• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل هو رب أم جزّار ؟ شيءٌ مما في النفس . .
                          • الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري .

هل هو رب أم جزّار ؟ شيءٌ مما في النفس .

كلما امعنوا في اذى الناس والتآمر عليهم وسرقة ثرواتهم ، كلما زاد اصراري على كشف عوراتهم وفضح ثقافتهم الهشة الرخيصة وتعرية نصوصهم الدينية الزائفة التي تُبرر لهم افعالهم المريضة والتي من المؤسف اني انتمي لها ، ولكن هذا على ما يبدو قدري الذي وضعني على هذا الطريق قدري ان ابقى حبيسة ضميري الذي يستحثني على طلب الثأر للمساكين الذين يُذبحون بسكين تآمر الشعوب الغربية التي تدعي انها تتبع المسيح الوادع الذي يطلقون عليه الخروف او الحمل تعبيرا عن سماحته وطيبته وسلامه ووداعته. ايها المنافقون الأفاكون يا من وصفكم يسوع بالذئاب الخاطفة والافاعي السامة اتركوا الناس بحالهم كفاكم ولوغا بدمائهم وتمزيقا لاعراضهم ونهبا لثرواتهم وتسليطكم من لا يرحم عليهم من سفلة الامم واوباشها. 
هل اسكت وانا أرى ما يحدث هنا وهناك لقد كان فيما مضى من نعم الرب علينا أن جثثنا تُدفن كاملة واليوم ببركة الغرب المتمدن يُدفن الناس اشلاء مختلطة لاجسام تم جمعها بعشوائية كفٌ لطفل ، يد لإمرأة رأس لرجل خصر ناعم لفتاة لازالت حالمة قطعة من جسد قطة او كلب ساقه حظه التعيس لحتفه . ساقتحمكم بقلمي وانتحر فيكم بصلابة رأيي وعدالة نواياي وصدق مشاعري. لا تقولوا لي مجنونة ! فما اسمعه في كنائسنا من آباء مقدسين لا يقبله عقل ولا يقره وجدان. كنائسنا تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية آلام الشعوب تحريض الآباء ودفعهم الناس للتمرد وعدم مد يد العون للاخرين لأنهم ليسوا من ديننا يُعتبر مشاركة فاضحة مخزية لكل الجرائم التي يدعمها ساسة الغرب الملحد وبتأييد كامل من الآباء المقدسين. كيف لي أن أنسى ما قاله الأب ................... في موعظته يوم الأحد في كنيسة .................... يجب أن لا نعطيهم المجال لكي يستريحوا يجب ان ننكأ جراحهم كل يوم فأنتم لا تعرفونهم هؤلاء مثل كلبين متهارشين ـــ سنّة ، وشيعة ـــ يوشكا على الانهيار عندما يرون ذئبا قادما يؤجلوا خلافاتهم ويتحدوا ضده ويكونوا يدا واحدة عليه لحظة انتصارنا تبدأ عند بدء انهيارهم. 
لا تخافوا من فضحنا اوكشف خططنا ضدهم ، الصليب الاحمر جاهز لكي يقدم العون ثم يدس السم ليُكمل المشوار منظمة الصليب الاحمر واجهة لغسل كل رذائلنا في عيون هؤلاء. 
سنجعلهم يعتمدون على مساعداتنا ويعيشون على تبرعاتنا نتصدق عليهم بالقليل مما نسرقه منه ، انهم يمشون على ثروات لا يستحقونها لقد أمرنا كتابنا المقدس بأن نجعلهم ثيران حراثة لأرضنا وكرّامين ليجمعوا لنا ثمار حقولنا وعبيدا يخدموننا ومتى شئنا قتلناهم وسبيناهم وغنمنا كل ثرواتهم : ((يقف الاجانب ويرعون غنمكم ، ويكون بنو الغريب حرّاثيكم وكرّاميكم ، تأكلون ثروة الأمم وعلى مجدهم تتأمرون . ... اكمنوا لهم في المزارع واخطفوا بناتهم واتخذوهن لكم زوجات .. غنمهم وبقرهم وحميرهم وكل ما في المدينة وما في الحقل خذوه . وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونسائهم وكل ما في بيوتهم)). 
فهل بعد قولك هذا الوم نفسي على ما افعله ؟ صحيح انك ترمي كل ذلك في عبّ الرب ، ولكن الم تسأل نفسك يوما أيُ ربٍ هذا الذي اعبده ؟ هل هو رب ام جزّار . 
يارب سامح وإن لم تسامح خلّص. 

كافة التعليقات (عدد : 6)


• (1) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2013/05/29 .

أختي العزيزة : شكرا على هذه الحقائق رغم مرارتها ... ولكن حالنا كمسلمين لا يختلف عن ما ذكرت ..
دمتم لنشر الحقائق ...

• (2) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/27 .

