• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : احمد المشهداني عميل مزدوج للطريحي والقاعدة .
                          • الكاتب : احمد النوري .

احمد المشهداني عميل مزدوج للطريحي والقاعدة

شاءت الصدف أن يتسلق رجل لا يعرف القيم ولا خوف الرحمن ويصل الى وزارة الداخلية العراقية ليلتقي بمن يقابله في الصفات والمواصفات ، احمد عبدالقادر المشهداني هذا الرجل كان في زمن النظام السابق مقدم في مديرية الامن العامة ، والرجل الاخر هو المفتش العام للداخلية ومحافظ كربلاء حاليا ( عقيل الطريحي ) اجتمع الشر على الشر وكان ضحية الجمع بين الشرين مزيدا من الشباب الابرياء من الطائفتين سقطوا بلا سبب ، بل هناك سبب الاول سبب المادي الذي كان يبحث عنه هذا الضابط المشهداني والسبب الثاني هو لإثارة واذكاء الطائفية لمصلحة ايران يريدها الطريحي وحسب توجيهات اسياده في ايران ليضمن بقاءه في منصبه . من ضمن العمليات التي قام بها هذا الضابط هي عملية خطف شباب من اهل السنة من محلة السنك في وسط بغداد في منتصف عام 2006 وبعجلات مكتب المفتش العام ثم تمت تصفيتهم ثم تم تكريمه من قبل الطريحي وقام ايضا بحصوله على كتاب مزور من الداخلية وبعلم الطريحي وفيه اسماء شباب في السجون بحجة نقلهم من سجن لآخر وما ان تم اخذهم من السجن حتى اصبحوا بعد ساعات جثث هامدة على قارعة الطريق وفي مكب النفايات ، بعدها تم تكريمه من قبل الطريحي وتم توجيه ليكون مسؤولا عن جزيرة بغداد ، حينها تعامل مع القاعدة بحجة اني منكم ( مذهبيا ) وارتكب نفس الجرائم فكان يخرج من التنظيم ويقفون في مناطق فيها اختلاط مذهبي ويخطفون شباب من اهل الشيعة وبعدها بساعات نجدهم على قارة الطريق ووصل عدد الشباب الشيعة المغدورين بيد هذا المجرم ( 51) شابا مغدورا ، واستمر على هذا المنوال بالعمل فتارة يقتل من هذا المذهب واخرى من المذهب الآخر ، اما الطريقة المثلى له فكانت تتم عبر كتب مزورة من وزارة الداخلية وبعلم من الطريحي ويذهب الى السجون ثم ينتقون ما يريدون ويخرجون بهم خارج السجون يقتلونهم وكانت هذه الفكرة للتأكد من ولاء المشهداني للطريحي بحيث كانت بمثابة اختبار للمشهداني وفعلا نجح بالاختبار ، مرات كثيرة كانوا يتفقون مع اهل الضحية ليتم اخراج المسجون وبيعه بآلاف الدولارات ومن لا يملك المال يكون مكانه في ساحة قمامة او على رصيف مهجور، بعدها حين اكتشف المشهداني ان وضع تنظيم القاعدة قلق انقلب عليهم واخبر الداخلية بأماكن تواجدهم وتم القاء القبض عليهم ولكن في التحقيق امام القاضي دافع عقيل الطريحي عن احمد عبدالقادر المشهداني بحجة انه كان مصدراً لهم وعنصر امني متوغل داخل تنظيم القاعدة وفعلا نجحت الخطة بأبعاد المجرم الخطير احمد المشهداني خارج اسئلة القضاة لعمق العلاقة ما بين المقدم المشهداني وعقيل الطريحي كانوا يعملون بقلب واحد وبصفاء نية ( سلبية شيطانية ) ولم يقف امامهم اختلاف المذهب فكانوا فعلا فريق قتل من الطراز الاول وفريق سلب ومساومة ونصب واحتيال عال الدقة . لحد الان هذا الامعة احمد المشهداني يتنقل ما بين بغداد وقضاء بلد يعمل نصابا ومحتالا وقاتلا مأجورا وعلاسا وجاسوسا ومجرما خطيرا فوق القانون ولحد هذه اللحظة يعتبر المقدم احمد المشهداني من اقرب المجرمين المقربين للمفتش العام السابق والمحافظ الحالي عقيل الطريحي ، الطريف ان اول من قدم هدية التعيين الجديد للمحافظ ( عقيل الطريحي ) هو زميلة المقدم احمد المشهداني ، والانكى ان كل اعضاء مكتب المفتش العام يعرفون من هو المقدم المشهداني الذي لم يسلم منه ضابط شرطة ولا شرطي إلا واستغله طمعا بالدولار ومستعد لبيع كل قيمة مقابل دولار واحد !!!




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=37093
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19