتصالات وطالب بتغيير بعض فقرات القانون المبهم الذي لا يشير الى الفقرات بتنظيمها بقانون،
كونها تعطي صلاحيات واسعة لهيئة الاعلام والاتصالات والتي تخالف حرية الرأي والتعبير ،وحتى لا تكون قراراتها بمزاجية كون فقرات القانون فيها المطاطية وشاملة الصلاحيات.
ومن خلال هذا تسيطر على كافة المؤسسات الاعلامية (المقروء والمرئي والمسموع )
مما يؤدي الى الحد من حرية الصحافة والسيطرة على وسائل الاعلام كافة من قبل هيئة الاعلام والإتصالات .
وفعلا هذا ما قدمناه من مقترح لنقابة الصحفيين العراقيين من تشكيل رابطة للمواقع الالكترونية من اجل توحيد الخطاب الوطني ودعم المواقع والشبكات التي تعمل بمهنية وشرف المهنة ، ولكن للاسف التسويف والمماطلة حال دون ذلك بسبب تدخل بعض اعضاء اللجان في نقابة الصحفيين ،لانهم لم يمدوا نضرهم الا ابعد لما يروه امامهم .

اذا اخذنا بنظر الاعتبار عن دور الاعلام الاساسي في صياغة الهدف والغاية من الرسالة الاعلامية الكبرى والعمل بمهنية عالية من اجل ظهور الوجه الحضاري لبلد الحضارات وأسس قوانين الحياة في العالم .وهنا يكمن دور الاعلام في تعرية الطائفيين ونشر السلام.
فيجب علينا ان نضع اساسا علميا لرسم خطط المستقبل لأحفادنا.
وما نتطلع اليه بان القادم ينبأ بخطورة الموقف في عراقنا الحبيب والقادم ما لا يحمد عقباه اذا بقينا صامتين ومتفرجين على ما يحدث من متغيرات على الساحة العراقية السياسية .
ولهذا تقدم نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الى عقد هذا المؤتمر 
من اجل اتحاد الافكار وتشاور العقول لدحر المخططات الخبيثة التي ترمي الى زعزعة الموقف الواحد الموحد في نفوس وعقول العراقيين ، لردع مكر وخديعة مخططات المتعطشين للدماء الذين يستفاد من مكرهم شياطين السماء .
ومناجل ان نضع الخطط ضد الاستمرارية التسلطية لبعض الهيئات والمؤسسات الاعلامية 
والواجب علينا عمله هو ابراز الهوية الوطنية العراقية ، كأساس متين ورصين لجمع الشمل في وحدة المبادئ والوحدة الصادقة بين جميع مكونات الشعب العراقي ، والذي اعتمدته نقابة الصحفيين لاطفاء الشرارة الاولى من خلال اقامتها مؤتمر الوحدة الوطنية. 
يجب ان يكون نهجنا مبني على احترام عقيد وشعائر الديانات الاخرى واحترام الرأي ، والعمل على مبدأ التسامح والأخذ بمبدأ شريعة السماء ( فمن عفى وأصلح ذلك خير لكم ) وليكن شعارنا امام خفافيش الظلام لتعريتهم وفضحهم امام العالم بقولنا
( ان بسطت يدك لتقتلني ، ما انا بباسط اليك يدي لأقتلك).
فلنضع ضوابط وقوانين وأنظمة اخلاقية ، يتبناها الاعلام والمجتمع ويتحملها المواطن بإخضاع نفسه لتلك الضوابط الاخلاقية التي تتوجب على احترام الاخر في دينه ومعتقده ،
وعدم المساس لأي مكون ، وعلى الجميع احترام رأي ومعتقد اي مكون من مكونات الشعب العراقي وضرورة احترام الكل بخصوصياتهم واعتبارها ثوابت يفتخر بها للهوية الوطنية العراقية من قبل الجميع.
وهنا يأتي دور الاعلام بالتركيز على تلك المفاهيم لتثقيف المجتمع على تلك الثوابت ،
وتسليط الاضواء على اي جهة سياسية او اي مكون من تلك المكونات اذا خرقت تلك الانظمة والقوانين الاخلاقية قبل ان تدرج كقوانين وضعية .
نرجو من الله العلي القدير ان ينشر السكينة على قلوب العراقيين بالألفة والتسامح والمحبة لنشر السلام .

صادق الموسوي
مدير صوت العراق /بغداد
تصوير الصحفية اسراء النعيمي 

 

 

 

 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=31554
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28