و من ذاك يعلو فوق الجباه
و إن كان خِـلي
و إن كـان مني
و ما كان يحني الجبين لجاة ٍ
متي الأمـرُ يأمـر ُ
ما كنت أعني
ما كنت أعلم هنا اليوم آتي
و أرجو إليك ِ جواباً كأني
جهولاً أتيت بجرم الهوي
و سيفك يقطع
ذنبا ً بذنبي
ما إن أفارق هذي الحياة
و جدت دموعك ِ نهراً بجنبي
و رأسك يعلو فوق الجباه
و روحك تبعث روحاً بقلبي
و هذا لأنك أنت ِالحياه
و أني إليك كأنك ِ مني
و من ذاك يبعث في المجد مجداً
و يصهل في العمر مثل الخيول
فتسبح في الزهر طولاً و عرضاً
و تحمل عشقي مثل الرسول
سريعاً هويتُ سريعاً قتلت ُ
و تروي دمائي تلك الحقول
و أهدي إليك ِ مُنيَ النفس دوماً
و أعشق منك ذهول التجني
و يعلو الهديل و بين النخيل ِ
فيحكي الحكايات عنك و عني
و يكتب قصة أمس ٍ و يغدو
عليلا ً قريراً عزيز التمني
بشعر ٍ رقيق ٍ فلا تقرأيه
و يكفيك ِ صمتاً لزهر ٍ يغني
يقول أحبك ِ من غاب دهراً
و عاد يكفر في الغيب ظني
و إن ساد صمتاً رهيباً عظيماً
فها الآن ينطق قلبي و عيني . |