اكد مصدر مطلع مقرب من " محافظ البنك المركزي العراقي وكالة عبد الباسط تركي انه  قدم استقالته اليوم " الى رئيس الوزراء نوري المالكي، بسبب عدم تمكنه من ادارة العمل في البنك المركزي وديوان الرقابة المالية ،وبين المصدر ان تركي لم يعد ان يدير طلبات المركزي  وتوقيع بريد البنك المركزي المكدس منذ اسابيع طويلة  وتدخل بعض الشخصيات السياسية في عمل المركزي وتعرضه الى ضغوطات من بعض الشخصيات السياسية والتدخل في شؤون المصارف الفنية والادارية ،و لم يكشف تركي عن التفاصيل التى اجبرته على تقديم الاستقالة  .

واوضح المصدران رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي قدم استقالته من منصب محافظ البنك المركزي اليوم والذي كان يشغله بالوكالة". ولم يفصح المصدر تفاصيل اكثر عن الاستقاله ولا يعرف بعد ان تركي اقيل من قبل رئيس الوزراء ام قدم الاستقاله وهو مرغما .وذكر العديد من خبراء الاقتصاد والقانون  ان القانون العراقي  لا يجوز ان يجمع رئيس ديوان الرقابه المالية اكثر من منصب وخاصة منصب محافظ البنك المركزي العراقي ، وطالبوا  رئيس الوزراء بالبحث عن بيدل عن تركي لعدم تفرغه  في الجمع مابين الادارتين ولخطورة الاوضاع المالية والاقتصادية في فترة تسنم تركي لمحافظ المركزي وتذبب سعر الصرف فضلا عن عمليات تهريب العملة وغسيل الاموال وفشله في االقضاء على هذه الظاهرة

وكان مجلس الوزراء قرر تعيين عبد الباسط تركي محافظا للبنك المركزي العراقي بدلا من سنان الشبيبي.في السادس عشر من شهر تشرين اول الماضي ، فيما رفض الخبير الاقتصادي احمد بريهي ان يتسلم منصب ادارة محافظ البنك المركزي العراقي وقال بريهي في تصريح خاص ان ليس لديه الرغبة في تسنم منصب محافظ البنك  .لوجود الكثير من المشاكل الشائكة والمعقده في ملفات البنك المركزي .