• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بعضهم يكتب بسذاجة وخبث .
                          • الكاتب : وليد سليم .

بعضهم يكتب بسذاجة وخبث

 عندما تتابع زيارة الوفد العراقي برئاسة رئيس الوزراء الى الهند تجد ان الاختلافات في الرؤى كبيرة حول تلك الزيارة ونلاحظ في مضمار تلك الاراء الكثير من الاصوات الناعقة كنعق اليوم فلا يوجد لديها غير السوداوية والطرق المغلقة في ابداء رأيهم بما تقوم به الحكومة العراقية من خطوات سواء على مستوى الداخل العراقي او على مستوى العلاقات مع دول العالم في الجوانب كافة وهذا الامر لا يتوقف عند بعض السياسيين او المتسيّسين اذا أردنا ضابط الكلام ولكنه ينسحب الى الكثير من الذين يدعون الحرص على العراق ويبيعون وطنيتهم على رؤوس الاشهاد من المثقفين والتعليميين وغيرهم لانهم عندما يكتبون او يتحدثون فانهم يقلبون الحقائق وينافقون الواقع وفي كلامهم كثير من الدجل وهم يصفون زيارة المالكي الى الهند حيث يقول احدهم ان لغة التسامح الفاعلة والراسخة في نفوس القادة الهنود هي اقوى الاواصر التي يتحلى بها قادتهم في بناء الدولة الهندية وهو ما لم يتحقق في القادة العراقيين وعلى حد وصفه على الاقل لم تتحقق في المالكي بذاته واعتبر ان ما يقوله المالكي في العلن لا يطبقه على ارض الواقع وقد غاب عن هذا الكاتب الفطحل المعروف الهوى والتوجه وحنينه الى ماض سحيق ان القائد الهندي السياسي او( المرأة السياسية رئيسة احدى الاحزاب) التي ارادت التسامح معهم في الهند هو ذاته التسامح الذي قتلها لان عتاة الموت والارهاب هم من طينة واحدة وجميعهم لا يعرفون لغة الانسانية والتسامح لأن القتل هي لغتهم حتى وان فرشت لهم بساط الريح من ريش النعام وهؤلاء هم أنفسهم من يقتل ويدمر ويخطط في العراق فلماذا تدافعون عنهم بتوصيفات خارجة عن العقل والمنطق وهم انفسهم من كان غاندي يستشهد بفعلتهم الشنعاء حين قال تعلمت ان اكون مظلوما كالامام الحسين في كربلاء لانتصر !! فلماذا لم يتعلم او يشير هذا الكاتب النبيه الى ما قاله غاندي الهندي عن اولئك الساديين في القتل ومن يقف ورائهم (المهمشون على حد قول الكاتب) الذين يديرون شؤون الارهابين وهم يعملون في صلب القرار العراقي فأي تهميش يتحدث عنه في العراق والحال ان الجميع يشارك وفقا للمحاصصة العمياء طائفيا وحزبيا ،، من المعيب عليكم ان تدّعون الثقافة والمفهومية بواقع الامور وانتم تقلبون الحقائق وتكذبون حد الاستفراغ والتقيؤ بما ملأتم عقول الناس البسطاء بالكذب والدجل وتحريف التاريخ



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=35517
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16