• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العيساوي يرافق النجيفي انه تحدي للدستور .
                          • الكاتب : حميد العبيدي .

العيساوي يرافق النجيفي انه تحدي للدستور

السيد اسامة النجيفي رئيس السلطة التشريعية التي تقوم على تشريع القوانين للدولة العراقية ولها العلاقة المتلازمة مع المواطن العراقي وهذه فرضية على الرجل  ان يحترم قانونيته التشريعية ولا يتجاوز عليها بما يخالف كل القيم الدستورية والقانونية بل وحتى الاخلاق السياسية التي تحتم عليه التقيد بأعرافها ، ولكن ان يذهب السيد النجيفي الى اقليم كردستان بزيارة رسمية لمناقشة قانون الانتخابات ويرافقه في ذلك الهارب من القضاء والمطلوب له بقضايا اربعة ارهاب رافع العيساوي فذلك قمة التجاوز على قانون الدولة وعلى الشعب العراقي بأجمعه وبالخصوص ذوي الضحايا الذين فقدوا اعزائهم على ايدي حمايات هذا الرجل ولم يرف له جفن وما اظهرته الملفات طيلة الاشهر الماشية كان كفيلا ان يردع السيد النجيفي عن ممارسة تلك الهفوات السياسية ، فما معنى هذا التحدي لكل القوى السياسية وللقضاء العراقي والدستور الذي هو من الواجب ان يحافظ على بنوده وتطبيقها في مؤسسات الدولة العراقية والاهم من ذلك لم يحسب حساب المفجوعين الذين فقدوا أعزائهم .

اذا كان رافع العيساوي يريد حلا لقضيته فعليه ان يلجأ الى القضاء العراقي وليس الى الفرقاء السياسيين فهي ليست فضوة عشائر وانما هي قوانين دولة فلا يمكن للسيد مسعود البارزاني ان يغير من قواعد القانون العراقي عندما يكون العيساوي وغيره مطلوبا للقضايا بقضايا اربعة ارهاب راح ضحيتها العديد من المواطنين واذا كانت التهم ثابتة عليه وفقا للتحقيقات هو ذاته السيد البارزاني يرفض التدخل على حساب دم الابرياء فكيف لك ايها الرئيس النجيفي الذي تمثل الشعب العراقي في مؤسستك التشريعية تقبل ان تكون وسيطا لخلاص مجرم اجرم بحق ابناء العراق وحاول تدمير العملية السياسية وله تخاطب خارجي مع دول اخرى من اجل اسقاط النظام في العراق ،، الم تكن تلك خيانة كبرى سيدي رئيس البرلمان  وانت تغالط نفسك بتخليص الرجل من جرائمه وكذلك وضع السيد البارزاني في موقع الاحراج السياسي امام الدولة العراقية وقضاءها وامام ضحايا الهارب العيساوي ، عندما تكون طريقة تعامل المسؤولين السياسيين في العراق على هذه الشاكلة فكيف يمكن ان تكون دولة مؤسسات يرعاها القانون ونحن نعمل بمبدأ تبويس اللحى.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=37481
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 10 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29