• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : اعداد زوار الاربعينية تقدر بـ 26 مليون زائر وتوصف بالظاهرة غير المسبوقة .

اعداد زوار الاربعينية تقدر بـ 26 مليون زائر وتوصف بالظاهرة غير المسبوقة

قالت المصادر العراقية ان "هذا الموسم شهد اكبر تجمع "للحجيج الحسيني" لم تشهده الاعوام السابقة نظرا لتوافد الزائرين بشكل غير مسبوق حيث بلغت الاعداد بحسب المصادر الى 26 مليون زائر بشكل افواج وجماعات وافراد دخلت مدينة كربلاء المقدسة وخرجت منها بانسيابية عالية".
واضافت المصادر ان "تلك الحشود شكلت كتلا بشرية هائلة تردد شعارات الولاء للحسين وآل بيته عليهم السلام، كما تدعو الله بطلب الامن والامان ان يعم العالم باسره وتروي للناظر عظمة هذه المناسبة ومعجزة انتصار الدم على السيف ما ارعبت وارهبت الارهاب المتربص لهؤلاء المتحدين والموالين وقضت مضجعه وجعلته يتراجع القهقري بفعل هول المنظر".

اطواق امنية وخطط جديدة لحماية الملايين ؛
وقالت مصادر امنية لمراسل وكالة انباء فارس ان "الزيارة التي استمرت نحو 20 يوما والتي ضمت الملايين من الزائرين تمت تحت حراسة امنية مشددة شارك فيها عشرات الالاف من عناصر الجيش والشرطة بحسب خطط امنية جديدة وتنسيق عال بين التشكيلات المشاركة"، مبينة انها "مدعومة بغطاء جوي من الطائرات المروحية بنوعيها القتالي والاستطلاعي كذالك باسناد مدرع".
واكدت المصادر الامنية ان "خططها اسفرت عن قتل واعتقال العديد من الارهابيين الذين حاولوا الاقتراب من حدود كربلاء المقدسة كما انها احبطت العديد من محاولات قصف المدينة المقدسة بصواريخ غراد وقنابل الهاون حيث تمكنت من كبح هستيريا الحقد والكراهية التي يحملها اولئك المجرمون لاتباع اهل البيت عليهم السلام".

ثاني اكبر عملية تكافل اجتماعي يشهدها التاريخ بعد ولاية الامام علي عليه السلام ؛
ووصفت مصادر حكومية محلية في كربلاء المقدسة ان عملية ايواء واطعام 26 مليون من حجيج الحسين عليه السلام، امر لا يصدقه العقل، الا بامر من الله، وهمة المسلمين الغيارى الذين فتحوا بيوتهم ومضايفهم لمئات الكيلو مترات عند الطرق المؤدية الى تلك المدينة المقدسة.
وقالت المصادر الحكومية لمراسل وكالة انباء فارس ان الملايين من اطنان المواد الغذائية والادوية والمستلزمات التي يحتاجها الزائرون كانت حاضرة وبوفرة حتى وصل ببعض المتبرعين الى توزيع الملابس الجاهزة بين بعض الزائرين،‌ موضحة ان "هذه المليارات وزعت مجانا من قبل متبرعين واصحاب مواكب وصفهم المراقبون بملائكة الرحمة حيث تعجز ميزانيات دول ضخمة عن عمل ما يفعله اصحاب تلك المواكب بالاضافة الى الدعم الحكومي الذي تمثل بالاسناد الخدمي والنقل المجاني".
ووصفت تلك المصادر الحكومية ان"هذه الظاهرة هي ثاني اكبر عملية تكافل اجتماعي شهدها التاريخ حيث تمكنت من اطعام الملايين بما تشتهي وتحب الانفس من خيرات الله بعد ان شهد التاريخ اول تجربة تكافل اجتماعي اتخذه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام خلال فترة ولايته".
واضافت المصادر ان "اغلب محافظات الوسط والجنوب قد ارسلت دعما خدميا وجهودا هندسية وكذالك اسنادا طبيا الى مدينة كربلاء لتعزيز حكومتها المحلية ومساعدتها على انجاز مهامها الخدمية على اكمل وجه".
وتعد زيارة الأربعين التي وصفها مراقبون هذا العام بعام "الحجيج الحسيني" إحدى اهم الزيارات للمسلمين حيث يخرجون من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر، مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات المسلمين من مختلف البلدان العربية والإسلامية وخصوصا من الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة الأربعين أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في واقعة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيودا صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.  t: 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=40825
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 12 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28