الاخ علي جابر الفتلاوي ايده الرب .
الحجة القانونية والحجة الدينية والحجة الوجدانية والحجة الانسانية هي اغلال تُقيد الانسان المسؤول المكلف بإدارة هذا الكون وما فيه ، فكل إنسان مسؤول يقف للمحاسبة امام هذه الحجج الأربعة في حال أنه رأى او سمع بالظلم يحيق بالمخلوقات ثم سكت عنه . وهذا ما ركز عليه الشهيد المقدس الحسين بن علي عليه رحمات الرب حينما خاطب الجيش الذي جاء لقتاله حيث القى عليه الحجة فقال لهم : إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم . فقد ركز على اثنين من الحجج . الدين ، والضمير . فعلى الانسان أن لا يقف مكتوف الايدي إذا رأى ظلما يحيق بأخيه الانسان او حتى الحيوان والطبيعة فإذا سكت هذا الانسان ، فهو محاسب دينيا ، ومحاسب قانونيا ، ومحاسب امام وجدانه ، ومحاسب امام انسانيته . فإذا انسلخ من ملكاته وتنكر لهذه الحجج الأربعة فماذا يتبقى منه ؟ سيكون آلة تحركها ايدي الآخرين وتصبح اداة تخريب وقتل وترويع . ويزداد الامر خطورة عندما يكون هذا الانسان في موقع مسؤول كأن يكون رجل دين مثلا او سياسي كبير او يمتلك قدرة القرار . عندها اين المفر . كل انسان قادر على ا ستنكار الظلم ولو بكلمة يرميها على صفحة الانتر نت او يكتبها في ورقة ويرميها في الشارع او يكتبها على جدار اي شيء تقوم به في استنكار الظلم سوف يُجنبك مسؤولية الوقوف امام هذا الحجج الأربعة . ولذلك قال الرب : وقفوهم انهم مسؤولون . وقالت الكتب المقدسة : (( ارع حرمة يوم قد اكرمه وقدسه الرقيب على كل شيء)) اضافة إلى رقابة الله الرب فإن الله جعل الانسان رقيبا أيضا فقال كما في سفر حزقيال 3: 17 (( يَا ابْنَ آدَمَ، قَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا فَاسْمَعِ الْكَلِمَةَ مِنْ فَمِي وَأَنْذِرْهُمْ مِنْ قِبَلِي)) .
تحياتي وشكرا على التعليق الجميل .


• (3) - كتب : علي جابر الفتلاوي ، في 2013/05/27 .

الاستاذة ايزابيل المحترمة السلام عليكم
فخري واعتزازي ان اتصل بكم واتبادل الافكار معك ، سيدتي مقالاتك هذه فيها خدمة عامة ليس لشرقنا فقط بل للأنسانية ، سيما وان الشعوب المغلوبة على أمرها ، تؤخذ وتغلب وتصادر حقوقها وتسفك دماء الابرياء منها ، بدفع وتخطيط وافكار غربية ارى أصلها يهوديا ، وبعض القيادات المسيحية الواقعة تحت النفوذ او تحت سيطرة المال اليهودي ، خاصة الحكام منهم ، ومنظمات مايسمى بحقوق الانسان مثل ما تفضلت ، للأسف تسوق افكار الانتقام والقتل والتدمير يغطاء ديني سواء كان أسلاميا او مسيحيا ، وارى ان اصل هذه الافكار التدميرية للأنسانية هي يهودية ، ويشارك حكامنا او سلاطيننا المدعين للاسلام بهذه الجريمة ، بأموال البترودولار العربية ، ويشرعن لهم هذه الجرائم هم وعاظ السلاطين من المسلمين ، للاسف كل هذا التمزيق والقتل والتدمير يجري باسم الله والشعوب هي الضحية ، نحن بحاجة لقادة من أمثالك لفضح هذه الخطط التي تريد ذبح الانسان غير اليهودي ، او تحويل الانسان غير اليهودي تابع لهم فكريا ومصلحيا والا فالنتيجة الدمار والموت وهذا ما يجري الان في العالم الاسلامي من خلق للطائفية تمريرا لهذه الاجندات اليهودية ، تحياتي لك ايتها المفكرة الانسانية الطيبة ووقاك الرب من كل سوء ومكروه أختي الكريمة ايزابيل

• (4) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/27 .

شكرا اخي الطيب مهند على الكلمات الطيبة الساندة .
تحياتي

• (5) - كتب : مهند ، في 2013/05/26 .

السلام عليكم
بعد مطالعة كتاباتكم في هذا الموقع وجدت نفسي امام كاتبة تعرف ماتريد ان توصل للقاري بدون تكلف
بارك الله فيكم

• (6) - كتب : ادارة الموقع ، في 2013/05/26 .

الاستاذة ايزابيل
نأمل ان تراجعوا بريد الاشعارات

ادارة الموقع





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=31579
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2