• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : طغى وبغى وهلك.. .
                          • الكاتب : سليم أبو محفوظ .

طغى وبغى وهلك..

 حينما يصاب الشخص بصرع، أو بهلوسة نتيجة جنون مسه...وبأمر قد يكون أكبر من حجم  الشخص المبتلى ...وموضوع مقالتي  هو شخص ينطبق عليه أي وصف تجده... تتكون كلمته من  أحرف اللغة العربية على المعني ،وهو مجنون العصر، ومهلوس زمانه، منذ أن جيء به  كرئيس لثورة وبدون ثوره ...والرجل مصروع في صرع يأتيه في نوبات حينما يكون بكامل  الوعي وغير متعاطي...لأن الذي تعايش مع حقبة الحكم القذافية ، يعرف أنه متغير الأمزجة... وغريب الطباع يكاد الشخص لا يعرف له ظهر من بطن مثل الحرباة متلون ، متهلوس متجني ومتجنن، مرة تجده ملك ملوك ..ومرة تجده لا منصب له، ومرة تجده يتظاهر مع الجماهير... ومرة ينفي وجود أحداث على أرض ليبيا ...ومرة تجده بألبسة مختلفة  الألون، وكأنه من سحرة السمرة الطيبين في تعاملهم.. ولكن هو أخبث الخبثاء في  التعامل مجنون معتوه مطقطق ...ولا رنديلا في عقله البراغي محلحله والعيار فالت أذا الرؤساء مثل شاكلة القذافي فبئس هاولاء رؤساء...يقصفون العزل من الشعب والعجز 

