• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المالكي خائن ام العيساوي القاتل .
                          • الكاتب : علي ساجت الغزي .

المالكي خائن ام العيساوي القاتل

تداول السيد المالكي قبل فترة ليست ببعيدة في احاديثه الكشف عن اسماء مهمة في الحكومة تلطخت اياديهم بدماء العراقيين وقيامهم بمشاركة القاعدة بالتموين المادي والمعنوي وارتباطهم بتنظيمات خارجية , فبعدها قام اهالي المنطقة الغربية بمظاهرات واعتصامات ساندها الكثير من الوزراء والنواب وفلول من تنظيم القاعدة الارهابي وبصدد تلك المظاهرات والاعتصامات قامت الحكومة الموقرة بكشف ملفات خطيرة تبين فيها ارتكاب العيساوي عمليات سرقة وقتل بالهوية لشعبنا الفقير وسعدنا بذلك صراحةً لأننا عرفنا من هو الحرامي والقاتل رغم اننا نعرف من هو لكن اذا رب البيت لا يريد ان يحاسب فكيف لنا نحن الرعية بالمحاسبة ونحن اصلا ليس لنا اي سلطة عليهم .
لكن الحقيقة ظهرت بعد ان فقد العراق الكثير من شبابه واناسه واحسسنا نحن الشيعة بان لنا رئيس وزراء يحب شعبه ويرعى مصالحه وخصوصا بعد ان هدد الكثير من السياسيين بكشف الكثير من الاوراق التي تدينهم بقتل الشعب وبدأت الكلاب تنبح من كل مكان وكان للنواب المتورطين النباح الاكبر وراحت المفخخات والعبوات والكاتم تعمل في كل مكان حتى ان بغداد خيم عليها السواد والحزن ونحن وكل الشعب يعرف من يقتل ويفجر... 
فبدأ الخيرين من الذين يهمهم ان يهدئ الوضع في العراق من اجل مصالحهم بالتدخل لحل لازمة التي حصلت وراحت دول الجوار بالتدخل وكأنما نحن في¬( كعدة عشائر) وهذا يريد وذاك يطالب والكبير يرجوا القتلة بالكف عن التفجير (حكومة تعرف من يفجر وتسكت) حتى انهم نسو وتناسوا الشعب وما حل بهم من قتل وخراب وتدمير و فزع وتهجير!! لمهم انهم أرادوا حل الازمة باي شكل بحيث اننا تفاجئنا بخروج الرئيس والحرامي والقاتل بلقاء كبير والابتسامة العريضة التي تملأ وجوههم وكأنما لم يكن اي شيء قد حصل ولا يوجد كاتم وقتل وتفجير والأكثر من هذ وذاك هو توقف عمليات التفجير ولقتل والعبوات بعد تلك القبلات التي اسميتها (القبلات السحرية ) التي خلصت الشعب من القتل !! .
وانا اسأل هل هو استهتار بالشعب ؟ هل ان دم العراقي رخيص الا هذه الدرجة ؟ ام نحن عبيد عند المالكي والنجيفي والعيساوي ؟ هم يتقاسمون السرقة بينهم وعندما يتخاصمون يكون الشعب هو الضحية , والاغرب والاكثر غرابة والذي لا يقبله العاقل ولا المجنون ان العيساوي والعلواني يفرضون شروطهم للرجوع الى الحكومة بدل ان يحاكموا وترفع عنهم التهم التي اولها عليهم المالكي والشعب وان الذين خرجوا بالتلفاز وحرضوا على الطائفية هم اشباحهم ( والله عيب ومخازي )!!! وان يعتذر منهم رئيس الوزراء حتى يرضوا عنه ويعودون لتداول اعمالهم بالوزارات والمكاتب الرنانة !!!! .
وهنا يوقفني شيء احببت ان افهمه من الذي قتل ؟من الارهابي ؟ من قاد الاعتصام و استقبل القاعدة وسمح للمدعو احمد صالح الذي تغنى بضرب الجيش وقطع رؤوسهم ؟ من قتل المختطفين من الجيش والمسافرين الذين لا ذنب لهم سوى مرورهم بطريق يؤدي الى المحافظات التي يسكنوها .
 هل الشعب قتلهم ام الذين يجيدون استخدام المفخخات والكاتم ؟؟ وهل الكرسي يجعل منا متسترين على القتلة والحرامية كفى يا حكومة كونوا منصفين ولا تغركم الدنيا وتنسوا ان الله حق وان عذاب الله اكبر من كراسيكم وتذكروا أن الامام الحسين عليه السلام رفض الرجوع عن طريقه الى كربلاء رغم ان اعوان معاوية وازلامه اعطوه الامان فقط ليبايع الحسين معاوية ويزيد فأبا ذلك , فلنكن لسيدنا الحسين اسوه حسنه يا رئيس الوزراء , فأما ان تكون خائن ويخلدك لتاريخ مع الخونة واما ان يكون العيساوي ومن معه قتلة فيرحمك الله والشعب والتاريخ .....



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=32112
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 06 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28