جاء في التقرير إن المسلمين الشيعة ...هم الأكثر زيادة في الإحصاء الجديد ، وأرتفع عددهم إلى أكثر من 400 مليون نسمة, وهو مايشكل ربع عدد المسلمين في العالم البالغ عددهم مليار و 600 مليون نسمة ، فكل شيعي باختلاف لغاتهم في عاشوراء من كل سنة اذا تبرع بدمه ويكتب عليه بلغته او بلغة الذي سوف يرسل له وحدات الدم أهداف الامام الحسين عليه السلام وقام بإرسالها الى مستشفيات العالم ففي كل سنة سوف نحتل العالم باسم فكر ومبادئ سيد شباب أهل الجنة .
اليوم نحتاج ان نفكر ونضع الخطط في كيفية إيصال كربلاء الى العالم بطريقة تحيي الضمير والوجدان في النفس البشرية ، أنا على يقين كل واحد منا لديه فكرة تلفت أنظار العالم وتحاكي ما هو مكنون في بواطن الشعوب .
اللون الأحمر من أوضح الألوان ولهذا اختاره الامام الحسين عليه السلام تلك الدماء القانية التي أريقت في ساحة الحماسة والعرفان ، ودكة العشق الالهي .
التبرع في الدم والكتابة عليه أهداف وخلق الامام الحسين عليه السلام وإيصالها الى مستشفيات العالم هي من أفضل الطرق لنشر كربلاء بطريقة حضارية.
إشعال الشموع والجلوس في الشوارع في ليلة عاشوراء في بعض البلدان الأوربية وتعريف المارة بفكر سيد الشهداء عليه السلام الذي خرج من اجل حقوق الانسان لهي من الطرق الذكية للأخوة الأطباء الذين قاموا بذلك .
لدينا ثروة معرفية من نافذة كربلاء من خلالها نخترق الشعوب وإيصال ثقافة السماء، نعم توزيع قنينة المياة المعدنية في هولندا ومكتوب عليها أهداف الامام الحسين العطشان في كربلاء هي من الطرق الذكية لجملة من الشباب الواعي الحسيني ، جزاهم الله خير الجزاء .
نحتاج ان نوصل عاشوراء وثورة الامام الحسين عليه السلام بطريقة ذكية وتكتيك وتدبير ونلفت أنظار العالم الى هذه الأبعاد السامية فيها .
انظروا مثلا الى المشروبات الغازية في كل بيت في العالم ، فقد قامت الشركات المصنعة لها بايصالها الى كل بيت بتدبير وخطط مسبقة من اجل منافع اقتصادية ، فلماذا لا نضع الخطط في كيفية نشر ثورة الامام الحسين عليه السلام بما يليق بها وبصاحبها الذبيح المقدس عليه السلام
كل من يحمل فكر الامام الحسين عليه السلام عليه ان يوصله الى العالم بطريقة حضارية علمية وأكاديمية .
هذا المنشور لا يقصد منه تقليل من قيمة اصحاب التطبير ، لان في الأصل الجواز ولا غير ذلك ، وإنما ارغب ان نوصل للعالم مبادئ الثورة الحسينية بما يليق بها في هذه المرحلة الحرجة ، بسبب كثرة من يتصيد بالماء العكر ، والله من وراء القصد والحمد لله اولا وآخرا .
|