عيدك اليوم ,ومع هبوب الرياح التي تحمل اللقاح والخصب ,وهي إشارة من السماء لتكريمك وتقديرك وإشعار الجنس الآخر أنك هبة السماء وغرس الأرض. أيتها المرأة ,ساحرة أنت ,وقاصدة بسحرك كل قلوب العاشقين الهاتفين بك,والمحتفلين بحضورك في كل الأمكنة التي يرتادونها ويتخيلونها ويتلهفون لها خاصة تلك المسكونة برائحة شعرك ولون عينيك وحمرة خدك ,وأنت تتربعين مكانة السلطان ,وحين لايكون من رغبة لأحد منهم سوى أن يجثو على ركبتيه إذعانا لجبروتك.أنت تعرفين أني حين أبعث لك بهذه التهنئة إنما أحتفل لنفسي الموبوءة بعنفوان وجودك فيها حيث تحكمين منها المداخل والمخارج ولاتسمحين لسواك أن يعبث بها كيفما شئت.لا أدري لم أكرر كلمات الشعراء وهذيانهم المر كلما أحسست بأنفاسك تطوق أمكنتي وتختزلني خاضعا لك على الدوام ,هل هو العشق الذي تعرفينه مني يستبيح خيالي ويهاجم منك مناطق ضعفك الذي أتوهمه؟ ربما .وأنت تعرفين.عرفتك وكبرت معك وها أنا ألوح لك بقصيدة شاعر طواه الحرمان منك وصار يتوق لك
بكلماته المجنونة.عامي السادس عشر حين فتحت على المرأة عيني حينها إصفر لوني كان حبي شرفة دكناء أمشي تحتها لأراها لم أكن أسمع منها صوتها بل تحييني يداها ثم أمضي أسهر الليل الى ديوان شعر
يافؤادي رحم الله الهوى
كان صرحا من خيال فهوى
إسقني وإشرب على أطلاله وأرو عني.طالما الدمع روى.
وأعذريني إني في الصباح وعن غير قصد كتبت في موضوع تافه ,لكني الآن أعود وأقتص لك مني وأكتب حبا فيك وفرحا بك ,وحيث تفصلني عنك مسافة ,بيدك أن تقطعيها عاجلا إن شئت لتكوني قريبة مني.
hadeejalu@yahoo.com
Hadee Jalu Maree
Journalistic Freedoms Observetory J.F.O
Media Advisor for CMC
Journalist & Writer
009647901645028
009647702593694
|