• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : السيد الزاملي : المكون الشيعي هو الضحية من دون كل المكونات مع امتلاكه السلطة والقرار والمال؟! .

السيد الزاملي : المكون الشيعي هو الضحية من دون كل المكونات مع امتلاكه السلطة والقرار والمال؟!

 أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسة بإمامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي في جامع الإمام الحكيم وسط محافظة الديوانيه

 
وقد ابتدأ خطبته الأولى بمقطع من دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين (ع) والذي يقول فيه (( اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لي يَداً عَلى مَن ظَلَمَني، وَلِساناً عَلى مَنْ خاصَمَني، وَظَفَراً بِمَنْ عَانَدَني، وَهَبْ لي مَكْراً عَلى مَنْ كايَدَني، وَقُدْرَةً عَلى مَنِ اضْطَهَدَني، وَتَكْذيباً لِمَنْ قَصَبَني، وَسَلامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَني، وَوَفِّقْني لِطاعَةِ مَنْ سَدَّدَني، ومُتابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَني )) مفصلاً فقراته ومفرداته
 
أما في الخطبة الثانية فقد بيّن سماحته استغرابه من تداول مفردات جديدة العهد في بلدنا كأمثال مفردة "المكونات" مبيناً ان دولتنا أصبحت دولة مكونات لا دولة مواطن حيث أصبحنا نتحدث عن المكون المسيحي والايزيدي والتركماني والشبكي و...فضلاً عن تقسيمنا إلى مكون شيعي وسني وكردي مع غياب المكون العربي العراقي عن خريطة هذه المكونات معللاً السبب إلى العملية السياسية الهزيلة التي قسمت مواطنيها الى مكوناتهم المتعددة لا الى وطنهم الواحد ؟؟!!
 
ثم تطرق سماحته الى عمل هذه المكونات ومن يمثلهم من المسؤولين وطبيعة العلاقة بين كياناته السياسية وبين شعبهم حيث ابتدأ بالمكون الكردي وما يعيشه من حالة استقرار وتنمية مستمرة للمناطق التي يعيشها وحراكاً سياسياً ملموساً وانسجاماً مع نفسه وشعاراته وكذا المكون السني فهو أيضا يعيش استقرار امني وحالة الانسجام بين كياناته السياسية وجماهيره بغض النظر عما يشكوه من إهمال وتهميش .
 
ثم تطرق سماحته الى المكون الشيعي وما يعانيه معبراً عنه بانه هو الضحية بين هذه المكونات مع ما يمتلكه من سلطة وقرار ومال ؟ فلا تقدم في محافظاته ولا خدمات ولا امن ولا استقرار مع إن أرضه تطفوا على بحر من النفط فهو يعاني من خلافات حادة بين نخبه السياسية والتسقيط فيما بينهم مما لا يمارسه غيرهم ولانجده في المكونات الاخرى حتى وصل الامر الى فقدان الثقة بين كياناته السياسية بل بين جماهيره ونخبه السياسيه فالتظاهرات المستمرة دائماً تخرج ضد الحكومات المحلية فضلاً عن الاتحادية وبالتالي تجد ان المكون الشيعي هو المتهم وهو السبب وهو المسؤول فالى متى نبقى ومتى نعالج جراحنا ونرمّم بيتنا . كما ناشد سماحته البيت الشيعي بالتفكير بجد واخلاص وصدق بالنوايا وإيجاد الثقة المتبادلة فيما بين النخب السياسية نفسها ومابين الجماهير والا فالنتيجه لا يحمد عقباها.
 
ثم تحدث سماحة السيد الزاملي عن الوضع الامني المتدهور وحرب الابادة الجماعية لابناء مدرسة اهل البيت ميناً ان ما يجري هو وراءه دول عربيه وغيرها للإطاحة بالعملية السياسية وهذا يحتاج الى وحدة موقف من جميع الكتل السياسيه كما يحتاج دعم المؤسسة العسكرية مادياً ومعنوياً.
ثم اشار سماحته الى قانون التقاعد وتأخيره مع مجموعة من القوانين المهمة من قبل مجلس النواب مع انه لم يتبقى من عمر دورته الا اشهر قليلة واخيرا اشار سماحته الى الحملات الدعائية للانتخابات وانطلاقها قبل اوانها وتوزيع قطع الاراضي وعقد المؤتمرات مخاطباً اياهم ان هذا لاينطلي على الشعب من جديد .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=37304
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19