بحثت لجنة العلاقات الخارجية النيابية الاثنين 8/9/2013 في جلستها الاعتيادية الاسبوعية مستقبل العلاقة مع تركيا في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة ، وقرار الحكومتين في التهدئة والابتعاد عن الشد والتصعيد الاعلامي.
واستمعت اللجنة الى تقييمات لتاريخ العلاقة بين البلدين والفترات التي مرت بها عبر التاريخ منذ الاحتلال العثماني الى الحكم الوطني حتى فترة ما بعد 2003.
واوصت اللجنة بضرورة اعادة العلاقة على اساس التعامل بالمثل واحترام الشؤون الداخلية للبلدين ، والتعامل مع النفط كسلعة سياسية قبل ان تكون اقتصادية بما لا يضر التنمية في البلاد.
كما ناقشت اللجنة ضمن جدل اعمالها وبحضور مجموعة كبيرة من الاعلاميين  قبول ذوي الشهداء في وزارة الخارجية ، وزيارة وفدي برلمان الاتحاد الاوربي والبرلمان البولوني الى العراق.
و قدمت اللجنة دعوة الى سفراء كل من الاتحاد الاوربي والسفراء الاسيويين والسفراء العرب كل على حدة، لعقد الاجتماع الدوري الذي اعتادت اللجنة عقده معهم للتداول في شؤون المنطقة والعالم.
 ومن المفترض ان تخصص الاجتماعات الثلاثة التي تعقد في الايام القليلة المقبلة لتداعيات الازمة السورية وانعكاساتها على العراق والمنطقة والعالم امنيا واقتصاديا ً .
وانتقدت اللجنة بشدة دعوة العربية السعودية لمجموعة من الشخصيات العراقية بدون التنسيق مع الجهات الرسمية واعتبرتها تدخلا ً واخلالا ً بالامن الوطني ورشوة تسبق الانتخابات البرلمانية، وفي الوقت ذاته كشفت اللجنة عن حصولها على قائمة باسماء الذين زاروا السعودية مؤخرا ً.