• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : فبركة مفجرة مدينة الصدر .
                          • الكاتب : فراس الخفاجي .

فبركة مفجرة مدينة الصدر

وانا استمع الى شريط التحقيق مع ما يسمى بمنفذ تفجير مجلس العزاء في مدينة الصدر اجد ان القائمين على اعداده يمتلكون كما هائلا من الغباء والبلاهة لأنه اعد بطريقة بدائية لا يمكن ان تخضع لمنطق العقل .
القاعدة واذيالها في العراق تحاول قلب الاوراق على الطاولة من خلال تلك التصرفات وهي مخططات تعمل قوى خارجية وبتخطيط وتدبير بعض ضباط صدام السابقين الذين يمتلكون المعلومات اللوجستية والخرائط الكاملة لمناطق محافظة بغداد والمحافظات الاخرى ، فهم يظنون ان الاخراج الذي عملوا عليه يمكن ان ينطلي على الدوائر العالمية ومخابراتها وهو من اجل ايصال رسالة مفادها ان التفجيرات التي تحدث في العراق ليس لها علاقة بتنظيم القاعدة وانما هي عبارة عن عصابات  من الطرف الشيعي والطرف السني تحركها الدولة الايرانية عن طريق رئيس الوزراء العراقي المالكي وهذا ما اقر به المجرم طارق الهاشمي القابع في تركيا عبر موقع التواصل الاجتماعي وهو يربط بين تلك الخيوط ليقول للعالم أيها الدول المتقدمة ما يحصل في العراق (بتخطيط من ايران المجوسية وتابعهم الارهابي العالمي المالكي على حد وصفه) .
يبدو ان الغباء لف عقولهم الى درجة انهم يريدون تصديق الكذبة وتسويقها الى الاخرين لان الشريط وخلال حديث المعتوه الذي بين ايديهم واضح جدا في التلعثم وعدم التركيز لا على منطقة التحرك او المساحة الجغرافية التي يريد تنفيذ العملية فيها ولا على التخطيط المتقن الذين شاهدناه في الاعترافات السابقة لمجرمي القاعدة لأن تنظيم القاعدة الاجرامي لا يمكن ان يخطط وينفذ بهذا المستوى الرديء في العمليات ولم يعرف عنه ذلك ولعل طارق الهاشمي واسياده يعرفون جيدا هذا الامر فعلى من يضحكون ويبررون تلك الاعمال الاجرامية ، اما  مسألة ادخال مقطع فيديوي لحظة التفجير وهلع الناس فهو مقطع معد لأن بالامكان اجراءه عبر المنتجة والبرومو الفيديوي لتظهر اللقطات بهذا الشكل وكأنه في سياق التحقيق مع المتهم واشياء اخرى ربما يفهمها حتى الانسان البسيط من محاولة التضليل على سبيل المثال طرح اسماء شيعية  تكون مميزة لا يمكن ان يسمي بها المذاهب الاخرى او اختيار اماكن سكن المتهمين التي تعطي الدلالة على ان الامر لا يخرج عن تلك المناطق وانها محصنة ولا يدخلها الغرباء وهو امر لا يمكن القبول به أو اقراره لأن عناصر الارهاب تتنقل من مكان الى اخر لتضرب وتختفي ولا تحتاج الى الحواضن في تلك المناطق كونها سيتكون عارية امنيا .
ان نفي عضو لجنة الامن والدفاع النيابية  النائب حاكم الزاملي بعدم قيام جيش المهدي في المشاركة بالقاء القبض على المتهم في شريط الفيديو يقطع الطريق على المتصيدين في الماء العكر مع العلم انه قيادي في التيار الصدري ولم يصرح بذلك عبثا ،، وعليه فان لعبة الهاشمي من قمقمه في تركيا ومن معه في داخل العراق وخارجه باتت مكشوفة وقذرة ،، الغرض منها خلط الاوراق واثارة الوضع في المناطق الشيعية من اجل تدمير البلد .  



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=37283
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20