• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : يسار ويمين وعلمانيين جدد في ( انتفاضة ) الشباطيين .
                          • الكاتب : وداد فاخر .

يسار ويمين وعلمانيين جدد في ( انتفاضة ) الشباطيين

إن أكثر الشهور كرها عند اليسار العراقي هو شهر شباط ( فبراير ) كون من نزا على كرسي السلطة واسقط ثورة الشعب العراقي ثورة 14 تموز في العام 1963 وفي يوم 8 شباط منه كان شباطيو البعث وحلفائهم من القوميين والاسلامويين من الطرفين سنة وشيعة وبفتوى من جد من يحرض ويسند البعثيين الآن بكل قوته على تسلق كرسي السلطة من جديد ( العقيد ) عمار الحكيم ، ويوم 14 شباط هو يوم الشهيد الشيوعي والحبل على الجرار فأي شباط تريدون؟ . 
وما يفعله ( العقيد ) عمار الحكيم لا يهمنا بشئ كون الجميع يعرف من هو عمار الحكيم وتاريخ عائلته المعروف سلفا، قدر الحماس الغريب للتفاعل ( الثوري ) بين اليسار العراقي صاحب الأخطاء السياسية القاتلة التي ابتدأت منذ جبهة الشؤم في العام 1973 مرورا بالتحالف الانتخابي مع فلول البعث للعام 2005 وصولا للغزل الشباطي على الفيس بوك وبين من تسلل لصفوف اليسار من الانتهازيين الجدد الذين كانوا والى عهد قريب وحتى منتصف تسعينات القرن الماضي ضمن جماعة ( بالروح بالدم ) ، وخاصة من ( الدخاترة) الذين حصلوا على شهادات ( الدخترة ) من جامعات سيدهم السابق وخرجوا من الوطن لدواع عدة يعرفها الجميع ليتسللوا من بعد ذلك في صفوف القوى الوطنية الرافضة للنظام العفلقي الفاشي ، وخاصة وسط ( القشمر ) من أهل اليسار – المصطلح منقول نصا – الذين قلبوا الفيسبوك ولم يقعدوه وهم يصرخون بكل قوتهم من اجل ( الثورة الشباطية المقبلة ) التي يقودها أخ أبو القنادر ( عدي الزيدي ) الذي يتعكز على ( نضال ) أخوه ( القنادري ) ورقصات خالته( الرفيقة سعدية الزيدي )  بعباءتها أمام كاميرات تلفزيون سميه المقبور ( أبو عدي ) إثناء قادسيته المشئومة وخاصة عندما جاءها العزم في النشيد الذي جذبها لمدينتها القديمة ( هيه يا أهل العمارة ) . 
ولا ادري كيف سيخرج احد فئران البعث من مخبئه الذي يأويه كسيده المقبور يوم 25 شباط كونه مطلوب لسلطات الأمن في البصرة على قضايا دعم وتشجيع الإرهاب وهو ( المناضل ) عوض العبدان صنيعة نائب رئيس الوزراء الحالي صالح المطلك الذي شكل له بجهوده المضنية واقصد المطلك ما يسمى بـ ( حركة تحرير الجنوب ) وشكل على غرارها لعفالقة كركوك ( جبهة إنقاذ كركوك ) . وللقارئ الكريم تخيل الشخصيات العفلقية الأخرى التي ( ستناضل ) في ساحة التحرير وساحات العراق يوم 25 الشباطي في تاريخ العراق الجديد جنبا إلى جنب اليساريين والعلمانيين الجدد .
وبإيراد اسم أبرزهم وهو صنو حارث الدناءة والعامل النشط معه ( خالد المعيني ) نصل جميعا لمبتغانا ونعرف جميعا سر الطبخة ولهفة اليسار العراقي وعلمانييه الجدد للجلوس على مائدة اللئام وضرب القصعة سوية وسط مآسي والآم جميع العراقيين المظلومين . ونضع هنا رابط بيان العفالقة الأنجاس في ( ثورتهم الشباطية ) الجديدة وسط تهليل وإكبار أهل اليسار والعلمانيين الجدد :
http://www.alsaymar.org/all%20files/all%20news/18022011akh494.htm 
وهنا لا نحمل لا  ( الثوريون الشباطيون ) ولا أهل اليسار والعلمانيين الجدد الخراب الذي سيطال العراقيين ، بل نحمل ذلك لسلطة العبث السياسي المتحاصصة التي أسس لها الاحتلال الأمريكي البغيض واستطعم حلاوتها الدولارية المنادون بسرعة ظهور صاحب الزمان الذين نسوا الشعب ومطالبه الحقيقية وانشغلوا بالتهام الكعكعة العراقية وملء خزائن بنوك الغرب بملايينهم المسروقة من عرق وخزينة الشعب العراقي .
 
