اعلنت حملة الابادة الجماعية عن تلقيها برقية من منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية المعنية بحقوق الانسان اكدت خلالها بان مايتعرض له العراق يوميا من تفجيرات ارهابية تندرج ضمن جرائم الابادة الجماعية التي نص عليها ميثاق الامم المتحدة ، فيما دعت مجلس الامن الى ادانة تفجيرات الطوز وبغداد .

 

وقال " الحملة الشعبية الوطنية لادراج التفجيرات على لائحة جرائم الابادة الجماعية "  في بيان صدر اليوم الاثنين انها " تلقت برقية من منظمة هيومن رايتس ووتش عبر احد اعضائها البارزين في المغرب العربي اعرب فيها عن تاييد المنظمة لجهود الحملة الشعبية الوطنية في مساعيها لادراج التفجيرات الارهابية التي يشهدها العراق يوميا على لائحة جرائم الابادة الجماعية التي نص عليها ميثاق العام 1948 ".

 

واضاف البيان انه " جاء في نص البرقية : نبارك للأخوة والاخوات في العراق على هذه الحملة الشعبية والتي تهدف الى إدراج الهجمات الارهابية المتكررة التي تستهدف المدنيين والابرياء العزل على لائحة جرائم الابادة الجماعية، وعليه إذ نثمن لكم مجهوداتكم الجبارة في هذا الصدد نعلن دعمنا الكامل لكم أصالتا عن نفسنا ونيابة عن كافة الناشطين ".

 

واوضح البيان ان " عضو منظمة هيومن رايتس ووتش محمد سالم الزاوي طالب المجتمع الدولي  بضرورة الإسراع بإدراج الجرائم الإبادية المتواصلة بالعراق على لائحة الجرائم الدولية على غرار ما حذا حذوه المجتمع الدولي في دول أخرى "كروندا والبوسنة" حتى يتم إيقاف نزيف الدم العراقي وتتم معاقبة الجناة والمجرمين حسب القوانين والمواثيق الأممية ".

 

واشارت الحملة الى ان " تاكيد منظمة بحجم " هيومن رايتس ووتش " يستدعي من المجتمع الدولي انهاء صمته المريب تجاه المجازر الوحشية  التي تحدث في العراق " مجددا مطالبته " الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الى ضرورة الاسراع بادراج التفجيرات واعمال العنف التي شهدها العراق منذ العام 2003 على لائحة جرائم الابادة الجماعية بحسب ما نص عليه ميثاق الامم المتحدة في كانون الثاني / يناير من العام 1948 ".

 

وفي سياق متصل استنكرت الحملة " سلسلة التفجيرات الارهابية التي استهدف الابرياء والمدنيين العزل في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد مساء امس الاحد وخلفت عشرات الشهداء والجرحى في حلقة جديدة من مسلسل الابادة الجماعية سبقتها سلسلة تفجيرات اجرامية استهدفت المكون التركماني في قضاء الطوز شرقي محافظة صلاح الدين ".

 

وطالبت الحملة " المجتمع الدولي باتخاذ موقف صرح من جرائم الابادة التي تحدث في قضاء الطوز " ، داعية الى " اهمية تخصيص جلسة لادانة تصاعد الهجمة الارهابية الشرسة التي يتعرض لها ابناء الشعب العراقي وخصوصا في بغداد ".