• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : بستان الضــــــاد.. .
                          • الكاتب : عادل القرين .

بستان الضــــــاد..

اللسان كمصعد العمارة.. كلما زاد ركابه تأتأ ( تلعثم ) في المديح والذم..!!
 
 
القلم الواعي تسكنه التجارب على مر السنين.
 
 
الأعمال تشهدها العين، وتحسسها الأصابع؛ فاحذر العد والنط في سيرتك وسلوكك..
 
 
الكل يدعي الفطنة في باطنه، وحين تعصفه أعاصير المصلحة.. تتساقط خيوط المداهنة والتملق من إزاره..!!
 
 
في ذكرك يا شيخ يحن الطين لأصله، ويتضوع على إثرك الزهد والتواضع..
 
 
أجعل نفسك وردة تحرسها أشواك الإبداع والحصانة.
 
 
البحر أحجية العشاق.. وعلى رماله تعقد التمائم.
 
 
من أدرك جهله.. طلب العلم من عناقيد العنب الحامضة..!!
 
 
انحنى الورد لعينيها، وفاح شذاه في الغنج.
 
 
أجمل ما في الابتسامة الرضا حين التلاقي، والحش خلف الشاشة..!!
 
 
كتب ما أملاه عليه لعابه، وحين اشتم ( النوط ) أُدخل غرفة  (  ICU  ) مغشياً عليه..!!
 
 
ما زال ثغري يختزل رغيف خبزك، وعيني تستلذ لتمتمات شفاهك، وأذني تتوق لكلامك ومزاحك.. لتظل طيات لساني ذاكرة لكرمك يا أبي الراحل..
 
 
يا من عسعس الشوق إلى أهداب عطائه، وتنفس الصبح من رموش رخائه.. اغفر لنا وارحمنا أنت أرحم الراحمين..
 
 
الدعاء: هو وسيلة اقتطاف أزهار السماء.
 
 
تدلت عناقيد الاستجابة فوق رؤوسنا، وما تزال الأيادي تجني عنب الدعاء.
 
 
صلاتي تطوف بين ركن الحرف ومقام المعنى.. ودعائي يسعى بين صفاء الروح ومروة العمل.
 
 
تناثر زغب الملائكة، والأيادي تخط الدعاء..!!
 
 
لا أريدكِ لغزاً يجمع فتات السجائر، ولا متبرجة تقتات على حفن المرتزقة.. كوني أنت كما خلقك الله، وزينتك الطبيعة..
 
 
مرجحته على حبال لسانها، ورضابها يقول: إني كاذبة.
 
 
تستثمر الخطى لسد الخلل.. فكيف بها إذا أُحيلت لتلميع الذات والمصالح..؟!
 
 
لا تجعل أحداً يحتلب نجاحك.. ويطبل على ظهرك بالفضل والفضيلة..
 
 
كبلتني دموعها خلف رداء الألم.. ولما تأوهت تفتق جلباب الرحيل..
 
 
تسحر الألباب في مشيتها، وتعد الأصابع بمقدار المسافة..
 
 
طقوس ( الأستذة ) يتزعمها الأحياء على الكتب القديمة، والأدباء الراحلون..!!
 
 
الإعجاب للمصلحة.. تولد قناعة عمياء..
 
 
في الطرق يزداد لمعان الفكر، ويذوب جليد الجهل..
 
 
دقق النظر.. ففي العيون تختبئ النوايا..
 
 
كلما اهتز صدر البيت بان عجز الفتنة، واحمرت قافية التصفيق..
 
 
في النرجسية تتلون الملامح، وتساقط أوراق الخريف..!!
 
 
الفكر: هو ما تنطقه اليد بلسان الوعي.. لا بوجاهة المكان، واحتضان الزمان.
 
 
تهدهدني أمي على أعواد صدرها.. وحينما ابتسم يصغر عمرها على أطراف الوسن..
 
 
أرهقني البحر.. فرمت إلى أمواجه بشكايتي..!!
 
 
بالفكر تنمو المعارف، ويتجلى في الكتابة والتأليف.
 
 
لكل رؤية وجهة نظر.. فحلق في سماء الحب بعمق الشهيق..
 
