أعزائي قادة العالم

بالنيابة عن اللجنة الدولية لحقوق الإنسان ،

يا قادة الامم

 أود أن ألفت انتباهكم تجاه الوضع في سوريا و موقف الولايات ألمتحدة . يجب أن نكون واقعيين في عملنا .

ونحن لا ينبغي أن نرتكب أي اخطاء تؤدي إلى أسوأ الاوضاع  وننظر للآثار السلبية التي ستؤدي بالشرق الأوسط والعالم .

أن التاريخ لن يحكم علينا بالسلبية  ولن نكون من اعداء الإنسانية والسلام.

لأننا سعينا جاهدين خلال جولاتنا المكوكية  وزيارتنا  لأكثر من 65 بلدا في الاسابيع الماضية  ، وقد دار نقاش طويل مع سفراء العالم ومع المسئولين بتلك الدول  .

وأود أن أقدم الاقتراح التالي مع وجهة النظر الرسمية للجنة الدولية لحقوق الإنسان و المنظمة.

 

تطالب اللجنة الدولية لحقوق الإنسان ،

 واطالب  الأمم المتحدة و أعضاء مجلس الأمن الدولي الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات ضد الحكومة السورية حتى تجميع الأدلة والحقائق ومراجعتها بدقة .

كوننا نمتلك ادلة الكافية  وهناك أيضا أدلة كثيرة  تثبت على أن مصادر خارجية أخرى  زودت الأسلحة الكيميائية إلى المقاتلين المتمردين والإرهابيين

ولهذا نطالب  بإجراء تحقيق مستقل لاستخلاص الحقيقة في هذه المسائل. وقد أكدت مصادر إعلامية أخرى أن المتمردين استخدموا الأسلحة الكيميائية أيضا وينبغي أن تستكشف بصورة منصفة لهذه الحقائق .

واي هجوم على الحكومة السورية يجب أن يستند على أدلة ثابتة وليس معلومات استخبارية خاطئة أو غير مكتملة الأدلة .

وإننا نؤمن بان الحكومة السورية لها الحق في حماية  امنها وسيادتها ومن حقها محاربة أي تمرد من شأنه الاضرار بالشعب السوري  .

وكذلك ندعو إلى تحقيق عادل في جميع الجوانب والتعامل مع  جميع الأدلة المتوفرة.

وينبغي علينا ألا نسمح لأي دولة أن تتعرض للتدخل العسكري  الخارجي بناء على معلومات استخباراتية خاطئة و مشكوك فها ،

 وعندنا العديد من الأدلة المتوفرة ومن خلال ما نشرته  وسائل الاعلام المتنوعة  التي اظهرت تورط متمردين تساندهم السعودية  وهم يستخدمون هذه الأسلحة الكيميائية التي قدمتها المملكة العربية السعودية .

واننا على اتم  الاستعداد  لمساعدة الأمم المتحدة في تحقيقاتها وإبراز الادلة التي تدين المتمردين الذين  استخدموا  الأسلحة الكيميائية في سوريا

وسوف نشكل فريق متخصص وعلى اعلى المستويات للتحقيق في هذه القضية يتألف من أعضاء مجلس الأمن الدولي ولجنتنا الدولية  لتحديد الاتهام الأمريكي على استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة السورية .

 

نأمل أن يكون هذا الاقتراح يمكن أن يؤدي إلى وقف أي تدخل عسكري من اجل احلال السلام في الشرق الأوسط .

 فعلى الولايات المتحدة وروسيا و سوريا وبقية الدول المعنية ان ترحب اقتراحنا  ومنع  أي تدخل عسكري ضد سوريا من أي جهة خارجية ، لكي نتعلم الدروس المستفادة من التدخل العسكري في العراق .

 

تفضلوا بقبول فائق الاحترام ،

السفير الدكتور محمد شهيد خان امين

رئيس سفراء العالم

صادق عبد الواحد الموسوي

سفير النوايا الحسنة في العراق

-------------------------

نسخة منه الى حكومة العراق