• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : المؤتمر الشعبي: موقف الوليد بن طلال جنون عظمة ولا يعبّر عن أي عربي أو مسلم سني حرّ .
                          • الكاتب : المؤتمر الشعبي اللبناني .

المؤتمر الشعبي: موقف الوليد بن طلال جنون عظمة ولا يعبّر عن أي عربي أو مسلم سني حرّ

 
وصف المؤتمر الشعبي اللبناني موقف الوليد بن طلال حول تأييد المسلمين السنة لضرب إيران من قبل إسرائيل بأنه جنون عظمة ولا يعبّر عن أي عربي أو مسلم سني حرّ.
 
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": صعقنا بالكلام المنسوب إلى الأمير الوليد بن طلال في جريدة الأخبار بتاريخ 29/11/2013، والمنقول عن مقابلة معه أجرتها شبكة "بلومبيرغ" الإقتصادية، حيث قال: "إن المملكة والدول العربية والمسلمين السنة يؤيدون شنّ عدوان إسرائيلي على إيران لتدمير برنامجها النووي.. وأن العرب يعتبرون أن التهديد يأتيهم من إيران وليس من إسرائيل.. وأن السنة سيؤيدون العدوان لأنهم يعارضون إيران!"
 
ورداً نقول:
1-      إن من حق الأمير أن يعطي رأيه بأي قضية ومهما كان موقفه، لكن أن يختزل العرب والمسلمين السنّة بشخصه ويلزمهم موقفه، فهذا بات أقرب إلى جنون العظمة أو الهذيان أو غياب العقل في لحظة ما.. فكل عربي حرّ وكل مسلم سني حرّ يرى أن التهديد يأتي من طرف الصهيونية والمشروع الصهيوني الأميركي، وليس من أي طرف إسلامي مهما كان الخلاف معه، وأن إيران بلد إسلامي تربطنا بها روابط الأخوة الإسلامية والصداقة وقواعد الدين الحنيف وحسن الجوار، وفي حال هناك خلافات حول أي قضية أو هواجس فأنها تحل بالحوار البناء ومن موقع التكافؤ، وليس بالإستعانة بالعدو لضرب الصديق، خاصة وأن الخلافات بين الدول العربية ذات الطابع الإسلامي السني موجودة قديماً وحديثاً أيضاً.
 
2-      إننا نطالب المملكة العربية السعودية والدول العربية بالرد على كلام "الأمير"، لأنه وضع نفسه في خانة الناطق الرسمي بإسمها، وإن كنا نعلم بأن هذا الموقف لا يعبّر بالضرورة عن السياسة السعودية ولا عن الدول العربية التي رحبت بالإتفاق الأميركي الإيراني، وأن موقف "الوليد" يخالف نهج المملكة التاريخي والحالي منذ عهد الملك عبد العزيز مروراً بالقائد العربي الملك فيصل الذي كانت له بصمات بيضاء في حرب تشرين التحررية واستشهد على أيدي المخابرات الأميركية، حيث أن المملكة رفضت أي تطبيع أو تعاون مع العدو الصهيوني أو الإعتراف به، وهي التي نفت منذ أيام التقارير التي تحدثت عن تعاون إسرائيلي سعودي ضد إيران. إن إدارة المملكة العربية السعودية معنية بالتصدي علناً لموقف "الوليد" لأن السكوت عنه مسألة في منتهى الخطورة
 
3-      كنا نتوقع من "الأمير" موقفاً ضد السلاح النووي الصهيوني، ودعم الجهود العربية والمصرية لإزالة أسلحة الدمار الشامل من المنطقة، وأن يدعو للتضامن العربي في مواجهة مشروع الأوسط الكبير الصهيوني الأميركي.
 
4-      وأخيراً نقول للأمير أن المسلم السني الحقيقي هو من يتسمك بجوهر الدين الإسلامي وقواعده وأسسه وتعاليمه، ويسعى في سبيل نهوض المسلمين وتوحيد صفوفهم، ومواجهة مشاكلهم والحرمان الذي يعانون منه، وليس بصرف مليارات الدولارات على مسائل وقنوات لا علاقة لها بمصالح المسلمين سنّة وغير سنّة.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=39934
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 8