دعت عضو الخارجية النيابية السيدة صفية السهيل الى انهاء معاناة الطلبة المقبولين في الدورة (27) لمعهد الخدمة الخارجية والذين تم قبولهم منذ أكثر من سنتين.

وأكدت السهيل عند استقبالها عددا ً من طلبة الدورة في مقر إقامتها ببغداد صباح السبت أن مشكلة المقبولين يجب ان تنتهي خصوصا ً وان الخارجية العراقية اكدت في مرات عديدة حاجتها الى دبلوماسيين لعدد من سفاراتها.

وبينت السهيل ضرورة ان لا يتحمل ابناء اي من المحافظات ذنب عدم رغبة ابناء المحافظات الأخرى في التقديم للدورة لسبب او لآخر ، لان الاعلان كان عاما ً واعلن عبر وسائل الاعلام ليتم تحقيق التوازن في الدورة.

السهيل اشارت الى ان مستوى التعليم والقدرة والكفاءة كان اساسا ً معتمدا ً في القبول ورغم ذلك تم اعتماد درجة نجاح في محافظة بغداد بتقدير اعلى من ابناء المحافظات .

وناشدت النائب المستقل صفية السهيل الجهات المعنية عدم اغفال الجانب الانساني والاجتماعي جراء الضرر الذي لحق بالمقبولين لاكثر من عامين من ضياع فرص عمل ودراسة مع الأخذ بالإعتبار ان الكثير من المقبولين قد استقالوا من وظائفهم وهم الآن بدون عمل والبعض الآخر ترك دراسته العليا للتفرغ بالدراسة في معهد الخدمة الخارجية ، عملا ً بشرط وزارة الخارجية في التفرغ التام للدراسة في المعهد .