• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بغداد لا تكسر عامره بأحراره .
                          • الكاتب : سهل الحمداني .

بغداد لا تكسر عامره بأحراره

تتهم إطراف عراقية  سنية  الزعيم عبد الكريم قاسم  رئيس  مجلس الوزراء العراق الأسبق  بأنه اسكن  أهل الجنوب في بغداد وغير التوازن الطائفي فيها  بقولهم  ونقتطف  :

(بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وبمباركة إيرانية شيعية، بدأت المحاولة الثامنة (1)  لتغيير وجه بغداد، وقد استفادت هذه المحاولة مما فعله رئيس الوزراء السابق عبد الكريم قاسم من إسكان أهل الجنوب -من سكان الأهوار ومن الطبقات المعدمة- في بغداد بتوزيع الأراضي عليهم .. فقاموا -من حيث يعلمون أو لا يعلمون- بخنق مدينة بغداد (بغداد الصغرى) بحزام شيعي يشمل الثورة (مدينة الصدر حاليا) والشُعلة وأبو دشير، إضافة إلى الحسينية وبغداد الجديدة وأجزاء من حي العامل. ) (2 )

وهذا الادعاء الباطل وفيه يستكثرون  على المعدمين  باتهامهم بتغيير وجه بغداد وهم سكان العراق الاصلاء .  واتهام الزعيم عبد الكريم قاسم بجلبهم الى بغداد واتهام إيران وإطراف شيعية بمباركة  خنق بغداد بإحياء شيعية .

هذا الادعاء هو باطل وعار عن الصحة ، والحقيقة هي: اسكن الزعيم هؤلاء في هذه المناطق المذكورة وهم من سكنت الشاكرية ( المنطقة الخضراء حاليا حيث كانت بيوتهم من التنك والأحجار ومن سكنت جسر الخر ( حاليا حي القادسية ) وسكنت المحطة العالمية ( الآن هي كراج العلاوي الشمالي ) ومناطق أخرى مثل الجكوك  غرب مدينة الكاظمية  وهم منذ العهد الملكي ، ومن حق أي مواطن عراقي  يسكن في  أي  بقعة فيه  لا يمنعه احد الا العنصري والطائفي 

 إما هؤلاء الطائفيون العنصريون فقد فتح لهم الزعيم عبد الكريم قاسم المدن الآتية  :

 مدينة المنصور ، مدينة اليرموك ، مدينة حي الجامعة وحي العدل ، والعامرية ومدين الدورة ، والسيدية  ومدينة المأمون  و (البياع ، وحي العامل  مختلطة )  في جانب الكرخ 

اما الرصافة في زيونة  شاهد للعيان .

 وهذه الأراضي التي ذكرتها  جميعها كانت مزارع  لا زال منظرها يتراءى لعيني  وكأني أراها  

وهولاء هل كانوا من سكنت بغداد  ام  تجميع واغلبهم من قادة الجيش والضباط  والموظفين  من كل محافظات  الشمالية والغربية ، وتعرفهم من ألقابهم  ( العاني ، والهيتي ، والسامرائي ، والتكريتي ، والقاب عشائر يعز علي ذكرها ؟  ) هل فينا من يسكن هذه  المناطق  مشهور يلقب  مثل العماري ، والحلاوي والبصراوي ،  ماعدا اسم المطرب مسعود العمارتلي  وهو فقير حاله حال سكان مدن الفقر مثل  مدينة الثورة  ، والشعلة  ، ولكنه لا يسكن هذه المناطق لأنه 

( شروكي )

 اما من ساهم ببناء هذه المدن  هم أبناء هذه المدن الطائفية العنصرية هم أبناء مدن الفقر ( مدن الإباء والعز وليست مدن النذالة التي كانت تحتقر هؤلاء .ولا زالت تسير قوافل الموت لاستباحت هذه المدن وقتل أهلها .

