كان الجيش العراقية والتجنيد الإلزامي  في الأنظمة السابقة  في العراق ،وطني لأنه كان يدار من قبل حكومات طائفية من طرف واحد ، وكان الرجال يقبض عليهم في الشارع ، وإرسالهم الى جبهات  المحارق ومن طائفة معينة ( الشيعة ) والطرف الأكبر ،  أما  الطرف الآخر أبناءهم ورجالهم متخفين ، والدليل هو الأسرى الذين  قبض عليهم في جبهة إيران في الحرب بين العراق وإيران ،و لم نر من الطرف الآخر من رجالهم وشبابهم أحدا  أسيرا ، ولم نر قادة على مستوى قادة فرق وأمراء أفواج وطيارين ومحافظين إلا من الطرف الآخر  ( السنة )، هذا كان يدعى جيش عراقي ، أما الآن الذي  يقتصر التجنيد على التطوع وحسب الرغبة ، و يمنع التطوع في  مناطق غرب وشمال بغداد ومناطق محافظات الشمال  وصدرت فتاوي بمنع الرجال  من  التطوع في الجيش ، ويقتل ويفجر داره وتقتل عائلته ممن يتطوع في هذه الحكومة  (الصفوية الإيرانية ) أي بمعنى عدم الاعتراف بثلاثة ارباع الشعب العراق بعراقيتهم  ويتهم ( بهذه الصفة  )، وهم من مختلف العشائر في الوسط والجنوب 

( عشائر شمر ، الجبور ، الفتلة ، السواعد، الحمدان ، المعامرة ، البوعامر ،  وعشائر عربية أصيلة اخرى  ، هل هؤلاء صفوية  ؟، وأعود  وأقول هذا الجيش العراقي الأصيل  ؟ يقاتل الذين  استورتموهم من  مناطق منوعة من العالم ليقاتلوا أبناء هذه العشائر الأصيلة التي تتهمونهم بالصفوية .... هم اشرف منكم ومن يقاتل أبناءنا عوضا عنكم وانتم تختبؤن في جحور مظلمة  تأكل أدمغتكم أفكاركم السوداوية ، وتستقدمونهم ويعيشون ويأكلون في بيوتكم  ، تخونون شرفكم وشرف بلدكم ؟

  اما الآن الجيش العراقي الأصيل لأنهم من كل أبناء العراق ، وحسب رغبة أي مواطن ، وبدون إجبار ( لا يعدم من يهرب ،  ورواتبه مغرية  وملابسه وتجهيزاته ممتازة ) وشتان بين الأمس واليوم  . 

 وهذا هو غيضكم لأنكم  طائفيون تريدون قيادة السفينة لوحدكم ولذلك تسخرون الإعلام  وكتاب الكذب  والإرهاب توجهون  كل ذلك لغرض تسقيط هذا الجيش الوطني وذلك تقولون مليشيات  .  والعار كل العار من يقاتل  الشعب والجيش والشرطة  غدرا وغفلة ، وهو قمة  الخيانة للدين والوطن والإخوة والجيرة والعشيرة 

 وهو عمالة إلى آخرين  خارج الوطن ولا يعود  ما تريدون  ومهما فعلتم وعلى العشائر العربية الأصيلة من أبناء شعبنا الأصيل  في شمال وغرب وجنوب العراق  إلى طرد هؤلاء  من مناطقهم لأنهم يخدمون  أتراك  ال عثمان في اسطنبول وال مردخاي صهيون ال سعود في الرياض وال صهيون في فلسطين .