• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ماهو حكم المرتد في الديانات الأخرى ؟ مع القس سمير فاخوري . .
                          • الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري .

ماهو حكم المرتد في الديانات الأخرى ؟ مع القس سمير فاخوري .

من النقاط القوية التي يرتكز عليها أتباع الديانات الأخرى في حملتهم ضد الإسلام هي قولهم أن الاسلام خانق لحرية الناس يرعبهم ويخوفهم لأنه ((يقتل المرتد عن دينه )) طبعا هؤلاء يطبلون ويزمرون لهذا الخبر من دون ان يرجعوا إلى كتبهم المقدسة ليروا ما فيها وعندما تناقشهم وتضع بين أيديهم أحكام المرتد في كتبهم يُصابون بالذهول وتتمعر وجوههم كأنها صُبغت بالعظلم . 
سمير دارا فاخوري أحد هؤلاء القساوسة الذي يتحدث في كل مؤتمر يحضره فيتكلم عن حكم المرتد في الدين الإسلامي ثم يُهول المسألة ويجعل منها جبلا . سمير دارا يأتي من لبنان كل عام إلى السويد وفنلندا والنرويج لإلقاء المحاضرات على المسيحيين العرب .أنا أكره أن أجيب المتكلم امام الناس لكي لا أحرجه ولكني عندما اتكلم معه على الخاص ولم يلتزم اقوم وسط الناس وارده وهذا ما حدث لي مع (سمير دارا فاخوري) في السويد حيث القى موعظة على الحضور وكان من جملة كلامه موضوع عن حرية العقيدة حيث تناول فيه قضية حكم المرتد في الإسلام والفرق بين المسيحية والاسلام من هذه الناحية . وقال بأن هذا حكم همجي لا يسمح بحرية العقيدة وووو . فقمت وقلت له . يا قداسة القس وهل قرأت آيات الارتداد في التوارة والإنجيل ؟ 
فقال : لا يوجد عندنا آيات تحكم على المرتد الكتاب المقدس يعطي كل المنتمين له كامل الحرية في اعتناق اي عقيدة . 
فتعجبت وقلت له ولكنك قس كبير مرشح ان تكون مطران كيف لا تعلم ما في الكتاب المقدس . 
فقال ساخرا : هاتي ما عندك ؟
فقلت له يا جناب القس سمير . هل تعلم أنه لا توجد ولا آية واحد في قرآن المسلمين تذكر قتل المرتد ؟؟ وانا أعطي جائزة كبيرة لمن يأتيني بآية واحدة تدعوا لقتل المرتد . 
فسكت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير . 
 
قلت له آيات حكم المرتد في القرآن المكرم في سورة البقرة آية 217 تقول : ((ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخره واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون)) هذا كل ما موجود في القرآن . من أين أتيت بحكم قتل المرتد في الاسلام ؟؟؟ وهي تؤكد على كلمة (يموت) وليس يُقتل ..فيقول القرآن (فيمُت وهو كافر) ولم يقل : فيُقتل. 
قلت له واما في الكتاب المقدس ففيه مئآت الآيات التي تشجع على : 
 
اولا : قتل المرتد بالسيف وإن لم يمت بضربة السيف الاجهاز عليه رجما بالحجارة حتى الموت ثم الحرق بالنار وهذا النص موجو د في سفر التثنية 13 : 6 حيث يقول : (( و اذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امراة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك من الهة الشعوب الذين حولك ترض منه و لا تسمع له و لا تشفق عينك عليه و لا ترق له و لا تستره بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا ترجمه بالحجارة حتى يموت لأنه التمس ان يطوحك عن الرب الهك)) . هل رأيت هذه الحكم القاسي على المرتد في ديننا وكتابنا المقدس ؟ اخوك ابنك بنتك صديقك زوجتك هؤلاء اذا حاولوا تغيير دينك اقتلهم انت اولا ، ثم ادعوا الشعب لكي يرجمهم الحجارة حتى الموت. 
وليس هذا فقط يا قداسة القس سمير إنما إذا (ارتدت) مدينة كاملة يجب حرقها بالنار على سكانها مع بهائمها وحيواناتها واطفالها نسائها وشيوخها . وهذا النص موجود في الكتاب المقدس تثنية الاصحاح 13 : 13 حيث يقول : ((ان سمعت عن احدى مدنك قائلين نذهب و نعبد الهة اخرى فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف و تحرمها بكل ما فيها مع بهائمها الطفل والشيخ والشيخة والحمير وكل شيء بحد السيف تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها و تحرق بالنار المدينة و كل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى ))
ياأيها الأب سمير من المحزن أن اقول لك أن هذا موجود في كتابنا المقدس حكم لا يوجد اقسى منه حتى في كتب القصص الخيالية أن تضرب مدينة كاملة بالسيف بما فيها حتى البهائم والاطفال ثم تحرق بالنار كل امتعتها حتى تكون تلا لا تُبنى ابدا . 
ثم تات وتقول بأن حكم المرتد في الإسلام هو القتل ؟ اين دلني على ذلك وانا أتحدى اي شخص أن يقدم لي دليلا على ذلك . 
 
