نبيل القصاب

أربيل: إستقبل فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، مساء اليوم الأربعاء، السفير غسان يوسف الزواوي سفير الكويت لدى العراق.

وفي مستهل اللقاء هنأ مسؤول العلاقات الخارجية، سعادة السفير غسان يوسف الزواوي بمناسبة تسنمه مهام عمله كسفير لبلاده لدى العراق، متمنياً له النجاح في عمله، كما أبدى في الوقت نفسه إستعداد دائرة العلاقات الخارجية للتعاون والتنسيق من أجل تطوير العلاقات الثنائية بشكل أفضل.

كما أعرب فلاح مصطفى عن سعادته  بقرار الحكومة الكويتية في إفتتاح قنصلية لها في أربيل، وأعرب عن دعم دائرة العلاقات الخارجية وحكومة إقليم كوردستان وإستعدادها في تقديم كافة أشكال التسهيلات لإفتتاح القنصلية الكويتية، كما أكد على أن القنصلية الكويتية ستكون عاملاً في تقدم العلاقات بين الجانبين  في شتى المجالات.

كما أشار خلال حديثه بأن الشعبين الكوردي والكويتي لهم مشتركات في المآسي على يد  نظام دكتاتوري واحد، وإستطاع الشعب الكوردي في عام 1991 الخلاص والتحرر من الدكتاتورية، وبعد الإنتفاضة وصدور قرار مجلس الأمن المرقم 688، وإعلان منطقة للحظر الجوي، وإجراء الإنتخابات الأولى لبرلمان كوردستان عام 1992 بدأ الإقليم مرحلة جديدة.

كما دعا في الوقت نفسه السفير الكويتي إلى غستفادة القطاع الخاص لبلاده من فرص الإستثمار في إقليم كوردستان، وخاصة في القطاع الزراعي والتجاري والإستثماري، معرباص عن أمله في تدشين خطوط جوية مباشرة بين الكويت وإقليم كوردستان في المستقبل القريب.

من جانبه أعرب السفير الزواوي عن شكره وتقديره للقيادة السياسية في إقليم كوردستان، كما أكد على أن إقليم كوردستان يعتبر الأمل لكل العراق، مشيداً في الوقت نفسه بالتقدم والإزدهار الملحوظ للإقليم، متمنياً بناء علاقات أكثر مع إقليم كوردستان في مختلف المجالات.

كما أكد السفير الزواوي  أن بلاده تنظر باهتمام بالغ إلى إقليم كوردستان، معرباً في الوقت نفسه عن أسفه لتدهور الأوضاع الأمنية في عدد من المناطق العراقية.

هذا وسلط اللقاء الضوء على عملية الإنتخابات الأخيرة لبرلمان كوردستان وكثافة المشاركة لمواطني كوردستان في هذه الإنتخابات، فضلاً عن الحديث عن إستمرار تدهور الأوضاع في سوريا وتداعياتها على العراق، ومسألة إنتخابات مجلس النواب وجهود تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان.

حكومة إقليم كوردستان

دائرة العلاقات الخارجية