"ياحية يم راسين خشي بجدرهم "هذا حال لسان قضاء سيد دخيل وهم يعانون من افعى قاتلة لاطفالهم وهم يتمنون ان يرى مسؤولين في وزارة الصحة كم هي خطرة هذه الافعى التي ينتظرون من وزارة الصحة المصل المضاد لها ..ويقال ان مسؤولي وزارة الصحة لم يهتموا لحد الان بتجهيز المصل المضاد لهذه الافعى التي مكان تواجدها البرازيل وبوليفيا ولايعرف كيف وصلت هذه الافعى الى قضاء سيد دخيل ..انها افعى صغيرة جدا لكن سمها القاتل يقضي على الضحية بسرعة فائقة وينتظر اهالي الناصرية المصل المضاد لهذه الافعى لكن وزارة الصحة "مطنشه ولاتقرا حجم الضحايا الذين ماتوا بسبب غياب المصل المضاد لهذه الافعى بل الادهى انه يقال ان عنكبوت سام بدأ ينتشر في بغداد يفتك بالاطفال والكبار ولايوجد تحرك حقيقي لوزارة الصحة التي ينتشر فيها "اللغف وانطيني وانطيك لابو موزه " فمع غياب البناء الحديث للمستشفيات في بغداد وتوسيع المستشفيات القديمة ومع غياب الدواء واعتماد المواطن على دواء القطاع الخاص ومع تلوث غرف العمليات والمختبرات والوساخة التي تظهر بالمستشفيات البغدادية ومع غياب واضح للاجهزة الحديثة في المستشفى الوحيد للعيون في بغداد "ابن الهيثم " وتردي الخدمات الصحية في مدينة الطب والفوضى العارمة في بناياتها وتعطل معظم المصاعد ..مع كل هذا الواقع المر ينتظر العراقي في القرى والاقضية والنواحي رعاية صحية حقيقية حتى لايجبر على القدوم الى بغداد من اجل العلاج- ويزاحم ابن بغداد على الاطباء فيها ..بل ان واقع الصحة كوزارة يقودنا الى ان هذه الوزارة لم تقدم لحد الان أي مشروع حقيقي في بغداد او المحافظات من اجل رعاية صحية حقيقية و"افعى سيد دخيل " مثال حقيقي لخذلان هذه الوزارة للمواطن العراقي نطالب من الدكتور ستار الساعدي وكيل الوزارة القيام بمهامه والتحفيف من التردي الحاصل في مستشفيات وعدم معالجة ضهور الحشرات والافاعي وانتشار امراض السراطان ولو اردنا التحدث عن سلبيات وزارة الصحة ما ننتهي ويراد اشهر اذا مو سنين طويله !! ونحتاج الى كتابة مؤلفات وربما موجلدات ندعو السيد الوكيل الساعدي الى زيارة مستشفى اليرموك ليرى البؤس والاهمال والزحام على المختبرات واندثار البنايات وانتشار القمامة وخاصة النفايات من المواد الصلبة داخل اهذة المستشفى وغيرها وباب المدير مغلقة و(لاطش ) رقم موبايل وهمي ( يتصل المريض ماكو احد يجاوب) ولوعدنا للماضي ا لبعيد واحصينا عدد المرضى الذين توفوا في هذا المستشفى وغيرهه لقارب عدد ضحايا الارهاب، نتمنى ان نرى ونسمع استجابة وافية وكافية من السيد الوكيل ستار الساعدي او من السيد الوزير ومن يهمه الامر ، لان مكتب اعلام( زياد باشا )لا احد يصله او يرهه الا الراسخون في العلم وللي عنده( واسطة او محسوبية) وان استقبلك احد من منتسبي مكتب اعلام الصحة المبجل فهم يقولون لك لو عنده اجتماع او مسافر على مدار العام ولا يسمح لنا بالتصريح الصحفي، وتبقى المشاكل عالقة والحلول مفقودة والاعذار موجوده ومثل مايقول المثل الشعبي (المايشوف بالمنخل عمه العماه ) !! zwheerpress@gmail.com