• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هاجس اسمه اللطيفية .
                          • الكاتب : وليد سليم .

هاجس اسمه اللطيفية

 رائحة الموت والغدر التي تنطلق من منطقة اللطيفية شواهد هي قديمة حديثة وربما الكثير من الاهالي الذين يعرجون على تلك المنطقة عبر تنقلهم بين بغداد ومحافظات الفرات الاوسط يتذكرون جيدا الموت المقنن في تلك المنطقة بالتحديد خلال فترة الحرب الاهلية والفتنة المستعرة طيلة السنوات المظلمة ما بين العام 2005 الى العام 2008 أوغلت فيها التنظيمات المسلحة في اراقة دماء الابرياء ولم يفرق اولئك العتاة المجرمين بين رجل مسن وطفل بريء وامرأة لا حول لها ولا قوة وذنب هؤلاء ليس اكثر من انتمائهم الطائفي لدين الاسلام .
 
تحاول الايادي العبثية اليوم العودة الى تلك الايام السوداء وعودة هاجس الخوف عند المرور على تلك البقعة الجغرافية تدعمهم في ذلك الايادي الخارجية من بعض دول الخليج العربي عربان امارة قطر وجزيرة آل سعود ولا يخفى في ذلك الدور التركي الخبيث المتمثل بحكومة الاخوان الاردكانية التي تقمصت روح الارهاب وبدأت تنفذ اجندات الموت والدمار في المنطقة العربية بدفع من امراء الخليج والاموال التي تتناثر عليهم من بترول تلك المناطق.
 
الدور الاكيد في المرحلة الحالية يعود الى المتلبس في الاجرام بندر بن سلطان آل سعود الذي تبنى بالكامل تنفيذ خطة دمار الدولتين السورية والعراقية على حد سواء حتى يكون الامر كله تحت ولاية جهلهم والعودة الى العصور الجاهلية ولذلك فان الاموال والاسلحة التي يحاول هذا المعتوه ايصالها الى ايدي الارهابيين ستكون السموم التي تدمر المجتمع العراقي من اجل فرض واقع جديد عبر قتل عائلة شيعية هنا او عائلة هناك ومن لم يقبل بذلك من نظرائهم في المذهب ذلك السني سيكون مصيره الموت كذلك وهذه الحالة يحاولها هذا المجرم بزرع بؤر الموت في مناطق عدة من العراق وهذا يحتاج الى وقفة حاسمة وناجزة تجاه هذه التحركات في المناطق التي يتنقل فيها المجرمين وقطع دابرهم وعليه أنا اتفق تماما مع النائبة حنان الفتلاوي في استنساخ عملية ثأر الشهداء في منطقة اللطيفية لان الفتنة ستقع قاب قوسين او ادنى ان لم يتم التحرك بذلك وهنا تكون عملية المباغتة لاولئك المجرمين في عقر دارهم وتكون القوات الامنية مبادرة بمباغتتهم ولن تنتظرهم ليكونوا مهاجمين على قواتنا الامنية ولا بد ان تقبل كل القوى السياسية وان لا يدافع احد عن تلك الفئة الضالة لانها ستكون خرابا على الجميع وعندها لن يوقف نزيف الدم أي كان مكانته السياسية لأن لكل فعل ردة تعادلها في القوة او تكون اقسى من ذلك وقد سمعنا قبل يومين منظمة تقول انها كتائب حيدر الكرار ستثأر للشهداء من عوائل اللطيفية حيث انطلق البيان من محافظة بابل وبرأي هذه كرة ساخنة تتدحرج اليوم لتحرق الجميع .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=36266
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12