• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اعتقلوا هذا المختل وعصابته المجرمة .
                          • الكاتب : محمد ابو طور .

اعتقلوا هذا المختل وعصابته المجرمة

 الدم ، الشرعية ، الغدر ، الشرعية ، الخسة ، الشرعية ، تلك هي أبرز مفردات الخطاب الليلي للمختل المرفوض شعبيا ، فقد ذكرت كلمة "الشرعية" في هذا الغثاء أكثر من مائة مرة وكأنها كلمة السر لكي تبدأ عصابته فى الهجوم والغدر بالشعب عقاباً على تمرده السلمي ضد حاكم ديكتاتور مستبد طاغية أصبح بعد هذا الخطاب - إضافة لما سبق - مجرماً محرضاً قاتلا لشعبه.
 
لقد كان الملك فاروق صاحب الأصول غير المصرية رجلا وطنيا يعشق مصر وترابها عندما رفض مطالب قائد حرسه الملكي في قتال الضباط الأحرار عقب قيام حركتهم فى 1952 ، وآثر سلامة أبناء الوطن ورحل في سكون و سلام ، فأطلقت المدافع تحية لهذا الرجل النبيل .
 
 كما كان مبارك أيضا بكل مساوئه وطنيا عندما تنحي فور وصول المتظاهرين لبوابات قصره متجنبا أنهاراً من دماء المصريين حتى لا يكتب التاريخ أن القائد العسكري الذي شارك ببسالة فى حرب أكتوبر المجيدة قد لوث تاريخه بدماء أهله من أجل كرسي زائل.
 
 أما هذا المدعي الذي يستتر زورا وبهتانا بكتاب الله وآياته ، هذا الكذوب المنافق المخبول المعتل نفسياً ، قد أثبت بما لا يدع مجالا لذرة شك أنه أشد خطراً على مصر وشعبها من أصدقائه الصهاينة.
 
كنت من أشد المؤيدين لطي صفحة الماضي لهذا المجرم وعصابته عقب التنحي المرتقب ، وعفا الله عما سلف ملتمساً عذراً لجماعة فشلت في إدارة حكم بلد أكبر منها ، فكما علمنا ديننا الحنيف أن الفاشل يستبعد ويستبدل ، أما وقد بدأت الحروف والكلمات التخريبية التحريضية للاقتتال الأهلي تتصدر المشهد منبعثة من هذا الفصيل وقياداته وحرصهم الشديد عليها وسقط على أثرها عشرات من القتلى والمصابين ، لم يتبقى أمام الشعب سوى الحساب والمساءلة بالقانون ليكون عبرة لمن لا يعتبر.
 
الآن لم يعد أمام الجيش والشرطة ذراع وسلاح الإرادة الشعبية سوى القبض على هذا المختل وأعوانه وتقديمهم للعدالة لتأخذ مجراها ، فقد أصبح خطراً هو وقيادات عصابته على الأمن القومي والسلام الاجتماعي .... وعلى نفسها جنت براقش.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=33121
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 07 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20