• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تعرية نائب يلفق التهم .
                          • الكاتب : فراس الخفاجي .

تعرية نائب يلفق التهم

اللواء الركن الشويلي عميد الكلية العسكرية الاولى يكشف كذب النائب عن كتلة الاحرار جواد الشهيلي ومعه زميلته النائبة مها الدوري في برنامج استوديو التاسعة يوم امس ،، لقد كان واضحا للرأي العام  أن الكثير من الاتهامات العشوائية التي يطلقها بعض النواب وخصوصا من كتلة الاحرار على قناة البغدادية عبر هذا البرنامج من اجل خلط الاوراق على الشعب العراقي ففي رد مقتضب من قبل هذا الضابط العراقي على ما  قامت به النائبة الدوري والتي اتهمته بأنه لا زال بعثيا وصداميا من خلال الصور التي تمكنت من عرضها على شاشة البغدادية وهو يقرأ سورة الفاتحة على روح المقبور صدام وكانت فبركة تلك الصور بمساعدة زميلها في التلفيق جواد الشهيلي حيث تبين ان الصورة الحقيقية مفبركة تماما عندما حذفوا صورة احد الحاضرين ليضعوا صورة هذا الضابط مكانه .

ما اود قوله هنا ليس دفاعا عن هذا الضابط او تحاملا على النائبين ولكن من باب احترام القانون والسلطة التشريعية التي يمثلاها هذين النائبين لابد ان نقف وقفة حقيقية تجاه ما يطرح من ملفات التي يمكن ان تكون بعد هذا الرد اغلبها مزورة ككتب رسمية او اوراق لا اساس لها من الصحة وهي لمجرد الاتهامات والتسقيط ومن المؤكد ان التهجم على هذا الضابط ليس المقصود به هو ولا بشخصه وانما المقصود من ذلك ان القائد العام للقوات المسلحة يقوم على تعيين اغلب القادة العسكريين من البعثيين والمجرمين وهو بالفعل ما تحدثت به النائبة الدوري من اجل النيل من السيد المالكي وهذا معيب ان تفبركوا صورة بالفوتو شوب لتنالوا في النهاية من شخص رئيس الحكومة ، وربما قائل يقول ان النواب تحصلوا على تلك الصور من مصادرهم الخاصة وهذا ايضا يؤخذ عليهم لأنهم لن يتحققوا من صحة الصورة وفي النهاية ان كل ما يتحصلون عليه هو من نساج الخداع وعدم التحقق منه ، حتى الوثائق والكتب الرسمية ربما تكون مفبركة ايضا ويتم حرق الورقة السياسية لهذا المسؤول او ذاك وقد يسقط اجتماعيا في نظر اهل مدينته على الاقل وهو ظلم ما بعده ظلم ،، فماذا تقول النائبة الدوري وترد على هذا التوضيح من اللواء الركن الشويلي ؟ ألا يستوجب عليها وعلى زملائها كثيري الظهور على تلك القناة ان يراجعوا كل ما يقدموه من ادعاءات في اتهام الاخرين ويعودوا الى القرآن الكريم في قول الله تعالى (( ما يلفظ من قول إلا له رقيب عتيد)) ويوم القيامة ستقفون بين يدي جبار السماوات والارض ، كما ان التاريخ سوف لن يرحمكم ولا اعتقد ان الذين يرمون الاخرين بتهمة البعث هم نزهاء عنها فلقد ظهرت لهم الكثير من الشبهات (فاذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة). 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=36488
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20