• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بالتفاؤل والابتسامة نمسح دمعة اليأس .
                          • الكاتب : راجحة محسن السعيدي .

بالتفاؤل والابتسامة نمسح دمعة اليأس

التفاؤل من الصفات الرئيسية لاي شخصية ناجحة فـالتفاؤل يزرع الامل ويعمق الثقة بالنفس و يحفز على النشاط والعمل وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح و يعتبر التفاؤل تعبيرا صادقا عن الرؤية الايجابية للحياة فـ التفائل يجعلنا ننظر للحياة بامل و ايجابية للحاضر و المستقبل و ايضا للماضي حيث الدروس و العبر و رغم كل التحديات و المصاعب التي يواجهها الانسان في الحياة فانه لابد و ان ينتصر الامل على الياس و التفاؤل على التشاؤم و الرجاء على القنوط تماما كانتصار الشمس على الظلام .
فالحياة تحتاج الى خطوات مرتبة و منطقية لكي نستطيع العيش و الاستفاد بكل ما هو جميل بالحياة و لا يمكن ذلك الا بالتفاؤل و حسن التخطيط  فعملية التخطيط للحياة تعتبر وسيلة للتفكير الاستراتيجي لتحقيق حياة كريمة اكثر نجاحا و تنظيما و توازن باقل ضغوط ممكنه فكل ساعة من حسن التخطيط توفر ثلاث ساعات من انجاز العمل بالاضافة الى ان حسن التخطيط للاعمال يعطي رؤية اوضح لتحقيق الاهداف   ومتابعتها والبقاء ورائها من خلال التفكير في ما نحب ان نفعل في حياتنا و ما الذي نجيد عمله و يجب ان نبحث عن الاهداف و وضع الحلول و البدائل اذا كنا لا نشعر بالرضى اذا كانت لدينا احلام يجب ان نسعى لتحقيقها من خلال التفاؤل و حسن التخطيط و لا يجب ان نضع حدود فهذا يساعد عى الابداع الى جانب ذلك يجب ان نكتب المعوقات التي تواجهنا فهذا يساعد على اخراجها من عقولنا فعلينا ان ننظر الى الحياة من خلال منظار وردي بهيج ، ان الشخص الذي يتقبل الحياة بصدر رحب هو الذي يستطيع أن يواجه التحديات بهمته و نشاطه و يتغلب على الصعوبات ويجــتـاز الأزمــات التي تعـترضه في مختلف مواقف الحياة. ويعرف كيف أن يتعامل مع غيره من الناس بصرف النظر عن مواطن القوة أو الضعف لديهم ولـيـس معنــى التفاؤل هو محاولة رؤيــة الجانب المشرق فقط من الحياة ؟ فأن أحاسيس الألم والخوف والتردد والأسف والشك مألــوفــة لدى المتفائل . مثــلـهـا مثل مشــاعر الفرح والبهجة والسعادة والرغبة في التمتع بالحياة ، فالطريقةالخاصة في معالجة المشاكل والأزمات هي التي تميز الشخص ذا النظرة المتفائلة من ذلك الشخص الذي لا يعرف كيف أن يتصرف ، فــإن المتفائل أيضآ يجابه أزمات ومواقــف عصيــبة من وقت لآخر ،ولكنه لا يسمح لنفسه بالإنغماس في الشعور بالحسرة والأســى ولا يؤثر تأثيرآ ســلبــيــآ على غيره من الأشخاص ، ولا ينتظر من الأخرين أن يتقدموا إلى مساعدته أو يسارعوا بحل مشاكله ، فإنه هو الذي يثير في نفسه روح النشــاط و القوة الإيـجابـيـة . وإذا كانت أفكارنا مركزة دائمآ على دواعي القلق والإضطراب والعوامل السلبية فإننا بهذا نقتل روح الحماس في أنفسـنا ، ونقضي على نشاطنا وحيويتنا . عندما نتخلى عن هذه السلبية ، ونجعل أفكارنا إيجابية فأننا نجني من وراء ذلك فائدة كبيرة ونمتلىء بالحيوية والنشاط والحماس ألى درجة لم نكن نتوقعها . لا شك إننا نختار لأنفسنا الإسلوب الذي يشكل حياتنا، وما ينطوي عليه من شعور بالسعادة، وموقفنا من مختلف الأزمات والمشاكل التي تواجهنا من يوم إلى آخر التفاؤل لا غنى عنه لمن أراد أن يخطوَ للإمام ويصعد للقمم إنه السلاح الذي يقهر الخوف واليأس في نفس المؤمن.. إنه الصخرة التي يتحطَّم عليها كل صعب ومن فقد التفاؤل والأمل كان كمن دخل معركته بلا سلاحٍيُقاتل به عدوَّه فالعظماء يوقنون أن الحياة بدون تفاؤل حياة لا روح فيها  فالتفاؤل يعني عندهم الأمل في مستقبل مشرق، واليأس في نظرهم سهمٌ مسمومٌ يصيب الإنسان.
تفائل كفكف دموعك وان هاجت هوائجها 
فكل ثغر مـــــــــــــــــــــــع الايام مبتسم
وامسح بمنديل الأمل دمعة اليأس وواجه صعوبات الحياة بابتسامة...



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=34364
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 07 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18