• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : القرضاوي غير مرحب به .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

القرضاوي غير مرحب به

 المنافق المأجور مفتي الموساد الاسرائيلي يوسف القرضاوي عاش حقيرا تافها جعل من نفسه حذاء لحمد ومن حول حمد لكن هذا الحذاء بدأ يتهرأ تدريجيا  وعندما ابعد حمد وحل محله  ابن موزة امر برمي هذا الحذاء لعدم صلاحيته
الحقيقة ان قرار تميم  ابن موزة برمي الحذاء القرضاوي كان مفاجئة وغير متوقعة اصابت القرضاوي اصابة قاسية افقدته صوابه وهو الان يعيش في غيبوبة كما ان هذا القرار كان مفاجئة لمن حول هذا الحذاء والمستفيدين منه ومن وضعه في قطر فكانت الدولارات تصب عليه صبا وبغير حساب
لهذا نرى هذه الجهات تدخلت متوسلة بتميم بن موزة من اجل  تأجيل رمي الحذاء القرضاوي ولو لمدة معينة الا انه رفض بقوة وقال لا اريده ان يبقى في قطر ولو دقيقة واحدة
فامر تميم عناصر الاجهزة الامنية التابعة له بالقاء القبض على الحذاء القرضاوي وطرده فورا بدون ملابس وبدون حتى جواز سفر ونقل بطائرة ارسلها احد امراء الخليج الى مصر    وعند وصوله مطار القاهرة قامت الاجهزة الامنية باحتجازه واجراء التحقيق معه فالشعب المصري لا يرغب بهذا الشيطان والذي كان سبب هذه الفتنة في مصر وجميع الدول العربية الاسلامية لكن  الاجهزة الامنية المصرية سمحت له بالبقاء في مصر لمدة مؤقتة وتحت المراقبة ومنعه من القيام باي عمل او اي اتصال باي شخص
الغريب في الامر ان الحكومة الامريكية رحبت بالقرضاوي  والعمل كداعية لنشر الدين الوهابي الاسلام الصهيوني
كما ان اسرائيل هي الاخرى ابدت رغبتها باستقبال القرضاوي لانها بحاجة الى افكاره  التي دعمت اسرائيل وجنبتها اي صراع بينها وبين جيرانها العرب والمسلمين حيث اشعل فتنة بين المسلمين انفسهم وجعلت بعضهم يذبح بعض وبعضهم يكفر بعض وشكرت القرضاوي على  الطريقة التي اكتشفها  التي ستنهي العرب وتقضي عليهم  من خلال الحروب الاهلية الداخلية
حيث كان في استقباله في مطر القاهرة  احد موظفي السفارة الامريكية والمسئول الامني في السفارة الاسرائيلية في القاهرة ورحبا به وقال له المسئول الامني الاسرائيلي ان اسرائيل لم ولن تتخلى عنك  وستدافع عنك  وانها مهتمة بحمايتك ورعايتك وانها على استعداد لا ستقبالك والترحيب بك فاسرائيل هي وطنك الاصلي  اسرائيل التي صنعتك ورعتك وقدم له الجواز الاسرائيلي
قيل ان الحذاء القرضاوي شكر ممثل الموساد الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية وقال اعتذر لاني لم انفذ كل المهمة التي كلفتني بها اسرائيل لهذا لا اريد  العيش مع العرب والمسلمين
لكن ممثل السفارة الامريكية قال له   احذرك من اليأس فامامك مهمات كبيرة ففي امريكا اكثر من 35 مليون مسلم وهؤلاء  اخذوا  يتخلون عن الدين الوهابي الصهيوني ويعتنقون  مذهب اهل البيت فمهمتك في امريكا نشر الفكر الظلامي الوهابي وخلق الفتنة والحرب بين المسلمين انفسهم
وشكره على الفتنة التي خلقها في مصر على عملية ذبح المصرين  حيث اصدر فتوى بذبح الشيعة في مصر وفعلا قامت الكلاب الوهابية بالهجوم على الشيعة وذبحوا الانسان المصري المؤمن حسن شحادة وانصاره كخطوة اولى لذبح كل المصرين من خلال اشعال الحرب الاهلية بين مكونات الشعب المصري
فرد الشعب المصري بكل اطيافه والوانه بقوة واصرار على تطهير ارض مصر من الارهابين الوهابين الظلامين ومن كل اعداء الحياة والانسان حيث خرج الشعب المصري في كل مدن مصر ضد  رئيس الجمهورية محمد مرسي الذي تقرب من هؤلاء الارهابين الظلامين والذي سمح لهم بنشر جهلهم وظلامهم من خلال عقد مؤتمر لهؤلاء الظلامين التكفيرين ودعوتهم من خلال هذا المؤتمر  الى قتل الاخرين وتدمير الحياة ومحاربة العقل والعلم وكل اهل العلم بأعتبار ذلك بدعة والبدعة  ضلالة والضلالة في النار
وكان محمد مرسي اول من لبى هده الدعوة ونفذ هذه الفتوى التي صدرت من هذا المؤتمر الذي عقد في القاهرة وباشراف الموساد الاسرائيلي
فأعلن قطع العلاقات مع سوريا واعلن وقوفه الى جانب المجموعات الارهابية الوهابية لذبح الشعب السوري وتدمير سوريا
كما اعلن الحرب على الشيعة واطلق عليهم اسم الروافض وقال انهم يشكلون خطرا على امن اسرائيل ويعرقلون تنفيذ مخططاتها وبعد ثلاثة ايام من خطاب مرسي هجم الوهابيون الارهابيون على الشيعة المصرين وذبحوا الرجال ونهبوا الاموال واغتصبوا النساء
لا شك ان   الشعوب العربية والاسلامية ادركت  خطر الدين الوهابي التكفيري الارهابي الظلامي على العرب والمسلمين والعالم فبدأت تتخذ الاجراءات الرادعة والضرورية لحماية  الشعوب العربية والاسلامية
 المعروف ان القرضاوي يحمل الجنسيتين المصرية والسعودية الا ا ن اي من الدولتين لم تسمح له بالاقامة في اراضيها كما ان الامارات العربية التي كانت راعية وداعمة للارهاب فانها هي التي ساهمت في خلق منظمة طالبان الارهابية الوهابية كما ساهمت في وصولها الى الحكم
اخذت تتراجع تدريجيا بل بدأت تتخذ اجراءات مشددة ضد هذه المجموعات الظلامية الوهابية والاخوان
لهذا بدأ  الكثير من شيوخ الضلالة والظلام يشعرون ان عصورهم الذهبية بدأت بالانهيار والتلاشي ولا بد من انقاذ انفسهم وهو الهروب الى اصلهم الى من خلقهم وهو الموساد الاسرائيلي واسرائيل



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=33273
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 07 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20