استخدم أهل الجنوب في العراق العرب الاصلاء أدب عربي أصيل فيه نوع من الحكمة والموعظة قصده الإصلاح أو الحصول على غرض معين والسبب في استخدام هذا النوع من البلاغة في اللهجة العامية العراقية هو قسوة الحياة الشديدة
في الحياة فيها العوز في المعيشية والمجتمع القاسي في العلاقات الاجتماعية
ولذا برز هذا اللون من الكلام البليغ والمؤثر وهو لا يمس بمشاعر احد ولا يهدف الى شتم احد ولا مؤذي لأي لون منها وهو أشبه بالجفرة كلمة الحالية نسميها ( كلمة السر )
واستخدم هذا اللون في هذه الأيام للسخرية الفجة والاستخفاف من الآخرين بألوانهم وإشكالهم وبكتابات صارخة واستخدام ألوان متعددة من المفردات العامية العراقية والفصيحة وتوظيفها بشكل مؤلم ومحزن في مقالات في أماكن إعلامية مختلفة .
ولا اعرف إذا كان الكاتب او الكتاب من هذا النوع القصد الإصلاح في نوع في السياسة او الحياة الاقتصادية او الاجتماعية . او التلذذ في اشباع نقص في الذات
لم نقرأ أن أحدا من هذا النوع أصطلح سياسيا وهو تربى في حياته على نمط من الأفكار ان يتأثر بمثل هذه المقالات وأعاد حساباته وحتى غير السياسي فانه يقرا المقال ويغادر وكان لم يكن وربما في قلبه ( يشتم بأغلظ الكلمات الشعبية العراقية هذا الكاتب )
وأقول طرق الكتابة كثيرة جدا ولكن هذا اللون الذي يسمى كتاب السخرية او ما يقابلها بالرسم كاريكتير استخدام هذا الأسلوب الملتوي اعتقد لا يجدي نفعا
مثال:
مثال للحسجة لو أتيت ضيفا على احد من أصدقاءك او أقرباءك بعد الظهر في الجنوب يقول له صاحب الدار :
صبحك الله بالخير فيرد عليه
مساكم الله بالخير ... يعني انا لا احتاج إلى غداء وإذا قال له
صبحك الله بالخير ... يعني الشخص الضيف لم يتناول الغذاء فعلى صاحب الدار
فورا إحضار وجبة طعام للضيف حالا .
إما الأمثال العراقية فلها مساحة واسعة في حياتنا اليومية وبنفس التوظيف hستخدامها في مجالات حياتنا وأيضا توظيفه للسخرية من الآخرين وبشكل ملتوي أيضا لا يجدي نفعا لان الشخص المعني لا يكترث مهما كتب الكاتب ومهما دوخ نفسه واستشاط وعصر فكره ودماغه وشرب ملايين الأقداح من الشاي او القهوة
وظل جالسا حتى الصباح ولم يذق طعم النوم على أساس إصلاح شخص اعوج منذ ان كان عودا عظا ولم يستند على عصا قائمه ليكون قائما .. أعانكم الله