• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : هكذا سيبني الاكراد حكمهم الذاتي بموافقة الرئيس الاسد .

هكذا سيبني الاكراد حكمهم الذاتي بموافقة الرئيس الاسد

 منذ بداية الأزمة السورية، واكراد سورية يقفون الى جانب النظام، بوجه المجموعات الارهابية المسلحة.

وقد تمثل وقوف الاكراد الى جانب النظام في البداية بطريقة سياسية سلمية، إلى حين دخلت تركيا بقوة على خط الأزمة، بدعمها الارهابيين، الذين بدأوا باستهداف المناطق الكردية، ومحاولة السيطرة عليها، وقتل المدنيين الابرياء. 
 
بعد دخول “جبهة النصرة” الى سورية، واستهدافها المناطق الكردية، بدأ الاكراد يقومون بحماية انفسهم، كنوع من الامن الذاتي، ضد الجماعات المسلحة لكي لا يستبيحون اعراضهم. دخل الاكراد بقوة في المعارك الدائرة، حيث بداوا بتكبيد الجماعات الارهابية، من “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” خسائر فادحة، ما منع هذه المجموعات من الدخول الى المناطق الكردية. وقد سيطر المقاتلون الاكراد أخيراً على مواقع “لجبهة النصرة” في الحسكة، ما يؤكد أن الاكراد عازمون على الوقوف بقوة الى جانب النظام بوجه الجماعات الارهابية. 
 
هذا الوقوف الى جانب النظام، بدأ يعطي الاكراد نتائج مثمرة. حيث بدا الحديث في الأونة الاخيرة عن كيان ما، يخطط أكراد سوريا لإعلانه، سيمتد على طول الشريط الحدودي الشمالي الشرقي الملاصق لكردستان العراق وتركيا، من المالكية شرقاً ليشمل محافظة الحسكة وريفها وصولاً إلى أجزاء من حلب غرباً مع ترجيح أن تكون القامشلي هي العاصمة.
 
وذلك بعد اكمال السيطرة على كل المناطق التي ستدخل في هذا الكيان، الذي يتمثل وفق معلومات “الخبر برس” بادارة ذاتية من قبل اكراد، تحت لواء النظام السوري وموافقته ورعايته ومباركته لهذه الادارة، التي تأتي كرد جميل لاكراد سورية، الذين حفظوا الامانة ولم يخونوها. ويسعى الكيان الكردي للسيطرة على منافذ حدودية مثل معبر “سيملكا” المائي مع العراق ومعابر “نصيبين”، و”رأس العين” و”تل أبيض” مع تركيا، الذين سيطر عليهما الأكراد في الساعات الماضية. 
 
تؤكد مصادر مطلعة لـ”الخر برس” أن “الكيان الجديد للأكراد، هو عبارة عن حكم ذاتي، شبيه بحكم الاكراد في اقليم كردستان، بحيث يصبح للاكراد ادارة ذاتية، مرتبطة بالدولة السورية، ويصار الى تشكيل مجالس شبيه بالمجالس البلدية في المناطق التي يسيطر عليها الاكراد، عبر انتخابات ينظمها الاكراد انفسهم، كما يتم تشكيل فرق حماية كردية لهذه المناطق ولحدودها، وتبقى السياسة العامة في البلاد، وفق ما تقره الدولة السورية، بحيث تبقى السياسة الخارجية والداخلية في النظام العام بسورية، وقضايا السلم والحرب بيد سورية”. 
 
وتشير مصادر “الخبر برس” الى ان “الرئيس بشار الاسد، موافق وهو ابدى تأييده لهذه الخطوة واقتراحها ومباركتها، كمبادرة حسن نية تجاه الاكراد، لشكرهم على ما يقومون به لحفظ أمن الدولة السورية، وحماية المناطق التي يتواجدون بها، بوجه الجماعات الارهابية، التي تسعى الى ضرب سورية”، لافتةً الى ان “الدولة السورية لن تتدخل في إدارة المناطق الكردية، بحيث يكون للاكراد الحرية في ادارة مناطقهم، كما أنهم سيشاركون بشكل طبيعي في الانتخابات والسياسة العامة السورية”. 
 
وتوضح المصادر أن “تركيا ممتعضة الى اقصى الدرجات من هذه الخطوة، وتسعى التخريب على الاكراد، كما انها حتى الان لم تف بوعدها لحزب العمال الكردستاني، وهذا ما يجعل الحزب يعود الى اعماله السابقة ضد تركيا، التي اخلت بالوعود، حيث ان هناك ايضاً تواجد لحزب العمال في سورية، ويقاتلون ضد المجموعات الارهابية المسلحة”.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=34051
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 07 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28