ان المجلس الأعلى والتيار الصدري قداخفقا في لم وحدة الشيعة بل مزقا الشيعة وجعلهم فريسة للقاعدة والطرف الأخر ومنهم الأكراد و لا يكتفي الطرف الأخر يريد أن يرجع الطائفة الى ما كان سابقا بل قتلهم
وتسابق المجلس الأعلى والتيار الصدري إلى التحالف مع متحدون وهم الطرف الذي لا يمر يوم الا ويذبحون أبنائنا وبناتنا وشيعتنا والأغرب من ذلك يشتمون رموزنا ويهددون شيعتنا من على منابرهم ليل نها ر وإتباع متحدون يستلمون رواتبهم وأرزاقهم من ثرواتنا ومن نفط الجنوب بل ويتسابق رئيس المجلس الأعلى والتيار الصدري الى التحالف مع هؤلاء كما ظهر في مجلس محافظة بغداد وديالى بل أكثر من ذلك التسابق إلى زيارة رؤساءهم والتسامر معهم وانا واثق ومتأكد لو مسكوا الطرفين في اللطيفية او السيافية او الرضوانية لجعلوا منهم
اكلا سائعا ولحما شهيا لكلابهم وربما احد يقرا ذلك ويستغرب بل هذه الحقيقة وليعلم الحكيم والصدر ان الحزب الإسلامي في العراق هو جزء من الإخوان المسلمين العالمي وهو جزء من القاعدة والمخابرات المصرية أعلمت العراق بذلك
ولهذا مطلوب من السيدين الحكيم والصدر إعادة بناء التحالف وإعادة قوات بدر وقوات جيش المهدي الى العمل وبالسرعة لدرء الخطر عن شيعتنا لان الجيش الحالي لا يعول عليه في حمايتنا لأنه مخترق ويملك قيادات كانت هي من ذبحت الشيعة في السابق ولا زال منهم يذبح الشيعه وابرز مثل بسيط حمايات طارق الهاشمي
لذا اذا لم يلتفت السيدين الصدر والحكيم سوف سيعرض الشيعة للخطر وهم الهدف من قبل تركيا والسعودية والخليج ولا يستطيع المالكي وحدة بل تركتموه وحده في القتال وهذه ليست شيمت السادة وأحفاد اهل البيت .التخلي عن أتباع أهل البيت بل ( ؟ )
ويتحمل المجلس الأعلى والتيار الصدري هذا الخراب ولا تنسى فان الجماهير ليست عميان وفي الوسط والجنوب مئات الجامعات وملايين الطلاب والخريجين والموظفين وهم يقرءون الممحي فلا يتوقع من هؤلاء شئ اسمه جماهير التيار والمجلس الاعلى الا اذا صححا موقفهما
ولتعلم ان المثقفون اليوم ليس بالأمس يعرف الضعيف من السمين وهو ادرى و أولى بمصلحة البلد ودفع الخطر ولا تنسى ان المجلس الأعلى والتيار الصدري لم يقدم منهم بشئ من سقوط النظام والى ألان وإنا أتحدث إليك أتألم وفي القلب عضة
وعسى من يقرا هذه الرسالة تصل للمعنين