• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : المرجعية الدينية واهالي النجف يشييعون جثمان الشيخ محمد رضا شبيب الساعدي .

المرجعية الدينية واهالي النجف يشييعون جثمان الشيخ محمد رضا شبيب الساعدي

 شيع المئات من ابناء محافظة النجف،الجمعة، جثمان الشيخ محمد رضا شبيب الساعدي.

 
وشارك في التشيع طلاب واستاذة الحوزة الدينية العليا في النجف وشيوخ عشائر ومثقفون واساتذة جامعات من مختلف محافظات العراق.
 
وسار المشيعيون بالنعش من جامع الطوسي وسط مركز المدينة القديمة ومنه الى مرقد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام.
 
وبعد ان صلى على الجثمان المجاهد اية الله السيد محمد سعيد الحكيم في الصحن الشريف ، نقل المشيعون جنازة الشيخ الى منزله في منطقة حنانه (2كم شرق مركز المدينة القديمة)، ومنه سيرا على الاقدام الى مثواه الاخير في مرقد الصحابي كميل بن زياد مقابل قبر الشيخ الوائلي.
 
وقال الشيخ عباس اللامي استاذ الحوزة الدينية في النجف "امتلأت حياة الساعدي جهادا وعلما وفقده ثله لايمكن سدها في الواقع لسيد الجهاد في العراق وفي البلدان ، لانه عانى ماعانى في سبيل خدمة الدين وهذا نادرا مايحصل ولذلك علينا ان نعي الخسارة الكبيرة لفقد هذا العالم الجليل".
 
واضاف "كان من حواري السيد الخوئي ومن نال الحظ الاوفر في ثقته اثناء الانتفاضة الشعبانية حيث كان يعول عليه في كثير من الخدمات التي اراد ان يحققها السيد خدمة للدين والمذهب، وهذا ينم عن الثقة العالية التي كان يمتلكها هذا الشيخ الراحل".
 
وتابع "لم ينفك عن خدمة الدين والمذهب في احرج الظروف انا كنت في خدمته ايام رفحاء تلك الايام العصيبة جدا كان يتحرك تحركا سياسيا مكوكيا لخدمة الدين والمذهب، ولم نسمع منه في يوم من الايام انه يريد دنيا او منصبا بذل عمره ونفسه للاسلام فقط".
 
وقال مدير مكتب مزارات البصرة نزار حبيب طاهر الموسوي إن "الساعدي من الامكانات التي اعتمدت عليها المرجعية الدينية ايام الانتفاضة الشعبانية عام 1991 من قبل السيد الخوئي الذي تبنى لجنة كانت في بدايتها سباعية ومن ثم اضيف اليها عدد من القيادات ومن بينهم الساعدي، وكانت مهمة اللجنة سد الفراغ الذي حصل بالعراق بعد توقعات سقوط النظام وحصول فراغ ديني وسياسي".
 
واضاف "كان الساعدي من المجاهدين الكبار الذين اعتمدت عليهم المرجعية لقيادة العراق، هو ورفاقه قاموا بالدور المطلوب ابان تلك الفترة وحتى بعد سيطرة صدام حسين بقي الساعدي يدعم المجاهدين بكل قوة ووسيلة".
 
واشار الى ان "وفاة الشيخ الساعدي خسارة للجهاد والمجاهدين ، ونسال الله ان يقتفي المجاهدون اثاره".



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=32940
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 06 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19