• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الجانب الانساني في شخصية صدام .
                          • الكاتب : محمد وحيد حسن الساعدي .

الجانب الانساني في شخصية صدام

 ان انشغالي الكبير بظروف العمل و الالتزاماتي تجاهها , و اخذ معظم وقتي , فلذلك  قلما اتابع القنوات الاخبارية  , لكن في الليلة الماضية تصفحت الشبكات الاخبارية على الشبكة العنكبوتية و ما لفت نظري عنوان المقال التي اكتب عنه , حيث كان العنوان على احدى القنوات (روسيا اليوم) فتذكرت مقولة ذلك المعلق الرياضي لطالما كان يردد (كل من سيبكي على لليلاه) حيث اشار هذا الخبر ان صدام رغم نظرة اعدائية ذات شخصية دكتاتورية و دموية في التاريخ العراقي المعاصر , فذكرت القناة عن احدى ممرضات صدام , على انه كان يعطي اهتماما كبيرا التي تحيط به و الحيوانات الموجوده في سجنه .
في حقيقة الامر انفعلت من الخبر حتى قلت ايعقل لديه جوانب انسانية او الممرضه لم تكن لديها بصر و بصيرة عن حياة صدام السياسية , صدام الذي حرق الاف من النخيل الموجوده في البصره و العماره وبض المناطق في الجنوب و تحويلها الى صحاري جردى ام الاهوار التي كانت تعتبر من اكبر المظاهر الطبيعية والسياحية في منطقة شرق الاوسط  وما ذهب به من الملايين من سكان المناطق الجنوبيه بالتهجير القسري او عقد اتفاقيات مع الدول المحيطه بالعراق ( لتقليل حصة العراق من المياه و اعطى الضوء الاخضر لبناء السدود على نهري دجله والفرات ) لاسيما تركية وسوريا .
ان هذا الخبر جعلني اتذكر مقولة المعلق السابقة الذكر على ان روسيا و اعلامها تنعى نفسها لها على فقدان حليفاها السابق .
ام تم تاجير الاعلام التي طالما يطلق علية بالاعلام الحر ام ان القاعدة و جبهة النصرة و قتلهم الالوف من العراقيين لايسد مواضيع التي تبث على قنواتهم .
اقول كلمة اخيرة نحن العراقيين كيف نتعامل مع هكذا مواقف , هل نرد على هكذا اعلام ؟ ام نبقى ننظر على الاقتتال الطائفي الذي يذهب بالاخضر و اليابس ؟ ام نامل من الحكومة ان تقدم الخدمات في ظل الظروف التي تمر بها على ان كل و زارة تمثل جهة معينة من الاحزاب و تريد الخدمات المقدمة الى الشعب باسماء كتلها ؟ ام ننتظر النواب يحظرون الى جلسة البرلمان في شريع القوانين و طالما نسمع لم يكتمل النصاب ؟ ام ماذا.....................
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39347
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28