مهما عزف العيد أفراحه.. ستبقى الدموع محبوسة خلف قضبان الذكرى للأيتام.. فثيابهم تواقة لأيادي الأبوة بالرعاية والاهتمام..
 
 
اشتاق القراح للثم التوت، وتوسد الحجر الكريم أصبعي، فضممت صدره المرتعش، وملأت جيده بالقبل السكرى..
 
 
التجارب تصقل المواهب، وعمق الرؤية يلوح لها الإبداع من بعيد وقريب.
 
 
العيدية: هي فرحة زمنية.. لم تقترن بفترة عمرية.. نشتاق إليها في كل عيد يتجدد..
 
 
الكبار يستحضرون فرحة العيد في عيون الأحفاد.. وفي الدغدغة يفوح الشذى وتعتصر الذاكرة.
 
 
ما زلت أشتم جدران الطين، وأخترف من عذوق الذاكرة خطواتي..
 
 
من أتقن المجاملة صفق باستهبال..!!
 
 
المجاملة: هي مادة دبقة، وعازلة للضمائر النائمة.. تتفاعل بالتخدير، وتنتشر بالامتصاص..
 
 
حصيلة التملق الممغنط ادعاء الحصافة، ورجاحة الفكر..
 
 
الأكواب العارية لا تحمي فقاعات الصابون..!!
 
 
مسح نشوته من على طرف الفنجان، فأسكرته رائحة البن، وغناء ملعقة السكر..!!
 
 
امتطى المطهم وسقاه من فيض مشقره.. فضبحت به المعاني.. وبانت أعواد فكره.. وعاديات توجهه ترجلت من على صهوتها بالجد والمثابرة..
 
 
تعنون الأماني أعلى الصفحة، وخضاب الحبر يرنو الاستجابة..
 
 
يا لسان النهر، و يا طعم الحياة.. قم وانفض غبارك المتراكم.. فالمشاعر تمردت على نفسها، واكتظت على عتبة دارك من الخجل..
 
 
هبت عاصفة القسوة، وتوسلت روحها بالدعاء.. فانسكب المطر على خارطة وجدانها بالحنين..
 
 
أدار خاتمه فتأرجحت الذكرى على شاطئ الحنين، وفاح نميره بالشذى..
 
 
في الضوء نرى أنفسنا تشيخ وترتفع، ونتناسى ظل العمل.. وفي العتمة تُعطى الأشياء قيمتها دون تملق أو زيادة..!!
 
 
توخى الحذر.. فالحياة ليست كسرة خبز.. كلما رغبت فيها فتحت ثغرك لقضمها..
 
 
حين ينبجس الوجد.. ينمو الورد بين أغصان الطبيعة..
 
 
ما دمت تمتلك مفاتيح النجاح.. لا تلتفت إلى أقفال القيل والقال..
 
 
التمرد حالة صحية ما دمنا نجتث من جذوره الإبداع..
 
 
تعتريه الدهشة في كل آهة، ولم يعلم أن خيوط الشوق تتسلل بين عقارب الزمن..!!
 
 
حين أدار بصيرته للوراء.. لفحته سموم الواقع، وعاود الكرَّة تارة أخرى..!!
 
 
على إثر الدعاء نستمد العطاء..
 
 
على ضوء شمعة تحبو الأماني، وفي شفاه الحرف تتناغى الكلمات..
 
 
المرآة الناصعة البياض.. لا تحتاج إلى إطار يشوهها صدأ المسمار..
 
 
من اعتاد الثناء.. ذاع صيته في هاتف العملة..
 
 
الطريق يسخر من أرجل المارة، وعلامات التعجب تسجلها الأرصفة بالغبار..!!
 
 
من استجدى الطريق.. اتهمته أعمدة الإضاءة بالسذاجة..
 
 
الأحلام مخدة مطارحة الهوى بالمصالح..!!
 
 
المتخبط: هو قطعة قماش مثقوبة.. قد تستر رأس علامة التعجب..
 
 
بالتأمل يحتسى المعنى.. ليبحر الحرف بين قوارب الأيادي.
 
 
لم نعتد تحمل غاية الحق، ودراية المنطق.. إلا في السبات والتبرير..!!



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=35251
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19