تطرقنا خلال الحلقتين الاولى والثانية بعض مما قام  به رجل المافيا بركان عبدالرزاق الراوي وكيفية تجنيده للعمل في الموساد الاسرائيلي وانه لايتوان في تقديم أي خدمة مهما كانت امام الحصول على الاوراق الخضراء (الدولار) وغالباً مايعرض خدماته للاخرين حتى وان تعارض هذا الامر مع طبيعة الخط الذي يعمل فيه أي بمعنى (مايرجع شي..اهم شي الفلوس شلون)! كيق يحصل عليها ولاتهمه الطريقة مهما كانت ...فهو مغامر بحياته في هذا المجال حتى اسماه البعض بـ( القفاص الخطير)!! ...في هذه الحلقة سنكشف زيف ادعاءات بركان الراوي من انه  صاحب علاقات واسعة داخل الاوساط السياسية والحكومة التنفيذية وتفنيد كذباته حول ان غالبية مدراء الاجهزة الامنية يرتبط بعلاقات متينة معهم حسب ادعاءاته والحقيقة تقول غير ذلك....بل بعيدة كل البعد كونه يحاول اعطاء صبغة لنفسه على انه يعمل بمعية فريق تابع لرئيس الوزراء المالكي او المسؤولين في وزارة الداخلية وباقي الاجهزة الامنية كما سنكشف انه كان الخيط الوحيد مابين طاهر جليل الحبوش رئيس المخابرات في زمن صدام حسين ومابين الامريكان ...قد يتفاجئ البعض من ان متورط في قضية غاية الحساسية وهي عملية تهريب اسلحة آلية الى سوريا اذ قام بنقل عدة شاحنات محملة باسلحة متنوعة وذخيرة في عام 2011 وهو مطلوب للسلطات السورية وسيتم القاء القبض عليه فور دخوله الاراضي السورية فيما اذا حاول الدخول اليها وكذلك فان ...بركان الراوي حصل على عدة عقود من  وزارة الكهرباء دون تنفيذ أيه منها سوى انه يكون من ضمن المتقدمين للحصول على العقود من خلال (تنادر) تحصل عليها عصاباته ومافياته وهو يقدم ليس لغرض تنفيذ مشاريع بل لغرض اخذ نسبة من الشخص الذي سيرسي عليه العطاء نظير عدم  اثارة مشاكل للشركة او للشخص الذي يرسي عليه العقد اوالمناقصة  أي بمعنى انه (ياخذ خاوه من التجار)!! وكذلك يحصل على اموال طائلة من خلال الدوائر التابعة لوزارة الصناعة والمعادن من خلال دور يلعبه مع مجموعة الكرابلة (جمال الكربولي رئيس كتلة الحل واحمد الكربولي وزير الصناعة والمعادن ومحمد الكربولي عضو مجلس نواب)!! حيث ان بركان الراوي ومن خلال علاقته بهؤلاء  يأخذ عقود في وزارة الصناعة والمعادن ومن الشركات التابعة للوزارة المذكورة ويقوم باحالتها لمجهز او مقاول ثانوي او ان يتفق على تركها للشركة التي يتم الاتفاق معها قبل احالة العقد مستغلاً صفة انه من نفس المنطقة التي يوجد فيها نفوذ للكرابلة (جمال واحمد ومحمد) اذ ينحدر بركان من مدينة القائم التابعة لمحافظة الانبار وهي نفس المحافظة التي ينحدر منها الكرابلة كما نكشف للقراء الكرام الدور الذي لعبه بركان الراوي في صفقة الحديد والصلب في مدينة البصرة وكيفية توقيع عقد الاستثمار وكيف تمت سرقة البلد وامواله فيها وقد خطط بركان الراوي فيها خطة (جهنمية من وحي افكاره الشيطانية)!! سيتم اعطائكم التفاصيل في حلقة مقبلة اما عن علاقات بركان الراوي الاخرى في زمن ماقبل 2003 قد كان يرتبط بعلاقة قوية جدا مع لطيف محل حمود منذ كان محافظاً ولكن العلاقة الاخطر كانت مع طاهر جليل الحبوش رئيس جهاز المخابرات في زمن ماقبل 2003 وبركان كان يتعاون معه في عدة قضايا ويقال ان بركان الراوي كان صلة الوصل بين الاميركان او الاسرائليين في البداية مع طاهر جليل الحبوش وهو من رتب تجنيده ضد نظام صدام وان طاهرالحبوش هو من نصح بركان الراوي بالهروب من العراق وسرقة اموال الحاج حمد حسن المجيد وروكان ارزوقي بعد ورود اسم بركان في معلومات وردت من دولة اجنية للمخابرات العراقية ابان ترؤوس الحبوش عليها لذا اعطى الحبوش اشارته الى بركان الراوي بالهروب من العراق قبل فوات الاوان وترتيب صفقة لما بعد الحرب على العراق وبالفعل رد بركان الراوي الجميل الذي قدمه له الحبوش بترتيب عملية له عملية تهريبه خارج العراق قبل سقوط نظام صدام حسين بيومين فقط!! هذا غيض من فيض مرشح دولة القانون للانتخابات البرلمانية للعام 2010 عن مدينة القائم..!!

في الحلقة المقبلة....تفاصيل الصفقة التي ابرمها بركان الراوي مع مجاميع مسلحة!!