• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : شباب البرلمان وحافظ القرآن .
                          • الكاتب : علي محسن .

شباب البرلمان وحافظ القرآن

اذا اردت ان تقتل انساناً فأقتل حلمه (ابراهام لينكولن) . 
يحكى انه في قديم الزمان كانت هناك وزارة وبرلمان يمشيان معاً كالاخوان ويجمعون حولهم الشابات والشبان ، ويقولون انهم يدعون للخير والاحسان وفي احد الايام ذهبت اليهم انا وصديقي كنعان المتدين حافظ القرآن وقالوا لنا انضموا الينا يا بني الانسان فنحن اهل الخير والاحسان ، راقت لنا الفكرة وأحببنا ان نكون مع الشبان فهذا العصر هو عصر التطور والعمران .
في اول يوم رحبوا بنا وتهافتوا علينا وطافوا باحلامنا جبال العالم والوديان ،
حسبنا اننا وجدنا ضالتنا المنشودة وسنخرج من طوق النسيان 
الشابات والشبان يملئهم الأمل والنشوة والعنفوان ، وصرنا ننظر  ونكتب للتغيير والتجديد وأصدرنا أول فرمان ينص على حق الشباب في الحياة والسياسة والاقتصاد وحق الترشح للبرلمان ، وبدأنا نذهب في جولات (سياحية) عشقية الى بابل وكربلاء والنجف وميسان ، وصرنا ننشد بأعلى أصواتنا افرحوا ايها الشباب فاليوم اصبح لديكم برلمان يترأسه حسام ( فالت اللسان ) وزائر الاوطان والذي يرجع نسبه الى  عائلة  الطيب اردوغان مهدي اوغلو (سندباد البرلمان) وتاجر النسوان رافد عداي الديوان ، ثم بدأ اللعب على المكشوف تبين ان المسألة هي ضحك على الاذقان ، وليس هناك شيء اسمه برلمان بل اشبه بالملابس الفاضحة والتي تظهر  تحتها ( اللبسان ) ، اليس صحيحاً يا صديقي كنعان الذي نسي القرآن وتمسك بالبرلمان ولقب بـ( العاشق الولهان ) بعد ان اصبح زيراً للنسوان . اما انا فبقيت مندهشاً من هول ما رأيت من خيبة وخذلان ، فالقصة ان هناك حزب الدعوة الخسران ، اراد ان يكون له قاعدة شبابية تدعى ( برلمان ) ليس فيها سني ولا شيعي ولا كردي ولا انسان !!!  ، بل مجرد واجهة جميلة تخبى خلفها مذبحاً للطموح والاحلام والكلفة ليست بالمجان ، مئات الملايين تهدر دون حسبان فأنت تنفق مصروفك على التنقل بين بابل وميسان وتذهب للنجف لشراء الأكفان ، بالأمس قدمت إستقالتي من هذا المستنقع الموبوء بالوحوش والغيلان ، واعقبتها استقالات شبابية تنذر بثورة ( بركان ) على كل من طغى وتكبر وتناسى اهمية الشباب ( الوجعان ) وطاف دول العالم على حساب شاب انسان اراد ان يكون له عنوان يحترمه المقابل ولا يستهان ،  لذا قرر شباب العراق ان يخرجوا بتظاهرة كبرى يحدد لها قريباً المكان والزمان لفضح قادة البرلمان الخائفون كـ( الجرذان ) ، وقررت ان افضح ما يجري في برلمان  فقه المتعة  الذي أسسه وزير التركمان ،واقول لهم اننا راسخون كالطود و لن يكسر عزم الطود انسان .. ٍوللفضائح بقية



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=35908
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29