• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : روايات عن لقاء المالكي بعلاوي قريبا .
                          • الكاتب : فراس الغضبان الحمداني .

روايات عن لقاء المالكي بعلاوي قريبا

اختلف المسلمون ( سنة وشيعة ) في كل شيء وحتى في موعد قيام الساعة ، فقد ورد عن طائفة الساخرين من الفريقين .. إن القيامة عند الشيعة تأتي في اليوم التالي لقيامة السنة .
 
اتفق الفريقان على لقاء المالكي بعلاوي وأهميته في تغيير حال المسلمين في بلاد الرافدين برغم إن علاوي علماني والمالكي متدين حداثوي .. لكن تلك الأحاديث لم تبين حال الأقليات الدينية الأخرى التي تحولت إلى ( ملطشة ) على أيدي المتطرفين .. كالمسيحيين والصابئة والايزيدين .. ولم تلبث أنها ستكون بخير خلال السنوات الأربع القادمة .
 
وروي عن الفريقين إن لقاء الزعيمين إذا ما تم في الكاظمية أو الصين فلن يكون مدعاة للقلق باعتبار إنهما اتفقا على إن الشاي الذي سيقدم لهما سيكون من النوع الذي يوزعه وكلاء الحصة التموينية على المواطنين ( شاي فل ) وليس من نوع ( لبتون ) ولن يضاف إليه النعناع أو الدارسين .
 
وروي عن طرف ثالث من العراقيين إن بقية الزعماء في البلاد وصلوا إلى أعلى درجات الغيرة والحسد لان لقاءاتهم بالزعيمين آو ببعضهم لم تلق ذات الاهتمام من وسائل الإعلام ( الخبيثة ) حتى صار البعض منهم يحيك المؤامرات والخطط لإفشال اللقاء المرتقب .
 
ومن أكثر الروايات تداولا هذه الأيام .. إن محطات توليد الكهرباء التي أعلن عنها قبل خمسة سنين ومن المؤمل إن ينتهي العمل فيها بعد ست سنين ، بدأت تنتج الكهرباء حتى إن الوزارة المسماة بهذا الاسم أظهرت استغرابها وذهولها لان كل بيت عراقي حصل على حصته من الطاقة وان جميع مكيفات الهواء اشتغلت لوحدها باستثناء مكيف الهواء الذي اشتريته من اربعة سنين مضت ولم انتفع منه لان الكهرباء مقطوعة على الدوام ، وإذا جاءت تجيء ضعيفة نحيفة كأنها زوجة ( باباي ) في أفلام الكارتون .. ولا تستطيع تشغيل المكيف  بسبب تصدير الكهرباء العراقية الى الخارج..! .
 
رواية أخرى أشارت إلى انحسار العواصف الترابية القادمة من وراء الحدود وكذلك الحرب الطائفية يهدد بها من يريد قيادة العراق إلى المستقبل المشرق دون إن تضع الرواية عشر علامات تعجب بعد هذا التهديد !! .
 
روي أيضا إن جميع شوارع بغداد وضواحيها تم تعبيدها بالإسفلت ( غير المغشوش ) وان سرعة السيارات فاقت سرعة الصوت في ذلك اليوم حيث تم ردم الخمسمائة مليون حفرة في الشوارع .
 
وان أهالي شرق بغداد صاروا يرون خيالات وكأنهم في الجنة حتى ثبت إن سبب الخيالات يعود إلى لوثة أصابت عقولهم نتيجة أشعة الشمس الحارقة وموت الكهرباء والقتل المجاني والفقر وغلاء الأسعار واجتثاث الخدمات وانهيار الوضع الأمني وشحت المياه والغبار الكثيف لعدم توفر شوارع ، ولان ما ظنوه ضبابا كان ترابا يتطاير نتيجة لاضطرار سيارات الأجرة لسلوك طرق فرعية مدمرة ( الطرق الرئيسية والفرعية مدمرة في بغداد وضواحيها ) ، وان السماء انفتحت حتى نزلت الأرزاق ولم يعد عراقيا يشعر بالجوع أو يفتش في المزابل عن كسر الخبز .. وان ما رايته بعيني اللتين سيأكلهما الدود بعد الموت .. انشالله .
 
firashamdani@yahoo.com



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=37826
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 10 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19