من الليبين... في قصف صاروخي بالطائرات المقاتلة. التي لم تظهر عبر عمرها العسكري..  إلا على مدين مصراطه التي شيعت الجمعة الماضية 11 عشر شهيدا ً ...من العزل إنتقاما  ً لمقتل عدد من المرتزقة المستوردين... لقتال الشعب الليبي البطل الثائر على نظام  قذاف الدم ..  وكذلك القصف شمل مدينة الزاوية التي قدمت الشهداء أيام مضت... مع حربها و الإيطاليين المستعمرين لليبيا . .
لقد خرج القذافي عن طوره العقلي، بعد أن فقد الرجولة إذا كان هناك بواقي منها،وأعتقد أن الرجولة فقدت منذ أن جند حرسه الخاص من الأناثي لأنه لا يتعامل مع الرجال... ولا يؤتمن جانبهم بالنسبة للقذافي... الخارج عن الذمة وداخل في العولمة.. 
وهى صنع  أبناء خالته راشيل في تل الربيع الفلسطيني في الارض المحتلة.. أو في اسراطين كما عهدنا أن القذافي سماها هكذا...أي أسم مشترك بين فلسطين وإسرائيل، وأطلق هذا الأسم قبل أكثر من عقدين من الزمن أي بمعنى أنه إعترف بإسرائيل رسميا ً منذ زمن فات عهده 
لقد أعتدى معمر على شباب ليبيا الأبطال... ولكن الثوار لم ييأسوا من الإستمرار في الثورة الشعبية لأنهم على يقين أن الموت لهم على الأبواب أو النصرمحتم بقدرة الله... قاهر الحكام منهم الظلام  والمستبدين، من شاكلة القذافي الذي أخذته العزة 
بالأثم ،ولازمه الجهل قبل العلم ...ولهذا كان من شباب ليبيا منهم إنتقم ...لأنهمأسقطوه شرعا ً، عن رأس الحكم وأطاحوا بسلطانه عليهم وجردوه من قيادة ليبيا الرافضة له ولذريته ولحقبته الظالمة.  
فالتاريخ الليبي الناصع ببياضها، والعريق بشهدائها، وعلى رأسهم المختار عمر أبو الشهداء والخالد تاريخه... الممجد بعطائه وليس المقبح بفعله مثل القذافي وأبنائه وأزلامه وبلطجيته والمرتزقة... من دول الجوع والضياع ودول الخسة والنذالة دول 
التهود والتهويد دول الفلاشا والنخاسة الذين يبيعون أطفالهم وأعراضهم كيف لا وهم يبيعون أنفسهم للشيطان المتلبين وليبيا منه وذريته براء ...لأن الليبي لا يهون عليه دماء الليبيين، كما هانت على ناسي الهم ومصاص الدم قذاف الندم... الذي أتى من 
العدم... وكان ذاك اليوم الأشد ندم لدى كل حر شريف... من أتباع أمة النبي العدنانسيد ولد آدم عليه السلام ،الذي تبرء منه معمر لأنه فعلا ً ليس من أتباعه والله لأنه أشد خطورة على دين محمد من يهود المتصهينين... 
 وهذا يهودي مختفي خلف الدين...وقد ثبت ذلك منذ زمن... ولكن تأكد منذ الثورة...بدئت تطهر تراب ليبيا من نجس معمروذريته قاتلهم الله... الذين قتلوا الصدر أو أخفوه عن الوجود على أرض ليبيا الطاهرة. لأن الأرض كلها لله كما هو الدين لله أما القذافي فهو عدو الله كما هو عدو عبيد الله المؤمنين بعدالة رب السماوات الجبار المنتقم.                                                               
 من القذافي عما قريب وهو القدادر على قهر الجبابرة كما قهر فرعون من قبل وقهرالحكام الظلمة للشعوب والثائرة عليهم بسلطان الله وبشياطين الأنس متمثلين فيأمريكا الشيطان الأكبر كما ُوصفت من قبل وسميت بهذا الأسم تأكيد ً عل جبروتها 
وظلمها للعالم... البعيد عن تطبيق شرع الله في الأرض وإتباع شرع الغرب... لتنصيب حكام لأمة نسيت الله فأنساها نفسها،حيث ظلمت وزادت ظلما وجهلا .                                           
قذافي معتوه مجنون مصروع فقد وعيه أكثر من مرة وبرر ذلك أمام صحفيين تابعين له ولزمرته المنافقة... منهم  الكثير ومنهم من قبض الثمن كالعادة وتم إسكاتهم بالمال، والأعمال التي وعدوا بها منهم الكثير، بواسطة الشرذمة من رجاجيل أمن القذافي ومخابراته العميلة للصهاينة والمرتبطة كما هي الأجهزة الأمنية في العالم... معلمها واحد ومصيرها واحد وطريقها واحد الولاء فقط لرأس النظام... وخاصة في الدول النائمة .                                                                                    القذافيحكم وظلم وها هو الفرج سيأتي عما قريب ولو أن الوقت تأخر بالنسبة للشباب ولكن لميكن سهلا ً القضاء على أرث أربعون سنة... وهي عدد سنوات قوم موسى الذين تاهوا أربعين سنة في صحراء سيناء المقدسة ...التي نزلت في كتاب الله ودستور البشرية وميزان الله في الأرض لأنه كلامه الذي أنزله على قلب حبيبه صلى الله عليه وسلم.                                                
أربعون سنة حكم الظالم وهو يستخوث على الليبين ...الذين يعرفونه جيدا ً ولكن لم يكن بليد  حيلة لعمل أي شيء ،ضد شخص لا يخجل من نقض الكلام كما هم الزعامات والدول تكذب على شعوبها التي تعرف وتحرف لأن الذي يعرف ويصرح فيتم تسريحه من الدنيا دون أن يعلم أحد، وكثير من العارفين تمت تصفيتهم وإنهاء وجودهم، وهذا الأمر كثير من الدول تتعامل مع حالات متشابه للوصف الدراميكي التصفوي لأحرار الفكر المحذور عربياً والممنوع شعبيا ً. 
شباب ليبيا النصر في الصبر والصبر له مكافئات ربانية وهي الأهم من منفعة شخصية لفئة معينة من البشرآثروا أنفسهم على الغير.. أو مغنم دنيوي ينعم به من غامر وتجرء على مناكفة الظلم والظلام بعد أن أصفرت ورقتهم ووسقطت عن الغصن متأثرة ً برياح التحريك الجماهيري لتفوز بتحرير الأمة من ظلم إستبد صاحبه وأستقوى على الغير بدعم من الغير الذي لا يرغب... ولم يحبب لديه أن يكون مهمش على وجه الأرض التي تعتبر أمريكا إنها الأولى في العالم بدون منازع، وبدون وازع إنساني، ولا رادع بشري، ولا مانع حدودي لأن الحدود مفتوحة وبدون أدنى شرط من قبل أجهزة الرصد الدولية..ووكالاتها مختلفة المهام وسيبقى القذافي سيد الأحلام وصريع الجان ...صاحب السلطان ،الذي زال بفضل الله ولكن أيام سترى أن الثمن الذي دفعه بدمه الشعب الليبي ..لا يساوي أي شيء من حطام  الدنيا التي تم تحرير الشعب الليبي...وتعد أغلى من كل خزعبلات القذافي الكاذبة.. التي لا يجرب فيها المجرب وهو مكشوف كذبه لدى الكثير من أبناء الأمة العربية والمسلمة... اللتان أبتليتا  بمن تسيد عليهم وبدون إرادتهما،وليس كالملوك بالوراثة والشعب مباركها، ما دام العدل في السماء فقط.. ولكن يستطيع الملك أوالرئيس... أن يوازن الأمر بين أفراد الشعب إن كان هناك نوايا حقيقية لفرض القانون... الذي لا يجامل أحد على حساب الآخرين... وهو المنصف للجميع بعد تطبيق نصوصه ...على الكل ولا يستثنى لأحد من فرضه على رقعة الأرض في كل منطقة ، وكل دول أوجدها الإستعمار وها هو نفس الإستعمار خرج من الباب ورجع لنا من الشباك بطريقة أو بإخري جاء الدور التحريكي الجماهيري الذي لا يخفى   على أحد السيناريوا الذي نفذ به ..وعملبآليته المتطابقة في الدول الثلاثة التي أخذت شعوبها طريق التحرير دربا ًلتكمل مشوار الحراك السياسي نحو تغيير بعض الدساتييرالتي تعطلت منذ عقود لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة بتعليمات خارجة عن أرادة الحاكم المرتبط بمواثيق دولية وبإتفاقيات أممية تسيرها ماسونية الصهيونية التي لا يتحرك موقع سيادي وقيادي إلا بأمرها وموافقتها وغير ذلك لا تصدقوا.
 
 
      



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=3922
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 03 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19