 الموضوع  بعد هذه المقدمة  ، لتعريف القارئ أن الطرف الآخر يذكر ان بوابات بغداد يجب غلقها بوجه المد الشيعي المخيف كما يصفه وكأن الطائفة الشيعية لا تتجاوز بضعت ملايين ولا يدرك ان تعدادهم تجاوز 25 مليون نسمه ومن خلال مجلس النواب نعرف  تعدادهم أليس هم أغلبية شيعية ؟ تبين لنا ان هذا الإرهاب هو طرد الطائفة الشيعية من بغداد  وغلق بواباتها 

ونص هذا المقال : ويقصد الدعوة للسيطرة على بوابات بغداد  ونأخذ المحمودية نموذجا : 

--------------------------------------------------------------------------------------

إن المحمودية هي أهم منطقة في العراق، في إطار المعركة المصيرية بين المشروع الإيراني الشعوبي، وبين المشروع السني العروبي. هذه الحقيقة أدركها الشيعة من عشرات السنين. ولم نكن قبل الاحتلال سوى قلة من الواعين ندرك حجم المؤامرة التي تحاك ضدها! حاولنا جهدنا أن نرسم بعض الخطط الإستراتيجية لإجهاض المؤامرة، وننبه المسؤولين الحكوميين والعشائريين والدينيين والمتنفذين إلى أن المحمودية تمثل الحزام الأمني الأهم والأخطر للعاصمة بغداد، وقد انكسرت عند أسوارها الجنوبية (الإسكندرية والحصوة) موجة الحركة الغوغائية الشعوبية سنة (1991). وهذا شيء لن ينساه الشيعة. وتكلمنا عن المعطيات الأرضية لتركيز الشيعة على تشييع تلك الأسوار. ولكن لم يسمعنا أحد قط! فاعتمدنا على أنفسنا في أن نخطو خطوات حرصنا بكل طاقتنا وفكرنا أن تؤسس لمشروع كبير، يكون له أثره المستقبلي البعيد، في علاج هذا الوضع الديموغرافي الأمني الخطير. 

 والمقال طويل على صفحة موقع ديوان  القادسية الالكتروني  (3)

--------------------------------------------------------------------------------------

 وهناك الكثير من المقالات على مواقع مختلفه تهدف الى حصر بغداد وبأي ثمن  لغرض كما ( أسموه ويسموه المد الصفوي الايراني   والمشروع الفاصل بين المشروع  العروبي  والمشروع الشعوبي الايراني )، والملاحظ ان من أهداف هذه الإطراف  تحاول بطرق شتى هو السيطرة على المواقع الإدارية  المدنية والعسكرية  وجهاز الشرطة ، وتشير التقارير التي ينشرها هؤلاء الطائفيون على مناطق الاقضية والنواحي في محيط بغداد  وخاصة المحمودية والإسكندرية ، والمحاويل والمدائن ، والحسينية  ،   تركز على طرد الشيعة من مدن وريف هذه المدن وكذلك طرد الهئيات التعليمية والتدريسية من كل مناطق ريف بغداد شمال وغرب وجنوب بغداد وحاولوا تعيين أبناءهم بدلا عنهم وفعلا تم ما أرادوا  ، وحاولوا جعل القيادات العسكرية وقيادات الشرطة أيضا منهم ، وطبعا معهم على هذا الخط نواب وأعضاء مجلس محافظة بغداد   وقادة عكسريين ، وهذا المشروع الطائفي يقوده الحزب الإسلامي ، بجميع قياداته السياسية وهم أصحاب المشروع الطائفي  وعلى الطرف الآخر ان يتنبه الى هذا المشروع والذي ينادي به أيضا  أصحاب الحراك الطائفي في الرمادي وبعض المناطق الأخرى .

الخلاصة

بغداد  لا تكسر عامره بأحراره

هل يستطيع هؤلاء حصر ست ملايين من الطائفة الشيعية في  بغداد او طردهم منها وعلاماتها التركيز بمهاجمتهم للمدن الشيعية في بغداد وإطرافها.

كلامي موجه الى : مقتدى الصدر ، عمار الحكيم ،  رئيس الوزراء نوري المالكي 

وكل زعامات الشيعة  والائتلاف الوطني  . كيف الحل  ؟

-------------------------------------------------------------------------------------

(1،2،3 ) موقع ديوان  القادسية الالكتروني  




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39687
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 11 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18