لا شك ان الانبار تعيش حالة خطرة وقاسية فحل قضية الانبار اصبح صعب ان لم نقول مستحيل يقول رئيس صحوة الانبار السيد وسام الحردان
ان الكثير من شيوخ القبائل يقاتلون معنا في النهار وفي الليل يقتلوننا واكد السيد الحردان بانه لم نعد نميز بين من هو معنا ومن هو ضدنا واقر بان هؤلاء الشيوخ يبحثون عن مصالحهم الخاصة فكل من يمنحهم اموال اكثر يقاتلون الى جانبهم
من الطبيعي ا ن ال سعود ومن معهم دخلوا بكل قوتهم وامكانياتهم المالية والاعلامية وحتى العسكرية في قضية الانبار وبشكل علني الى جعل الانبار قاعدة للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن ثم الانطلاق الى تدمير العالم العربي والاسلامي تلبية لشروط اسرائيل مقابل ضمان حماية احتلالهم للجزيرة واستمرار حكمهم فيها لكنهم لا يدرون ان ابناء الجزيرة في حالة غليان والانفجار سيكون مفاجئا وغير متوقع حتى لاسيادهم ويومها سيكون مصير ال سعود اسوأ من مصير كل الطغاة في التاريخ فلا عاصم لكم ايها الفجرة الفسقة من غضب الشعب المظلوم الذي هو غضب الله
كما ا ن ال سعود اقاموا فرع في جهاز استخبارات ال سعود تحت اسم الروافض مهمته تشويه صورة الشيعة وخصصت له ميزانية تعادل ميزانية تونس الاردن واليمن وذلك لشراء ذمم بعض الشيعة وخلق رجال دين باسم الشيعة لتشويه صورة الشيعة وخلق مجموعات وهابية متسترة بستار الشيعة امثال مجموعة الكرعاوي والصرخاوي والقحطاني والخلصاوي والدرعاوي ومصباح الوائلي ومن ورائه فهؤلاء جميعا يعزفون على نغمة واحدة هي الاساءة للمرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني الذي لولا حكمته وشجاعته لضاع العراق واهله لكن شجاعته وحكمته حققتا لاول مرة انتصارا للعراقيين ووضعتهم على الطريق الصحيح فانهم في كل معاركهم السابقة كانوا منهزمين وعلى الطريق الاعوج
كما اعترف ال سعود بان درع الجزيرة الصهيوني الذي يقوده ضباط في الموساد الاسرائيلي قد دخلت بعض قطعاته الى الانبار وبدأت الاموال الهائلة تمنح الى الشيوخ لكسب تأييدهم والوقوف معهم في قتل ابناء الانبار واغتصاب بناتها
كما ا ن ال سعود هيأت اسواق خاصة على الحدود العراقية الاردنية والعراقية السعودية اسواق لبيع العراقيات والسوريات بعد اسرهن كجواري وملك يمين تلبية لفتاوى اصدرها حاخامات الدين الوهابي في الرياض التي اباحت اسر واغتصاب العراقيات وجعلهن كجواري والتي ترفض تذبح خاصة بعد ان اثبتوا ان بيع الجواري وممارسة الجنس معهن جائز في الشريعة وان الرسول طبقها وامر بها وقيل ا نهم وضعوا اسعار معينة للاسيرات فالعراقية اغلى سعرا لهذا السبب انتقلت داعش الى العراق لصيد العراقيات المربح وبيعهن الى ال سعود والمتاجرة بهن
المعروف ان هذه الاسواق اصبحت واضحة ونشرتها وسائل الاعلام المختلفة وعلنية على اساس ان الاسلام اباحها واجازها بل اعتبروها من الاعمال الصالحة التي ينال بها فاعلها الخير في الدنيا والثواب في الاخرة
في الوقت نفسه بدات المجموعات الارهابية الماجورة لخدمة ال سعود تسفر عن وجهها القبيح متحدية الشعب صحيح بعضهم انكشف وهرب مثل المجرم طارق الهاشمي ومحمد الدايني وغيرهم والبعض الاخر بدأ يتحرك متحديا الشعب مثلا هذا صالح المطلك نائب رئيس الوزراء يتهم الجيش العراقي بالطائفية ويطلق على جيش ال سعود المجموعات الارهابية التي دخلت العراق من دول مختلفة بالمجاهدين الذين دخلوا العراق لتحرير العراقيين من الفرس المجوس
لهذا على الحكومة على كل القوى العراقية التي هدفها تجنيب العراق العنف والفساد ان تعتمد على القوى المدنية المثقفة المتحضرة في الانبار ومساندتها والوقوف معها ودعمها ماليا ومعنويا وتشكيل مجموعات عسكرية منها تابعة وتحت امرة الحكومة المحلية الشرعية
ابعاد شيوخ العشائر وعدم الاعتماد عليهم وعدم الركون اليهم مهما تظاهروا بالولاء والعمل بقوة على اضعااف النزعة العشائرية ليس في الانبار وانما في كل العراق لان النزعة العشرية هي السبب في كل معانات العراقيين في كل مراحل تاريخه الطويل فالعشائرية هي التي تثير وتشعل كل النزعات العنصرية والطائفية والدينية وحتى المناطقية
لا شك ا ن ال سعود نجحوا في خلط الاوراق وضللوا وخدعوا العراقيين عندما اسسوا القائمة العراقية حيث طعمت ببعض العناصر العلمانية وبعض شيوخ الشيعة الذين كانوا منتمين الى حزب البعث وفعلا خدعوا الكثير من المواطنين العراقيين وكادوا ينتصروا في تحقيق مخطط ال سعود المعادي للشعب العراقي
الا ان شعبنا انتبه الى المؤامرة ووقف يالضد من تطلعات القائمة فانسحب بعض العناصر التي اتضحت لها اللعبة وهكذا فشلت خطة ال سعود وعملاء ال سعود
حاول ال سعود ان يلعبوا نفس اللعبة ولكن بطريقة اخرى حيث حرضوا مجموعة من الكلاب الوهابية والصدامية على الاعتصام في ساحة العار التي اطلقوا عليها ساحة الاعتصام وجعلوا منها مركز تجمع لكل الافاعي والعقارب التي يرسلها ال سعود الى العراق ونقطة انطلاق لاحتلال العراق لكن شعبنا ادرك لعبة هؤلاء وخاصة ابناء الانبار الاحرار وبعض شيوخها النبلاء الاشراف فحذروا ونبهوا الحكومة والشعب من هذه الفقاعة النتنة وخطرها الا انهم كانوا يتظاهرون بالسلمية وان الدستور يسمح لهم بالاعتصام السلمي رغم ان هؤلاء الوحوش اول مطالبهم هو الغاء الدستور
وعندما تدربوا وتسلحوا وتجهزوا قرروا الهجوم على العراق الا ان جيشنا الباسل وبمساندة ومساعدة ابناء الانبار صالة على هؤلاء العقارب والافاعي وبدأ بدفنهم وقبرهم ودفن كل من تعاون معهم من عناصر قائمة علاوي