*بسم الله الرحمن الرحيم*

بعد الهزائم التي لحقت التكفيرين من جبهة النصرة وداعش من فلول القاعدة (خوارج العصر) في سورية... بدأت القوات التكفيرية بالزحف الى العراق من ناحية الحدود العراقية الغربية.
ولولا مصارعة الجيش ومداهمته لمعاقل القاعدة في الصحراء الغربية لطرد فلول هذه العصابة التكفيرية لألحقوا في العراق من الخراب والدمار ما الحقوه بسورية من قبل, حتى عادت سورية ركاماً من الانقاض ومأساة دامية من مآسي المسلمين اليوم.
وفي مثل هذه الظروف لابد أنّ يتكاتف العراقيون جميعاً سنة وشيعة عرباً واكراداً لطرد قوى الشر التكفيرية من العراق قبل ان يستفحل امرهم في هذا البلد, وتأييد قواتنا في ملاحقتها لفلول القاعدة في العراق.
وهناك انظمة عربية معروفة تعمل لدعم الجماعات التكفيرية وتمويلها كما دعمتها ومولتها من قبل في سورية.
وعلى قيادات الجيش ضمن ملاحقتها للجماعات التكفيرية في العراق من إشعار الناس بالأمن, والالتزام الدقيق بحدود الله تعالى في حرمة دماء المسلمين واموالهم وكراماتهم, إلا بحقها كما أمرنا الله تعالى,
سألين الله تعالى ان يوفق قواتنا العسكرية الشجاعة لأنجاز هذه المهمة الصعبة في طرد فلول القاعدة وتطهير ارض العراق من هذه العصابة التكفيرية الضالة