وقفت النائبـة / صفاء الهاشم في مجلس الأمة لتطالب وزير الداخلية لوقف المهزله التي قيلت أمـام السفارة اللبنانية من قبل دكتور ( غير تكفيري ) يطالب في العلـن ودون رادع أو خـوف بعشرة أشخاص من الشيعة ليتلذذ بنحرهم ! ويقول الدكتور الفاضل بـأن المجاهديـن في دير الزور تلـذذوا بنحـر السيـد / حسين الرجـا وأبنـه الصغـير ..
في البداية نريد أن نشكـر الأخت النائبـه / صفـاء ، وأيضا نشكر حكومتنـا الرشيدة الفاضلة لسكوتها على تصريح الأخونجي العلنـي ، ولكـن .. ليعلـم كل من وقف ودافع عن هذا المعتـوه ، أننا نحن الشيعة ( التكفيرييـن والصفوييـن ) لم نطالب يومـاً بنحر الأخوان ( المسلمين الغير تكفيريين ) بنحرهم والتلذذ بقتلهم لأننا نؤمن بقول الله عز وجل ..
" أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً "
الغريب في كلام الدكتور الفاضل أنه يعلم أن في الكويت نصف مليون شيعي أمامه ، فليتقدم بتنفيذ ما يتلذذ به ، فالشيعة جبناء وتكفيريين وصفويين ، تفضل يا دكتور فأمامك مئات الآلاف من الشيعة في الكويت ، ولست بحاجه للذهاب إلى سوريا لنحر عشرة منهم فقط .. وهذا بالطبع إن كنت تملك تلك الشجاعة .
علمتنا حكومتنا الرشيدة على مدى التاريخ أننا في الكويت ننتظر الجريمة ومن ثم نتحرك قضائية ، ومن ثم نعلن في الصحف والقنوات الفضائية أننا دولة القانون والمؤسسات ، وسقف الحرية والتعبير مفتوح للكل .. التكفيري أو الصفوي ! وهذا بالطبع خطأ فادح للمعنى الحقيقي للحرية والتعبير ، وفي الدول الديمقراطية والتي تعرف معنى الحرية لا تسمح لأي مواطن بالتهديد بالقتل أمام العلن دون أن يقبض عليه وتوجيه تهمة التحريض على القتل ، ولكـن مشكلتنا واضحه لنا .. حكومتنا لا تفقه في الدستور شيئـاً والدليل بطلان المجالس السابقة بسبب الأخطاء والجهل الدستوري من قبل حكومتنا الرشيدة ..!
لا خير فينا إن لم نقولها .. ولا خير فيكم إن لم تسمعوها .. كلمة لا بد أن تقال الآن في هذه المرحلة السيئة التي تمر فيها البلاد والمنطقة ، أنكم يا حكومة لستم أهلاً للدفـاع عن المواطنين في الكويت ، وأثبتوا عجزكم عن مواجهة التكفيريين والأخونجية ، ولمن يريد المساس في مكونات الشعب وضرب الفتنة فيما بينهم ..!!
الحافظ الله يا كويت ..