لم تمضي فترة طويلة حتى ايقن الناس ان القضاء والصحافة عين واحدة لكشف المفسدين والمتربصين واللذين يحاولون ابتزاز الناس في ارزاقهم واعمالهم واستثماراتهم -ويقينا ان زمن الظلم والحكم السريع قد ولى بلا رجعة والان المؤسسات القضائية واعية لدورها  المشهود في قول كلمة الحق ليعلوا صوت الحق فوق كل شي  -ناهيك عن مايقوم به البعض من ذوي النفوس الضعيفة في التشهير بالناس وابتزازهم للحصول على الاموال غير النظيفة ولعلنا نقف ايضا في الكفة الاخرى مع الصحافة ورسالتها الصادقة في الكشف عن هؤلاء المفسدين ولا تتستر على احد بل تؤدي رسالتها بمهنية عالية وبثقة بالنفس مشهود لها ولاداعي لذكر ماتحقق لان الفعل كبير والذي تحقق لايسعنا الحديث عنه بسرعة لانه امامنا صورة رائعة وكبيرة لهذا الدور المتميز من اجل كشف الحقائق واطلاع الرأي العام عليها وليظهر الحق ويزهق الباطل  - واخيرا انكشف نفرا اخرا من المتربصين والمبتزين من خلال الفعل الكبير للصحافة الصادقة فكان احمد عبدالقادر اسماعيل قي قبضة العدالة هذا الرجل لااعرفه انا شخصيا بل اطلعت على الكثير من افترأته وخبثه وابتزازه للناس حتى وصل الحد الى طلب الملايين من الدولارات ولكن ارادة الله سبحانه وتعالى ولكي تظهر الحقائق وقع  في فعله المشهود ولايستطيع ان ينكر ماقام به من حملة ظالمة في موضوع اجهزة كشف المتفجرات وماسطر عنها من اكاذيب وصلت حد النخاع واستهدف رموزا وطنية مخلصة تحب العراق وتخدم شعبه  - والجميع يعرف  المستثمر العراقي والرجل الوطني الشهم فاضل الدباس والذي ينحدر من عائلة عريقة لها دورها في حب الوطن والاخلاص له  والذي برأه القضاء العراقي والنزاهة من  التهم الموجهة اليه - هذا الرجل الوطني كان موضوع استهداف وافتراء  من هذا النفر الظال وتبينت اخيرا الحقائق وكيف انكشف هذا المتربص المزيف ليقع تحت طائلة المسائلة والعدالة واكيد ان القضاء العراقي النزيه سيقول كلمة الفصل في موضوعه - وعلى الجميع ان يعرف الحقائق  وكيف تدار الاستهدافات الشخصية ومعرفة الاسباب التي تقف وراءها ودوافعها - وهكذا تكون الصحافة جنبا الى جنب مع الاجهزة القضائية في قول الحق وكشف المفسدين وفق الله الجميع لخدمة المبادىء السامية مبادىء العدل والانصاف والله من وراء القص