بركان عبد الرزاق الراوي شخص ينفرد عن البشر بخواص كثيرة فهو لايخجل ان يسرقكك في طريقته المعهودة والمحببة اليه (عيني عينك)!! وهو عائليا سرق والده في السابق ....!! فسلط الله عليه اخوه الاصغر المدعو ( سعد الله عبدالرزاق الراوي) ليسرقه!! وتشير معلوماتنا الدقيقة التي نمتلكها ان ...بركان عبدالرزاق الراوي جمع اموالا كثيرة من (الخاوات) التي اخذها من الناس في عهد النظام السابق وهو بدأ عاملا في مكوى والده في منطقة الجادرية وهناك كان ومن خلال تواجده في المكوى تعرف على عدد من (التكارته والبيجات) الذين كانوا يعيشون بمفردهم في شقق او بيوت لان عوائلهم كانت في العوجة مسقط راس صدام.. وعند دخول العراق للكويت استغل (بركان الراوي) علاقاته ودخل الكويت ونهب مانهب وبشكل مخيف بحيث انه الوحيد الذي يمتلك كتاباً خاصاً صادر من وزير التجارة انذاك بادخال اي شيء وبدون رقابة رسمية وعند انتهاء الحرب عام 1991 وجد (بركان الراوي) نفسه نائما على ثروة لم يكن يحلم بها ابدا وافتتح حينها اسواقاً في الجادرية واجلس فيها احد اشقائه وكانت الاسواق هي لغرض اعطاء (التكارته والبيجات) احتياجاتهم من المواد الغذائية (مجاناً)! ونصحه احدهم عام 1991 بان ياخذ عقود الاعمار لانه اصبح يمتلك اموالا وفعلا تم منحه الكثير الكثير من العقود الخاصة بتجهيز الدوائر الرئاسية بمواد البناء واشياء اخرى كثيرة وتم بيعه مخازن على اساس انها تحتوي على مواد تالفة (وانتفخ) بركان انتفاخاً مخيفاً وهو شاب لايتجاوز عمره السابعة والعشرين من العمر(في حينه)! ومن خلال علاقاته كما اكدنا مع (التكارته واهل العوجه والويلاد)! تم ارساله الى مكتب وزير الزراعة حاملاً توصية وامراً لغرض الحصول على مناقصة تجهيز العراق بتقاوي البطاطا ويكون دفع الاموال عن طريق الاموال المجمدة العراقية وحينها تخيلوا شخصا يدخل الى مكتب وزير في عهد نظام صدام حسين وهو يحمل المسدس ويشهره في مكتب الوزير وبوجه من بوجه صالح المطلك الذي كان حينها صاحب شركة ارض الرافدين وحينها نصحهم الوزير بان يتفاهموا خارج المكتب (صالح المطلك وبركان الراوي ووكيل الشركة الهولندية في العراق صبري كبة) والشركة الهولندية اسمها ملكيمي وفعلا تم التفاهم بحيث ياخذ بركان الراوي نسبة عشرين بالمئة من العقد على سبيل (الخوه) وصالح المطلك عشرة بالمئة او خمسة بالمئة وانتهت القصة الى هذا الحد ولكن بركان تعود ان تاتيه الاموال بدون تعب فقام باخذ مبلغ مئة الف دولار من صبري كبة على اساس قرضة حسنة ولم يرد المبلغ وتم توقيف اخيه سعد الله في عمان عام 1993 وبعدها ارتمى بركان الراوي في احضان الحاج حمد حسن المجيد والذي بدوره احال عليه السكائر العراقية وتوزيعها والزجاج العراقي الذي ينتجه معمل زجاج الرمادي وحينها كان العراق محاصرا وبركان الراوي ياخذ الاف الدولاارات من اموال العراقيين وفتح شركة قرب الجسر المعلق لتوزيع منتجات المصانع التي استولى على انتاجها بحكم علاقاته (بالتكارته والبيجات) واقامته للحفلات الماجنة في مزرعته وعلاقته بلطيف محل حمود الذي كان يعتبر موظفا عند بركان الراوي واصبح بركان وقتها (نافشاً ريشه)! على الناس ولكنه اصطدم بروكان عبدالغفور رزوقي مرافق صدام حسين حيث انه كان يعمل معه واموال روكان عنده وهي ملايين وهناك املاك اشتراها بركان الراوي وهي تعود لروكان عبدالغفور رزوقي وسجلها باسم بركان الراوي وفكر بركان اصبح كبيرا فاصطدم مع روكان وهرب من العراق عام 2000 وكان هدفه من الهروب هو سرقة اموال روكان رزوقي ولكي لايقول الناس انه سرقها افتعل خصومة مع روكان رزوقي لكي تكون غطاء لهروبه
في الحلقة المقبلة ...قصة الفلم الفاضح الذي صوره الموساد الاسرائيلي لبركان الراوي مع احدى الطالبات داخل شقة وعمله لصالح الموساد في جمهورية مصر العربية!! |