• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مع عناصر القائمة العراقية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

مع عناصر القائمة العراقية


الحقيقة الذي يستمع الى تصريحات عناصر القائمة العراقية   بعمق ودقة لاتضح له حقيقة هذه العناصر حيث انكشفوا وتعروا امام الشعب العراقي وخاصة المجموعات التي  انتخبتهم  واجلستهم على كراسي المسئولية فاخذوا يتصارعون ويتنافسون بعضهم ضد بعض من اجل  ان ينال الحظوة الكبرى والمنزلة  الاولى لدى ال سعود باعتبارهم الممول والداعم الوحيد للقائمة العراقية وهذا ادى الى تشظي القائمة الى قوائم متعددة وكل واحد يدعي انه الاحسن والافضل فاخذ بعضهم يقلل من شأن الثاني ويسقط الاخر
فكل واحد من هذه العناصر يطلب من الاخرين الاستقالة لكن  لم يستقل اي  مسئول منهم اذن كل واحد منهم يطلب من الاخرين الاستقالة اما هو لا يقدم استقالته انه يريد ان يستحوذ على امتيازات  ومكاسب الاخر
قال صالح المطلك فكرت في اتخاذ موقف ضد الحكومة احتجاجا على هجمة الجيش العراقي الباسل على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الغازية المدعومة من قبل ال سعود
اتصلت بالنجيفي ودعيته الى بيتي لمناقشة الامر
فرفض النجيفي طلبي وقال انا الذي  هيأت  طعام الغذاء وقررت الاجتماع في بيتي  مما اغضب المطلك فرد على النجيفي المفروض ان يكون الاجتماع في بيت علاوي باعتباره رئيس القائمة العراقية  فاتصل المطلك بعلاوي  لكن علاوي رفض
وقال لا احضر
وذهب المطلك وهو غير مقتنع    وكان هدفه معرفة ما يدور من خفايا واسرار  فوجد ان النجيفي كان قد اجتمع قبل وصوله
يعني كل واحد يريد ان يغدر بالاخر وتحقيق مصلحته على حساب مصلحة الاخرين فكل واحد يريد الاجتماع في بيته وكل واحد لا يعترف بالاخر  فالمطلك  يؤكد ان النجيفي لا يقدم استقالته والنجيفي يؤكد ان المطلك لا يقدم استقالته
اذن لماذا هذه المهاترات والدعوة الى تقديم استقالات اعضاء القائمة العراقية اما علاوي فرفض الحضور حيث ادرك وشعر هناك مؤامرة تدبر ضده هناك شي يدبر في الخفاء ضده  بل شعر ان هناك استخفاف به المفروض يحترم كرئيس للقائمة وعدم اتخاذ اي قرار الا بعلمه وموافقته

لا شك ان دعوتهم بالانسحاب من الحكومة دليل واضح على انهم جزء من المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية القاعدة داعش وانهم لا يمثلون السنة ولا ابناء الانبار فاتخذوا من ذلك ستار لخدعة الشعب العراقي بشكل عام وابناء الانبار والسنة بشكل خاص
المعروف ان ابناء الانبار يعانون الذبح والاغتصاب والنهب والسلب وتفجير المنازل  على يد الارهابين الوهابين بقيادة المجرم بندر بن عبد العزيز عميل الموساد الاسرائيلي
وعناصر القائمة العراقية يكذبون ذلك ويقولون الذي يقوم بذلك هو الجيش العراقي الذي يقوده  قاسم سليماني هل تصدقون
نعم صدقوا
لهذا نرى  السيد علاوي اراد ان  يظهر بمظهر القوي الذي لا يهمه المطلك ولا النجيفي وان هؤلاء صعدوا بفضله وانهم لا يمثلون شي سوى انفسهم واكد انه لا يزال رجل  المهمات الصعبة  وهو وحده القادر على تحقيق مخططات واهداف ال سعود
فاتهم الحكومة بتدهور الاوضاع الامنية في العراق كما انه اكد بصراحة ليس هناك اي جيوب ارهابية  لا للقاعدة ولا لداعش ولا للدولة الوهابية  لكنه يتجاهل صيحات ابناء وبنات الانبار وهم يستغيثون ويستنجدون من اجل انقاذهم من الذبح والاغتصاب على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود
يتجاهل مساندة ابناء العشائر وشيوخها ووجهائها للجيش العراقي وهو يخوض معركته المقدسة ضد عناصر الارهاب الظلامي الوهابي
كما انه اعلن رفضه لحكم الشيعة في العراق  اعتقد ان علاوي  يعلم علم اليقين ان الشيعة لم يبحثوا ولم يرغبوا بحكم منذ الامام علي وحتى عصرنا كل الذي يريدونه هو  الحاكم العادل الحاكم الصادق الذي ينظر الى المواطنين جميعا نظرة متساوية الجميع متساوون في الحقوق والواجبات والجميع مضمون لهم حرية الرأي والعقيدة بل انهم يفضلون الحاكم العادل الكافر على المسلم الشيعي الجائر
ثم كرر معزوفة ال سعود بان العراق محتل من قبل ايران وان صاحبة القرار في العراق هي ايران   وقال ان ايران هي التي وقفت وحالت دون الجلوس على كرسي الحكومة في العراق واكد لال سعود في حالة وصوله الى كرسي الحكومة سيعلن الحرب على ايران ويحتلها وينشر الدين الوهابي
ثم هدد وتوعد بانه يرفض ترشيح المالكي لولاية ثالثة مهما كانت التحديات لا يدري ان هذه التصريحات المنافية للدستور هي التي ستدفع المالكي الى الترشيح وهي التي ستساعده على الحصول على ولاية ثالثة وفق الدستور  ونتيجة لغباء علاوي وكل من يصرح مثل تلك التصريحات
ونائبة مصيبة اخرى وصلت الى البرلمان بالواسطة اي نوع من انواع الواسطة لا ندري تطلب تطلب من الحكومة  وجيشنا الباسل عدم  ممارسة العنف في الانبار لانها تخاف على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي احتلت الانبار وبدأت تذبح الابرياء وتغتصب النساء وتفجر المنازل وهاهم ابناء الانبار وبناته يطلبون النجدة
فالحرب ايها المصيبة بين ابناء الانبار الاحرار وجيشنا الباسل وبين الارهابين الوهابين والصدامين جيش ال سعود فكيف تريدين ان نتعامل مع الذين احتلوا ارضنا وهتكوا عرضنا وذبحوا رجالنا وفجروا منازلنا
  اما النائب المساري فيتهم الحكومة بانها هي التي خلقت داعش والقاعدة  والحكومة وراء هروب الارهابين المعتقلين في السجون العراقية من عناصر داعش وان الجيش هو الذي ادخل داعش الى الانبار ومصيبة اخرى تابعة الى علاوي قالت ان الحكومة هي التي ارسلت عناصر داعش والقاعدة الى سوريا
بربكم   ما ذا تحكمون على هؤلاء  هل هناك شك
اذا قلنا انهم ارهابيون فاسدون اعداء للشعب والوطن فكل ما يحدث في العراق من عنف وفساد هم سببه ومنبعه
ولا يمكننا القضاء على الفساد والعنف الا بالقضاء على هؤلاء اولا




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=41434
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19