• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : السيستاني طبيب الأمه .
                          • الكاتب : ابواحمد الكعبي .

السيستاني طبيب الأمه

 يصاب أبن ادم بنوعين من الامراض أحدها جسدي فيروسي قد يؤدي الى عجز الانسان او موته وهذا النوع من الامراض يمكن علاجه بواسطة ما وصل له الطب الحديث الذي يمكنه اليوم بزرع الاعضاء البشرية وعلاج اغلب الامراض الجسدية ومن البديهي عندما يصاب الشخص بمرض ما لا سامح الله فهو يتفحص ويسأل ويبحث عن أحسن الاطباء ليقوم بتوكيل نفسه وحياته لذلك الطبيب بعد الاطمئنان الى قدرته وعلميته وكفائته ونجاح الكثير من الحالات المرضية بين يديه أما النوع الاخر من الامراض فهي أمراض نفسية روحية تصيب النفس والروح والامم والشعوب وليست بأمراض فردية والتي تسمى في الطب أصطلاحا ( الاوبئة ) وهذه الامراض تصيب الكثير من ا الناس بالامراض وألاوبئة والعاهات النفسية والتي تنتج عن عدم توكيل النفس والروح والجسد والعبادة الى الدكتور الصحيح والمعالج الاصح لكي يقومها وهذه وظيفة المرجع الجامع للشرائط و من البديهي ان يحاول المرجع الديني بتصحيح مسار الامة وعلاج أمراضها وتصحيح عبادتها و علاقتها فيما بينها وبين خالقها سبحانه وتعالى وبالتالي بقائها على جادة الحق المؤدية الى سبيل الله سبحانه وتعالى بأسرع الاوقات وأقصر الطرق وأقل الخسائر الممكنة فها هي المرجعيه الدينيه عموماُ والمرجع الأعلى بالخصوص سماحة السيد علي الحسني السيستاني الذي يلعب دورا بارزا في تصحيح مسار الامة والحفاظ عليها من عدم الخروج من جادة الدين المحمدي الاصيل و عدم الانجرار و الانخراط والانحدار في الشبهات وفي المتاهات الفكرية الفارغة والتي تسبب بضياع الانسان في الدنيا والاخرة فلا هو رضي الله عنه ولا أرضى نفسه حتى يخسر الدنيا والاخرة ونقول عندما يصاب الانسان في تيه من أمره أو تقع عنده شبهة ما أو يلتبس عنده الحق والباطل ليرى أن الامام علي ابن أبي طالب خارج عن الملة ويرى أن الدين في جعبة معاوية وهنا الطامة الكبرى ومرض عضال لا يمكن تركه من غير علاج أو كي حتى فلماذا يبقى المجتمع عندما يرى الحق والباطل سواء ولماذا يبقى المجتمع يرجع الى ذات الطبيب الفاشل الذي لم يقدم له سوى ادوية مسكنة فقط منتهية الصلاحية وقديمة بل ومنقرضة لا وجود لها سوى في مخيلته ولماذا لا يغير الناس طبيبهم الذي لم يقدم لهم أي شيء سوى سفططة الكلام وسلب أموالهم وها هو الطبيب يطرق ابواب الناس ويقدم لهم المشورة ويعطيهم الدواء بالمجان بل ويعطيهم دمه وحياته أن تطلب الامر ذلك فلماذا لا يراجع مثل هكذا طبيب ولماذا يكذب ويعتم وتنطلق ضده الاشاعات والحرب الاعلامية هل لانه أعلم الموجودين وأكفأهم في تشخيص المصلحة العامة وتفضيلها على المصلحة الخاصة أم أنه لم يتخرج من ذات الكلية التي خرجت الموجودين ليكون عاملا ضمن أجندات تلك الكلية ومطامعها على حساب الدين والمذهب والناس فهلا يرجع الناس الى طبيبهم الاعلم الاصح في تحديد العلاج السريع لكل ما يصيبهم من ويلات وأمراض عقائدية نفسية ولماذا لا يبحث الناس عن المرجع والطبيب الاكفىء لانه الوحيد القادر على قيادة الامة الى جادة الحق والدين الاصيل الخالي من المطامع الخاصة والمكاسب الدنيوية علما ان هذا الطبيب يطرح علمه وأنواع علاجه يوميا بالمجان ومن دون مقابل سوى رضى الله سبحانه وتعالى وهذا الطبيب هو المرجع السيد علي السيستاني دام ظله ليطرح علومه وأفكاره ومبادئه وأخلاقه الى كل الناس فهل من مغترف من هذا النهر الجاري وهل من يبحث عن احسن الاطباء ليعرض عليه عبادته ومعاملاته وهل ممن يبحث عن رضى الله سبحانه وتعالى في نهج طريق الحق اللهـم أحفــظ علمائنــــــا الأعلام.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=33575
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 07 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29