عزا  رئيس كتلة الوفاء الوطني المهندس شروان الوائلي غرق العاصمة بغداد الى فشل مشاريع الامانة وفسادها مؤكدا على ان رئيس الوزراء غير مقتنع بعبوب كأمين لها لكنه اجراء لضرب الخصوم السياسيين .

جاء ذلك في بيان صحفي اصدره مكتبه الاعلامي بين فيه "

 ان غرق بغداد كان متوقعا مثلما حصل العام الماضي والسبب في ذلك يعود للعشوائية في تخطيط وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي وتصريف مياه الامطار "

 وانتقد الوائلي مشروع تطوير قناة الجيش " اما مايسمى بمشروع تطوير قناة الجيش فهو مشروع كارثي, وفي حقيقة الامر هو تخريب لقناة الجيش وغلق جميع المبازل التي تصب فيها وقد أحيل الى مقاول ليس من اصحاب الاختصاص ولا يملك أية خبرة في تبطين القنوات كما اشرنا في جلسات استجواب امين العاصمة الاسبق ".

وتابع وزير الامن الوطني السابق "حيث احيل هذا المشروع بستة اضعاف الكلفة التي تعهدت وزارة المواردة المائية بتنفيذه علما ان العمل تجاوز المدة المقررة بثلاث اضعاف , اي بثلاث سنوات والى يومنا هذا" .

واضاف : "ان الخلل والتلكؤ والفساد في هذا المشروع كان من اهم اسباب غرق بغداد حيث قام نعيم عبعوب بتوقيع عقد هذا المشروع مع مقاول كل خبرته المهنية تتلخص ببيع الاسهم والعقارات" .

اما عن تعيين عبعوب امينا لبغداد وكالة اشار فقد اوضح الوائلي " أنا على يقين ان رئيس الوزراء غير مقتنع تماما بشخصية عبعوب كأمين لبغداد وانا على اطلاع تام برأي المالكي وقناعاته بعمل امانة بغداد والخلل الكبير فيها خاصة حينما سلمته بعض ملفات فسادها شخصيا ووضعتها بين يديه , واستدرك " ولكن هذا الاجراء جاء لضرب مايسميهم رئيس الوزراء بالخصوم السياسيين وهي طريقة يعتمدها المالكي في بعض الاحيان كأجراء يفتقر الى التشخيص الدقيق والقناعة التامة ولكنه يشجع ويحتضن مايسميهم اهل المواقف بغض النظر عن فسادهم فشلهم .