 
آخر المطاف : حفلت صفحات الفيسبوك بنكات وسخرية من الدكتاتوريين العرب الذين لم يستوعبوا للآن اللعبة الأمريكية التي غيرت من تكتيكها القديم بتنصيب الدكتاتوريين العرب عن طريق الانقلابات العسكرية وتحولت لتحريض الجماهير للتخلص منهم ومن شرورهم بعد أن جربوا التخلص من طالبان وصدام حسين عن طريق القوة العسكرية المباشرة التي كلفتهم الكثير عسكريا وماديا وسياسيا، ولكن وفق نفس نظرية ( الفوضى الخلاقة ) . 
ومن النكات التي تسخر من العقيد الدكتاتور الذي فتح مظلته عن طريق اللاوعي في الهواء وهو يجلس داخل السيارة ولا ندري لم فتحها !!، واحد النكات تقول : "سألوا القذافي عن الثورة، فرجع برأسه إلى الوراء مفكرا بعمق، ثم قال ببطء ممممم: الثورة هي .. أنثى الثور" . ولكن يظل أحلى لقب هو ما أطلقه عليه الرئيس أنور السادات وهو: الواد المجنون بتاع ليبيا". لكنه أخطا حقا في تشخيصه ففي رأينا إن جميع ( القادة ) العرب مجانين ، بسبب حبهم وعشقهم للسلطة . 
ولان ليبيا غير تونس ومصر من حيث الإنتاج النفطي وسلاح القذافي الوحيد لإسكات الجميع من المطالبين بحريات الشعوب من الغربيين فقد صمت الرئيس الأمريكي لحد الآن وسوف تتحول الأحداث سريعا بعد اليوم بعد أن وعدت السعودية بتعويض ما سوف يتم قطعه من النفط الليبي خلال مدة شهر ، وليبحث ابن قرية جهنم معمر محمد عبد السلام أبو منيار القذافي والشهير بالرجل الأخضر عن ملجأ جديد في الأيام المقبلة القادمة .   
 
 
 
        * شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
               www.alsaymar.org
           fakhirwidad@gmail.com 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : وداد فاخر/ جريدة السيمر الاخبارية من : النمسا ، بعنوان : الراي قبل شجاعة الشجعان في 2011/02/24 .

مع تقديري لما طرحه الاخ المعلق لكنني كنت اتمنى ان يتحلى اي شخص بالشجاعة وشجاعة الرأي اكثر وقعا من حد السيف فلم يتخفى البعض وراء احرف واسماء وهمية فاين الشجاعة ياترى؟؟؟.



• (2) - كتب : ابن خلدون من : سوريا ، بعنوان : الدوغماتية في 2011/02/24 .

ان مرض «الدوغماتية» والجزمية،هو المرض الذي يبتلى به اكثرالمثقفين من جميع المذاهب والفرق، اي أن مثل هذا الشخص يتصور أنه على الحق، وسائر الاقوام البشرية ومن يخالفه في الراي على باطل، ويترتب على ذلك أن يتحرك من هذا المنطلق في عملية محاربة الافكار المخالفة لفكره ويتهمهم بالارتداد والمروق والانحراف عن جادة الحق والصواب حتى من دائرة مذهبة



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=3612
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 02 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19