احدى الدراسات العالمية اجرت مسحاً أثبتت فيه ان هناك نصف طن من الغذاء حصة مضمونة لكل انسان على ظهر كوكب الارض(في حالة ضمان العدالة في التوزيع!)،بينما اثبتت نفس الدراسة ان حصة كل انسان على نفس الظهر!! ونفس الكوكب هو(15 طن) من متفجرات التي أن تي (بعد تقسيم كمية الاسلحة على عدد سكان الأرض)،وهذا يعني فيما يعنيه ان هناك اسلحة باستطاعتها تدمير كوكب الارض (12 مرة) قبل أن يفكر انسان ما في الحصول على حصة تموينية من حصته السنوية التي تساعده على البقاء حيا في زمن منظمات حقوق الإنسان.
الانسانية محاصرة ببضعة عقول لايشكل فقدان نصف سكان الارض أهمية لها الا بقدر أهمية سقوط كأس زجاجي من منضدة على الارض وتهشّمه،وهذا يتطلب من الإنسانية أن لاتضع ازرار إطلاق هذه الأسلحة بيد مجانين مهووسين بلبس الخاكي والزيتوني و(ردّد الشعار رفيقي) و(الحزب طريقنا)و(عرق التدريب يقلل من دماء المعركة) وترديد انشودة(امرك سيدي امرك نلعن سلفة سلفاهم)[ مع وجوب التذكير بأن سلفانا وسلفاهم قد اشتعلت من دون سابق إنذار]،لكن الكارثة الكبرى ان يقود هذه البلدان المسلّحة من يمتلك موهبة اشعال حرب (كل خميس وجمعة!)!!.
نحن نعيش وسط أزمة شرف جعلتنا نردد (أحلى من الشرف مفيش) شعار توفيق الدقن الأزلي الذي حملته راقصات العروبة على خصورهن الهزازة من أجل الوصول الى اتفاق مبدئي وموضوعي عن ماهيّة الشرف وكيف يمكن النظر اليه واقناع البداوة العربية ان الشرف لايمثله غشاء بكارة او ضحكة عابرة للماسنجر تطلقها احدى المتصابيات بعد الكاس العاشر من تشريب الثاني!،هناك عهر رجالي مثل اي ملابس مخصصة للذكور مثلما هناك عهر نسائي تمارسه بعض المتصابيات اللواتي لاعلاقة لهم بالبكارة الا مثل علاقة الشرف بشريفة فاضل!!،لهذا لم اتفاجأ حين قرأت في الصحف تصريحا للمتحدثة باسم القائمة العراقية مانصه( ائتلاف العراقية غير معني بوثيقة الشرف التي يتبناها التحالف الوطني) ولاادري لماذا تذكرت مظفر النواب وهو يصرخ(جاهوه الشرف شكلين؟ جاوبني)!!.
اخشى ماأخشاه أن تتعرض العملية السياسية حالياً الى ازمة ونقص شديد في الشرف مما يؤدي بمجلس الأمن القومي أن يعلن البلاد منطقه ....منزوعة اللباس !!!. |