فقال الأب سمير مخاطبا الناس : إن الشياطين تسكن أيضا في القوالب الجميلة وقديما أغوى ابليس امنا حواء لأنها امرأة ضعيفة .
 
اصلي بحزن لأجل كل بسطاء الناس المخدوعين.

كافة التعليقات (عدد : 6)


• (1) - كتب : Hazem Abdul Aziz ، في 2015/09/09 .

وفقكي لفعل الخير والرد على الشبهات التي يدعيها بعض قساوسة النصارى يا ست إيزابيل وجزاك الله خيراً



• (2) - كتب : محمد مصطى كيال ، في 2014/10/19 .

هذا كتاب اراه رائع
هو لفضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي فك الله اسره


http://almaliky.org/download.php?action=view&id=15

• (3) - كتب : محمد مصطى كيال ، في 2014/10/19 .

هذا كتاب اراه رائع
هو لفضيلة الشيخ حسن بن فرحان المالكي فك الله اسره


http://almaliky.org/download.php?action=view&id=15

• (4) - كتب : ايزابيل بنيامين ماما آشوري . ، في 2014/08/23 .

أخي الطيب عبد السلام من كشمير حياك الرب . لا توجد احكام منسوخة عن المسيحية فيما يتعلق بالتوراة لان التوراة تم دمجها مع العهد الجديد لان فيها نبوءة ولادة يسوع ، فإذا قامت المسيحية بنسخ بعض احكام التوراة او عدم الاعتراف بها حام الشك أيضا بالاخبار والبشارات المتعلقة بيسوع ، ولذلك فإن آباء الكنيسة في مؤتمراتهم قرروا قبول التوراة كلها بقضها وقضيضها ودمجها مع الانجيل ككتاب واحد يُكمل بعضه بعضا ، لان هناك نصا ورد في التوراة يقول : سفر إشعياء 7: 14 : (ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعوا اسمه عمانوئيل) . .. حيث تطابق هذا النص التوراتي مع ما موجود في الانجيل الذي يقول في إنجيل متى 1: 23 : هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا، ويدعون اسمه عمانوئيل الذي (تفسيره الله معنا).
ولكن الذي يُكذب هذه النصوص ان نفس الانجيل يقول بأن يسوع لما ولد اطلقوا عليه اسم يسوع وليس عمانوئيل ابدا وهذا موجود في متى 1 : 23 حيث يقول : (فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع . لأنه يخلص شعبه من خطاياهم ).
فهو في الحقيقة لم يخلصهم من خطاياهم بل اوقعهم في الخطيئة الكبرى وهي التسبب في قتل نبي اسمه يسوع حيث حمل اثمه اليهود والرومانيين وحتى من آمن به فهم آثمون مذنبون لانهم تركوه وهربوا لا بل ان احدهم هو الذي اسلمه وخانه فأي جريمة واي خطية هذه التي ارتكبوها ، وماذا رفع عنهم يسوع لا بل قتلوه مرة أخرى بتحريف وصاياه واضاعة كتابه والزعم انه الله أو ابن الله . فهل غفر يسوع كل هذه الجرائم التي لازالت آثارها شاخصة إلى هذا اليوم ، إلى ان يأتي يسوع مرة أخرى ويكسر الصليب ويُعيد الناس لعبادة الرب الواحد ؟؟؟


• (5) - كتب : عبد السلام من كشمير ، في 2014/08/21 .

شكرا على النقل ولكن نقطة نظام: سفر التثنية هو من العهد القديم وأحكامه منسوخة عند المسيحيين. ولكن هذا لا ينقض الاستدلال بأن الله هو نفسه وقت العهد القديم وزمن العهد الجديد.

• (6) - كتب : رضا ، في 2013/10/19 .

وفقك الله...



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=35551
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3