غضب الشعب العربي الليبي من تصرفات الحركة الوهابية الإرهابية من تصرفاتها من خلال منظماتها (أنصار الشريعة ، والحزب الإسلامي ) وانتشار ميلشياتها في كل مدن ليبيا وخاصة في طرابلس العاصمة وبنغازي المدينة التجارية ، بممارسات خارجة عن القانون والنظام ، منها محاصرة المؤتمر العام وخطف رئيس الوزراء ، وخطف واغتيال ضباط كبار وحبس وخطف وآلاف المواطنين من الرجال والنساء واستهترت بكل القيم والأخلاق وخرجت عن سلوك وطبائع الشعب العربي الليبي وهو مركب عشائريا ودينه إسلاميا مالكيا . وخرجت عليهم هذه العصابات قائلين كل الشعب العربي الليبي وحكومته كفار وخارجين عن الشريعة ، ما لم يتبعوا دين بن لادن وخليفته أيمن الظواهري ( أي بمعنى دين الماسونية الإسرائيلية ) وأوضح يريد من الشعب الليبي ان يكونوا صهاينة .اي تشرع لقتال هذا الشعب الأبي الكريم .
لذا غضب الشعب العربي الليبي على هذه العصابات المارقة وانتفض بأول مظاهرة له في العاصمة طرابلس متحديا كل أدوات موت هذه العصابات ورفعوا أغصان الزيتون ، طالبين خروج الميلشيات من العاصمة ، والتي تتمركز في مقرات الجيش وبنايات حكومية أخرى ، ولكن هذه العصابات فتحت النار على المتظاهرين
ودفع الليبيون الثمن ،ولكن ربحوا بسقوط هذه المليشيات وهروبها من المدينة بل سقطت في كل ليبيا تلا ذلك أيضا في بنغازي ، وتم حرق مقرات ومكاتب هذه العصابات ، وعاد الجيش لمسك زمام الأمور، وطرد هذه العصابات .
لقد اتضحت فضائح تربية هذه العصابات منذ زمن طويل ، بمذهب الحركة الوهابية ، و التي كانت تتولى تغذية هذه العصابات الحركة الوهابية في السعودية ، وهو لم يكن فقط في هذه ألدوله بل انتشار هذه المد الذي يرتدي عباءة الإسلام ولكن مخالف له تماما ومبني على القتل والذبح وتكفير كل المسلمين
والسؤال : هل هؤلاء شيعة ؟ أم هم مسلمون على المذهب المالكي !!!
إذن : دين هذه الفئة الضالة لا علاقة لها بأي مذهب ،والدليل تكفير كل مخالف لهم في فكرهم الضال الذي اخترعته وزارة المستعمرات البريطانية في الجزيرة العربية ، مبتدئة بعائلة يهودية ( السعود ) من ال مردخاي من يهود البصرة وآخر يهودي تركي وبمعاونة مستشارين انكليز أبرزهم مشتر همر ( الحاج عبدالله لا حقا ) وهذه خطة همفر وبالاتفاق مع ال سعود ومحمد عبد الوهاب
الخطة السداسية البرطانية ومحمد عبدالوهاب:
1 ـ " تكفير كل المسلمين وإباحة قتلهم وسلب أموالهم وهتك إعراضهم وبيعهم في أسواق النخاسة وحلية جعلهم عبيدا ونساءهم جواري .
2 ـ هدم الكعبة باسم انها آثار وثنية ، ومنع الناس عن الحج واغراء القبائل بسلب الحجاج وقتلهم
3 ـ السعي لخلع الخليفة الاسلامي....
4 ـ هدم القباب والاضرحة والماكن المقدسة عند المسلمين في مكة والمدينة وسائر البلاد التي يمكن ذلك فيها باسم أنها وثنية وشرك واستهانة بشخصية النبي (محمد ) وخلفاءه ورجال الإسلام
5 ـ نشر الفوضى والإرهاب في البلاد حسب ما يمكن ذلك
6 ـ نشر قرآن فيه التعديل الذي ثبت في الأحاديث من زيادة نقيصة ."
هذه المبادئ التي تتعامل معها هذه العصابات والتي تنطلق منها الممارسات والفتاوى ممن تخرج من مدارسها الإسرائيلية .
الخلاصة :
هذه العصابات جزء من مؤامرة أعدت على المسلمين منذ أكثر من 150 سنة . بدأت في الجزيرة العربية ، وثم تركيا وانتشرت في العالم العربي والإسلامي ، وهي اخطر الحروب ، لأنها لا تخسر جنود ولا أموال ، مما شغل هذه البلدان عن التنمية والبناء ،والوصول إلى الرفاهة ،وتجعلها شعوب متخلفة مستهلكة لا منتجه ،باستخدام منحرفين من شعوبها وبدين منحرف يدعي الاسلام . يقاتلون حتى التفجير لانفسهم .في سبيل دوامة اللحروب والتناحر .
ولكن بشائر النصر قد لاحت ، فقد انقلبت الشعوب عليها ، بدأ في مصر ، وتونس ، وليبيا ، وتركيا ،وهذه سوريا والعراق عصية عليهم ، وهذه الشعوب تعيش حاليا في ظروف غير الظروف التي مرت الجزيرة العربية والخليج ، سابقا ، لامتلاك هذه الشعوب الوعي ، والحضارة ، لذا لا ترضى بعد بالذل ومهما كان الثمن أي ( لا توجد بيعه يا طويل العمر ) ومنها الشعب العربي الليبي |